اتهام السلطات الجزائرية بـحسم التشريعيات قبل موعدها
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

اتهام السلطات الجزائرية بـ"حسم" التشريعيات قبل موعدها

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - اتهام السلطات الجزائرية بـ"حسم" التشريعيات قبل موعدها

انتخابات البرلمان في الجزائر
الجزائر - الجزائر اليوم

لن تعرف انتخابات البرلمان في الجزائر، المقررة في 12 يونيو (حزيران) المقبل، مشاركة «حزب العمال» اليساري، الذي شارك في كل الاستحقاقات منذ العودة إلى المسار الانتخابي عام 1997، وذلك بعد أن ذكرت زعيمته لويزة حنون أن «نتائجها محسومة سلفاً»، وقالت إن «وحشاً سياسياً يتم التحضير له لاكتساح البرلمان» وكانت حنون تتحدث للصحافة، بالعاصمة أمس، بمناسبة اجتماع كوادر الحزب الذي بات من أشد المعارضين لسياسات الرئيس عبد المجيد تبون. وعدّت حنون الانتخابات التشريعية

المرتقبة «بمثابة امتداد للمسار الانتخابي المفروض على الشعب، بعد استقالة بوتفليقة»، في إشارة إلى انتخابات الرئاسة التي جرت نهاية 2019 وكانت؛ حسبها، مفروضة من طرف الجيش، الذي حدد قائده السابق، الفريق أحمد قايد صالح، بنفسه تاريخ الاستحقاق. والشائع في الأوساط السياسية أن تبون كان مرشحه وقالت حنون، التي ترشحت مرتين لانتخابات الرئاسة (2009 و2014)، إن «الانتخابات التي تحضر لها السلطة لن تعزز الديمقراطية، لأنها تريد بسط هيمنتها على البرلمان والمجالس المحلية

المنتخبة، بواسطة مجتمع مدني مفبرك»، مشيرة إلى أن النظام «لم يعد قابلاً للإصلاح، بل أصبح خطراً» حسب تعبيرها.وأوضحت حنون: «الانتخابات محاولة بائسة لإبعاد الأنظار عن المشكلات الحقيقة التي تواجه البلد... زيادة على أن الانتخابات ليست مطلباً شعبياً، وقد لجأ إليها النظام بهدف إنقاذ نفسه من التهالك» ونددت حنون بمشروعين سياسيين ترعاهما السلطة، سيدخلان معترك الانتخابات؛ هما: «مسار الجزائر الجديدة»، و«نداء الجزائر»، اللذان يتكونان من عشرات التنظيمات والناشطين فيما يسمى «المجتمع المدني». ووصفتها بأنهما «كيانان سيتحولان إلى وحش سياسي، سيكتسح البرلمان وسيكون مطية للانتهازيين وغطاء لشراء الذمم»، معلنة أنها ستطلق حملة في الميدان لمقاطعة الاستحقاق.

وغادرت حنون السجن العسكري في فبراير (شباط) 2020 بعد تبرئتها من تهمة «التآمر على الجيش»، بعد إدانتها من طرف محكمة عسكرية بالسجن 15 سنة مع التنفيذ في سبتمبر (أيلول) 2019، وأنزلت العقوبة نفسها بحق مديرين للاستخبارات سابقاً وشقيق بوتفليقة. لكن في مطلع العام الحالي بُرّئوا من التهمة بعد نقض الأحكام.
وتشهد الولايات الداخلية تهافتاً كبيراً على «المسار» و«النداء» للانتماء إليهما، بهدف الترشح للانتخابات، ضمن لوائح الترشيحات التابعة لهما. ويقود الأول منذر بوذن، وهو قيادي في حزب رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى، المسجون بتهم فساد، وكان ضمن طاقم ترشح بوتفليقة لولاية خامسة. فيما يرأس الثاني نزيه بن رمضان، المستشار بالرئاسة المكلف المجتمع المدني، وهو عضو البرلمان المنحل الشهر الماضي، ومنتخب في لائحة ترشيحات حزب شديد الولاء لبوتفليقة.

يذكر أن الرئاسة عدلت قانون الانتخابات، الذي صدر الأسبوع الماضي في شكل أمر رئاسي، بما أن البرلمان تم حله. ومن أهم ما تضمنه منع البرلمانيين الذين فازوا بولايتين متتاليتين أو منفصلتين من الترشح. وهذا الإجراء يعني حنون وكثيراً من كوادر حزبها، وعدداً كبيراً من قياديي الأحزاب الأخرى. ويتوقع أن يدخل حزب «التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية» في حملة ضد الانتخابات هو أيضاً. كما أبدت «جبهة العدالة والتنمية» الإسلامية، بقيادة الشيخ عبد الله جاب الله، تحفظاً شديداً إزاء المسعى، بسبب ما يؤخذ على وجود «النداء» و«المسار» في المعترك؛ اللذين يتوقع أن يكونا ركيزة تبون في البرلمان بهدف حشد الدعم لسياساته.
في المقابل، أعلنت «جبهة التحرير الوطني» (غالبية في البرلمان السابق)، و«التجمع الوطني» مشاركتهما في الاستحقاق. والحزبان يملكان آلاف المناضلين. كما أيدت المسعى الأحزاب الإسلامية، ممثلة في «حركة مجتمع السلم» و«حركة الإصلاح الوطني» و«حركة البناء الوطني».

قد يهمك ايضا:

الرئيس الجزائري يبعث رسالة تعزية إلى السيد إبراهيم غالي لوفاة والدته
قانون الانتخابات يشكل تغييرا جذريا يحمي خيار الناخب من التزوير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام السلطات الجزائرية بـحسم التشريعيات قبل موعدها اتهام السلطات الجزائرية بـحسم التشريعيات قبل موعدها



GMT 06:58 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل أعمال يُعلن عن مكافأة خرافية لمن يقتل فنانة شهيرة

GMT 20:25 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أوراوا الياباني يؤكد أن الهلال خصم منظم وصعب

GMT 17:13 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6,1 درجة يضرب جزيرة تونغا في المحيط الهادئ

GMT 21:24 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

اكتشفي ألوان ديكورات الخريف والشتاء لهذا الموسم

GMT 10:13 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جدل بشأن سحب الجنسية الفرنسية من المتطرفين

GMT 03:10 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

إليزابث هيرلي تستعرض جسدها في بكيني أبيض

GMT 08:51 2019 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

تعرف على أحدث سيارات "إنفينيتي" بتصميمها الجريء

GMT 03:21 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على حقيقة وفاة الفنان المصري كريم عبد العزبز

GMT 06:33 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

جيلان علاء تُؤكّد أنّ مُشاركتها في "الكويسين" مهمة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria