المادة 200 من قانون الانتخابات الجزائري تسقط الكثير من الرؤوس
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

المادة 200 من قانون الانتخابات الجزائري تسقط الكثير من الرؤوس

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - المادة 200 من قانون الانتخابات الجزائري تسقط الكثير من الرؤوس

الانتخابات التشريعية في الجزائر
الجزائر - الجزائر اليوم

صنعت الفقرة السابعة من المادة 200 من القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، ولا تزال الكثير من الجدل هذه الأيام، وخاصة مع شروع السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في دراسة الملفات، وسقوط العديد من المترشحين للانتخابات التشريعية المرتقبة في 12 جوان المقبل.

وتنص الفقرة السابعة من المادة 200 والتي تتحدث عن شروط قبول ملفات المترشحين للتشريعيات، على: “ألا يكون (المترشح) معروفا لدى العامة بصلته بأوساط المال والأعمال المشبوهة، وتأثيره بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على الاختيار الحر للناخبين وحسن سير العملية الانتخابية”.

وحرص المشرع الجزائري على وضع هذه الفقرة تماشيا والتوجهات التي رسمتها الدولة بعد “الحراك الشعبي”، ووقوفها على تزاوج المال والسياسة، وتحول “الشكارة” إلى أداة حاسمة في الحصول على مقاعد في الغرفة السفلى للبرلمان، وهي الظاهرة التي سُجلت بشكل فاضح في الانتخابات التشريعية التي جرت في عام 2017، وأكدتها فصول المحاكمات التي طالت بعض رموز الفساد المالي والسياسي، وسجن على إثرها شخصيات بارزة على رأسها الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس.

وفي هذا الصدد، يؤكد نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق المكلف بالتشريع، مسعود شيهوب، وهو من أبرز الوجوه المشكلة للجنة الترشيحات في “جبهة التحرير”، أن هذه الفقرة قادت إلى رفض ملفات بعض المترشحين تقدم بهم الحزب. واعتبر شيهوب هذه الفقرة مطاطة، الأمر الذي يفتح المجال أمام السقوط في فخ التأويلات، عند دراسة ملفات المترشحين، على حد تعبيره.

وحسب الخبير القانوني في تصريح لـ”الشروق”، فإن هذه الفقرة تشبه إلى حد بعيد نصا آخر لم يكن منشورا في قانون الانتخابات السابق، واعتمد عليه في إقصاء بعض المترشحين بحجة أنهم “يشكلون خطرا على الأمن العام”، وهو البند الذي لم يعد معمولا به في الوقت الراهن.

المآخذ التي سجلها النائب السابق على هذه الفقرة تكمن في صعوبة الحصول على إثباتات على أرض الواقع، تؤكد بأن “المال مشبوه”، فضلا عن مشكلة أخرى تتمثل في صعوبة إثبات وجود صلة بين المترشح وأصحاب المال المشبوه.

من جهة أخرى، يرجع عضو المجلس الدستوري السابق، ناصر بدوي، ما تضمنته الفقرة السالف ذكرها في قانون الانتخابات، إلى أن النص القانوني عادة يكون مترجما بطريقة غير دقيقة، من اللغة الفرنسية إلى العربية وهي الظاهرة التي برزت بقوة، يقول المتحدث خلال العقدين الأخيرين، وهو ما يضع القوانين أمام احتمال سقوطها في ثغرات.

وسألت “الشروق” بشأن هذه القضية رئيس السلطة الوطنية للانتخابات، محمد شرفي، على هامش الندوة الصحفية التي نشطها الثلاثاء الأخير، فأكد بأنه ومن موقعه كرئيس لسلطة الانتخابات يعتبر مثل هذا الكلام “نقاشا سياسيا”.

ومع ذلك يؤكد شرفي بأن من يفصل في الملفات هو بمثابة قاض، وهو مقيد بضميره قبل النص القانوني، فضلا عن القانون يعطي الوقت الكافي للشخص المتضرر من أجل اللجوء على المحكمة الإدارية ومجلس الدولة، إذا ما اعتقد بأنه تعرض للظلم.

ووفق شرفي فإن ما تضمنه قانون الانتخابات المعدل، يعتبر لبنة جديدة على طريق إصلاح المنظومة القانونية، كما أن ما ستشهده المحاكم الإدارية بخصوص تلك الفقرة، يمكن اعتبارها اجتهادات يتم البناء عليها مستقبلا من أجل الوصول إلى ممارسة سياسية نظيفة وشفافة.

قد يهمك ايضاً

شرفي يؤكد تمويل الحملة الانتخابية تحت مجهر السلطة المستقلة للانتخابات

تمويل الحملة الانتخابية سيكون تحت "مجهر" السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المادة 200 من قانون الانتخابات الجزائري تسقط الكثير من الرؤوس المادة 200 من قانون الانتخابات الجزائري تسقط الكثير من الرؤوس



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:29 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

مقتل 20 ألف سوري من بينهم 1437 طفلاً في 2018

GMT 01:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

"الزلابية " سيدة موائد الجزائريين في شهر رمضان

GMT 02:07 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

الكشف عن سيارة "بنتلي مولسان" ليموزين 2016

GMT 18:43 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أمل حمادة صاحبة مقولة "انقرضوا الرجال" الشهيرة

GMT 14:38 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غريندل يؤكّد أهمية فوز المنتخب الألماني على هولندا

GMT 10:29 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير عبدالله بن بندر يعزي أسرة الكاتب عبدالله عمر خياط

GMT 04:27 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات تحذيرية لشيخوخة الشعر وكيفيّة محاربتها

GMT 15:02 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيقات خبيثة على تطبيق جوجل بلاى لسرقة أموال المستخدمين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria