الحوثيون يُدمرون محطات الصرف الصحي في صنعاء
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وسط اتهامات حكومية بالمتاجرة بالحالة الإنسانية

الحوثيون يُدمرون محطات الصرف الصحي في صنعاء

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الحوثيون يُدمرون محطات الصرف الصحي في صنعاء

عناصر من الميليشيات الحوثية
صنعاء- العرب اليوم

عاد وباء الكوليرا في صنعاء، وبقية مناطق سيطرة الجماعة الحوثية مجددًا ليحصد أرواح العشرات من اليمنيين بعد أن كان انحسر العام الماضي؛ إثر تدخل المنظمات الدولية والمجتمع الإقليمي، وسط اتهامات حكومية بتسبب المجاعة في عودة تفشي المرض للمتاجرة بالحالة الإنسانية في المحافل الدولية.

وفي هذا السياق اتهم وزير المياه والبيئة في الحكومة اليمنية عزي شريم الجماعة الحوثية في صنعاء بإيقاف شبكات الصرف الصحي في العاصمة صنعاء، وقال: إن المحطة الرئيسية متوقفة منذ أكثر من 10 أيام، بحسب المعلومات المتوفرة لديه. واستغرب الوزير شريم من إقدام الجماعة الحوثية الموالية لإيران على مثل هذه الخطوة الخطيرة التي من شأنها المساهمة الكبيرة في تفشي وباء الكوليرا، إضافة إلى تساهل الجماعة في عملية الإشراف على آبار مياه الشرب ومحطات التعبئة وتعمدها تدمير شبكات الصرف الصحي في أحياء العاصمة.

وأوضح شريم أن كل ما يخص المساعدات الدولية المقدمة لقطاع المياه والبيئة في المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية واضح ويخضع لعمليات الرصد والتتبع والمراقبة، بخلاف ما هو عليه الوضع في مناطق سيطرة الميليشيات سواء في صنعاء أو في غيرها من المناطق. ولأن المنظمات الدولية، وبخاصة التابعة للأمم المتحدة، تنفذ مشاريعها الداعمة للإصحاح البيئي ومياه الشرب في صنعاء وبقية مناطق سيطرة الحوثيين بالتنسيق المباشر مع قادة الميليشيات الحوثية دون إطلاع الحكومة الشرعية على تفاصيل هذه المشاريع لإقرارها، لم يستبعد الوزير اليمني ذهاب أغلب هذا الدعم إلى جيوب مشرفي الميليشيات الحوثية، مثله مثل بقية جوانب المساعدات الإنسانية الأخرى التي يلتهمها فساد الحوثيين. بحسب قوله.

أقرأ ايضَا:

ميليشات الحوثي ترتكب آلاف الانتهاكات ضد المدنيين في تعز

وعلى الرغم من الضغوط الكبيرة التي يمارسها قادة الجماعة الحوثية على المنظمات الدولية بسبب وجود المكاتب الرئيسية لهذه المنظمات في صنعاء، فإن ذلك بحسب الوزير شريم لا يعفي المنظمات من تحمل مسؤوليتها في هذا الشأن وبخاصة ضرورة التنسيق مع الحكومة الشرعية ووزارة المياه والبيئة عند إعداد خطط المشاريع المقترح تنفيذها والاتفاق على آليات مناسبة من أجل الرقابة عليها.

وأكد الوزير اليمني أنه جرى كثير من اللقاءات والنقاشات مع المجتمع الدولي بشأن هذه التفاصيل، أملا في أن تتحسن الأمور في الفترة المقبلة، بما يضمن تحقيق المشاريع لأهدافها التي تخدم السكان بعيدا عن عبث الجماعة الحوثية وسعيها إلى الاستثمار في الحالة الإنسانية لاستدرار عطف المنظمات الدولية وتسخير المنح المقدمة لتمويل المجهود الحربي. وكانت تقارير أممية تحدثت قبل أيام عن عودة قوية لوباء الكوليرا في صنعاء، مشيرة إلى تسجيل نحو 110 آلاف حالة إصابة منذ بداية السنة بالإسهالات المائية في مختلف مناطق سيطرة الجماعة الحوثية، مع تأكيد وفاة 100 شخص على الأقل بالوباء خلال الفترة نفسها.

واستنفرت المنظمات الدولية العام الماضي جهودها للحد من تفشي الوباء، وقامت بتنفيذ كثير من الحملات المتنوعة على صعيد تنقية مياه الشرب وتعقيمها وتوزيع مواد التعقيم والنظافة على السكان في صنعاء، إلى جانب إعادة تشغيل محطات الصرف الصحي وترميم الشبكات التي خرجت عن الخدمة.

ويتهم موظفون تحت سلطات الانقلاب في صنعاء الجماعة الحوثية بأنها مسؤولة كليا عن عودة المرض لجهة ممارسة عناصرها في أحياء العاصمة، التي أدت إلى تدمير جزئي لشبكات الصرف الصحي.

وبحسب مصادر محلية، تقوم الجماعة الحوثية في صنعاء وبقية المدن الواقعة تحت سيطرتها بشن حملات على السكان لإرغامهم على تسديد فواتير استخدام شبكات الصرف الصحي، مع أن مشاريع المياه الرئيسية متوقفة منذ الانقلاب، حيث يعتمد السكان على صهاريج المياه المنقولة إلى منازلهم عبر شاحنات نقل الماء (الوايتات). وحين يرفض سكان الأحياء دفع هذه الفواتير التعسفية، يقوم الموظفون الحوثيون في صنعاء بإغلاق شبكات المجاري عن المنازل والأحياء التي يرفض سكانها الدفع وهو ما يؤدي لاحقا إلى طفح المجاري في الأحياء والمنازل وتحويل كثير من المربعات السكنية إلى مستنقعات مشبعة بكل أنواع الميكروبات.

واتهم السكان في مدن حجة وصنعاء وصعدة وذمار الجماعة الحوثية باستغلال معاناة السكان وإرغامهم على دفع فواتير المياه التي مولتها وأنشأتها المنظمات الدولية مثل اليونسيف في أكثر من مكان عبر استخدام تقنية الطاقة الشمسية في ضخ المياه، غير أن الجماعة تحرص على استثمار هذه المشاريع لتشكل لها عائدا ماديا تستخدمه في المجهود الحربي ولإثراء قادتها المحليين.

وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن تزداد الأحوال سوءا في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية مع حلول موسم الأمطار، وهو ما يعني توفير بيئة مناسبة لتلوث مياه الشرب وارتفاع نسبة الإصابة بوباء الكوليرا.

وكانت إحصاءات المنظمة الدولية أشارت العام الماضي إلى إصابة أكثر من مليون شخص في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية بالإسهالات المائية، قبل أن يؤدي التدخل الإنساني إلى انحسار الأوبئة. ويتهم مواطنون في صنعاء الجماعة الحوثية بأنها تغض الطرف عن عملية سقي الخضار والفواكه ونبتة القات شائعة الانتشار بالمياه الملوثة الناجمة عن شبكات الصرف الصحي والتي تصب في شمال العاصمة صنعاء، وهو ما يعني إصرار الجماعة على زيادة تفشي المرض. واستدل مراقبون بخلو المناطق الخاضعة للشرعية من الأوبئة المختلفة التي تظهر في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، وخاصة وبائي الكوليرا والسل، وهو ما يعني - بحسب المراقبين - وجود أياد حوثية صريحة تقف وراء تفشي الأوبئة لاستثمار ذلك في أروقة المجتمع الدولي وتحميل الحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها المسؤولية عن ذلك.

وقد  يهمك أيضَا:

الحوثيون يُسقطون 31 ألف قتيل وجريح مِن المدنيين خلال 4 أعوام

بريطانيا تطالب الميليشيات الحوثية بتنفيذ انسحاب سريع من موانئ الحديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يُدمرون محطات الصرف الصحي في صنعاء الحوثيون يُدمرون محطات الصرف الصحي في صنعاء



GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:15 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل خزانات الملابس العصرية المناسبة للمساحات الصغيرة

GMT 07:48 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

المصممة نجوى زهران تطرح مجموعة 2020 في عيد الحب

GMT 18:09 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

مُضيفة طيران تكشف قواعد السفر واتباعها

GMT 17:53 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مُعاقبة نادي النجمة اللبناني بحرمانه مِن الجماهير 3 مباريات

GMT 02:39 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

4 مقاصد قد تلائم ميزانية سفرك إذا كنتِ من محبي المغامرة

GMT 19:34 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كارتيرون يشعر بالظلم بعد إقالته من تدريب "الأهلي "

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سارة أول مذيعة منوّعات على التلفزيون السعودي

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الدرس الألماني

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية تمكنك من تغيير لون شعرك

GMT 01:56 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

تعرفي على أحدث صيحات الموضة للجاكيت الجينز

GMT 07:31 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد صلاح يهنئ المصريين بمناسبة عيد الفطر

GMT 05:00 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

اكتشفي أضرار خطيرة للتدخين لا يعرفها الكثير
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria