ثالث استحقاق يجري تحت مجهر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ثالث استحقاق يجري تحت مجهر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - ثالث استحقاق يجري تحت مجهر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر

تشريعيات 12 يونيو
الجزائر - الجزائر اليوم

تعد تشريعيات 12 يونيو ثالث موعد انتخابي يجري تحت مجهر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي جاء استحداثها ولأول مرة في تاريخ الجزائر المستقلة كأحد أهم الآليات الضامنة لنزاهة وشفافية العملية الانتخابية و تكريس خيارات الشعب.

فعقب رئاسيات 2019، ثم تعديل القانون الأسمى للبلاد (الدستور)، نحو سنة بعدها، تواصل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ممارسة مهامها الدستورية التي تصب في خانة فرض الرقابة الدقيقة على كافة مجريات العمليات الانتخابية التي تعتبر تواريخ مفصلية في مسار التحول الديمقراطي التدريجي التي باشرته الجزائر بعد حراك 22 فبراير، لبناء الجزائر الجديدة.

ويمر هذا المسار، حتما، عبر انتخابات تتوفر على النزاهة و الشفافية وهما العنصران اللذان شكلا أحد أهم مطالب الحراك الأصيل، ليأتي استحداث السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ثم دسترتها، للسهر على صون أصوات الناخبين و رفع يد الإدارة عن العملية الانتخابية من خلال مرافقتها من ألفها إلى يائها.

    وتجسيدا لذلك، تم تحويل كافة الصلاحيات التي كانت موكلة، طيلة سنوات، لوزارة الداخلية إلى هذه السلطة التي أسندت لها مهمة تعميق الديموقراطية الدستورية وترقية النظام الانتخابي المؤدي الى التداول السلمي والديموقراطي على ممارسة السلطة".

وميدانيا، تتولى السلطة تحضير الانتخابات، تنظيمها، إدارتها والإشراف عليها، بدء من التسجيل في القوائم الانتخابية و مراجعتها، مرورا بكل مراحل العملية الانتخابية وعمليات التصويت و الفرز والبت في النزاعات ووصولا إلى الإعلان عن النتائج المؤقتة.

ويشدد الدستور على أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تمارس مهامها ''في شفافية وحياد وعدم تحيز"، وهذا في ظل توفر كافة العوامل المسهلة، حيث تلزم ذات الوثيقة السلطات العمومية المعنية بتقديم الدعم الضروري لها.

ويقع على كاهل السلطة تحضير وتنظيم و تسيير و الإشراف على مجموع العمليات الانتخابية و الاستفتائية، كما أنها تتمتع بالاستقلالية الإدارية و المالية، فضلا عن حيازتها للقوة القانونية حيث بإمكانها تسخير القوة العمومية لتنفيذ قراراتها.

وتنشط هذه الهيئة عبر امتداداتها على المستوى المحلي و بالخارج والممثلة في مندوبياتها الولائية و البلدية وتلك الموجودة لدى الممثليات الدبلوماسية والقنصلية و كل ذلك تحت سلطة رئيسها.

    وفي هذا الإطار شرعت الهيئة في التحضير للانتخابات التشريعية، منذ إعلان رئيس الجمهورية عن تنظيمها عقب قراره بحل المجلس الشعبي الوطني، ثم استدعائه الهيئة الناخبة لهذه الاستحقاقات التي حدد لها تاريخ 12 يونيو.

وبالإضافة إلى تطبيق الشق القانوني في التحضير لهذه الاستحقاقات الخاصة بانتخاب ممثلي الشعب في الغرفة السفلى للبرلمان، فضلت السلطة اعتماد أسلوب الحوار مع مكونات الطبقة السياسية الوطنية، خيار أدرجه رئيسها محمد شرفي في إطار "العلاقة الطبيعية"  و"الشراكة الواقعية" التي تجمع هيئته بالأحزاب السياسية.

وفي هذا المنحى، تم إنشاء خلية تنسيق و تشاور تجمع بين السلطة و الأحزاب السياسية، من شأنها "تذليل الصعوبات التي قد تواجه مسار التحضير لانتخابات 12 يونيو القادم".

وجاءت هذه الخطوة، بعد لقاء جمع رئيس السلطة بمسؤولي عدد من الأحزاب السياسية الذين عبروا عن امتعاضهم من إقصاء بعض مرشحيهم من السباق الانتخابي، ليتوصل الطرفان (الأحزاب و السلطة) إلى الاتفاق على تشكيل الفضاء سابق الذكر، خاصة بعد أن أبان الاجتماع عن بروز مشاكل ''تتطلب اتخاذ قرارات تكون في مستوى طموحات الطرفين للوصول إلى تنظيم التشريعيات في جو من الثقة المتبادلة".

كما ستسمح هذه الخلية أيضا -حسب شرفي- بـ"العمل على ضمان تأطير حقيقي لممثلي الأحزاب داخل مكاتب التصويت وتتبع مختلف عمليات فرز الأصوات بكل شفافية،مما سيعطي مصداقية أكبر للانتخابات"، مع النظر، لاحقا، في مسألة الإبقاء على الخلية المذكورة، تحسبا للاستحقاقات المستقبلية.

    ودائما في مسعاها لضمان نزاهة التشريعيات المقبلة، أشرف رئيس السلطة، بحر هذا الأسبوع، على مراسم توقيع ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية من طرف رؤساء الأحزاب السياسية و ممثلي القوائم المستقلة بالولايات المرشحة للمشاركة في التشريعيات المقبلة.

ومن بين ما ينص عليه هذا الميثاق "ضرورة الامتثال للقوانين المنظمة للانتخابات" و "احترام مبدأ الحياد و عدم الانحياز و التعامل مع المترشحين على قدم المساواة".

للتذكير، سيكون 24.490.457 ناخب في الداخل والخارج مدعوون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية لـ 12 يونيو المقبل التي كانت الحملة الانتخابية الخاصة بها قد انطلقت الخميس الفارط.

قد يهمك ايضاً

آخر اخبار الإنتخابات التشريعية في الجزائر اليوم الخميس 20 ايار مايو ٢٠٢١

العملية الانتخابية لتشريعيات 2021 تدخل مرحلة جديدة في الجزائر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثالث استحقاق يجري تحت مجهر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر ثالث استحقاق يجري تحت مجهر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 00:23 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سبب بكاء الإعلامي توفيق عكاشة على الهواء

GMT 07:36 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

أوكرانية تصمم مجوهرات مخيفة مستوحاة من الأساطير

GMT 22:05 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

شركة كيا موتورز إيجيبت توفر سيارة "سورنتو" 2018

GMT 20:35 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

فوائد البلح المذهلة وأنواعه المختلفة

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,21 آب / أغسطس

الثدي الصغير هو الأفضل لهذه الأسباب

GMT 09:02 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

افتتاح "Paw Cats Hotel" أول فندق للقطط في سورية

GMT 12:25 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تعرف على سعر الدينار الأردني مقابل الدرهم المغربي الإثنين

GMT 02:26 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

أكسفورد تزيد الوقت المخصص لامتحانات الرياضيات
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria