فرنسا تستعيد مجدها الإمبراطوري في سنة نابليون بونابرت
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

فرنسا تستعيد مجدها الإمبراطوري في "سنة نابليون بونابرت"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - فرنسا تستعيد مجدها الإمبراطوري في "سنة نابليون بونابرت"

القائد نابليون بونابرت
باريس - الجزائر اليوم

منذ 200 عام انطفأ في جزيرة سانت هيلانة البريطانية قائد عسكري يوصف اليوم بأنه الشخصية الفرنسية الأشهر في التاريخ. إنه نابليون بونابرت، أول إمبراطور يحمل هذا اللقب ويبسط سطوة بلاده على ما يجاورها ويجعل من روما وهامبورغ وبرشلونة أراضي فرنسية. لكنه مات مهزوماً منفياً عن 51 عاماً، تاركاً خلفه وقائع وغزوات وحروباً ما زالت قيد البحث والتوثيق.بمناسبة المئوية الثانية لرحيله، ورغم استمرار ظروف الجائحة، تقرر تخصيص العام الحالي ليكون سنة نابليون في فرنسا. وستكون هناك ندوات وعروض فنية تستذكر الإمبراطور في مختلف مدن البلاد، أبرزها المعرض الكبير الذي يقام في صالات «لافييت» في باريس اعتباراً من 14 أبريل (نيسان) المقبل ويستمر حتى الصيف. وتشترك في تنظيم المعرض واستضافة فعالياته المرافقة له مواقع عدة، منها «اللوفر» و«القصر الكبير».

ورغم أن أبواب المعرض لم تفتح بعد، فإن الصحافة كلها تتحدث عما تصفه بـ«الحدث» التاريخي والفني. فقد عاش نابليون سيرة مذهلة، وتركت فتوحاته آثاراً تجاوزت السياسة لتشمل الفنون والمجتمع والقوانين والاقتصاد. لقد ارتبط اسمه بالمتناقضات، فهو رمز الانتصار بكل ما يرافقه من أمجاد، وهو أيضاً عنوان الهزيمة وما تجرجره من مرارة وتضحيات.حشدت كل مخازن المقتنيات جهودها لجمع ما يضمن فخامة المعرض وشموله. وقد ساهمت فيه، عدا «اللوفر»، جهات عدة، مثل مؤسسة نابليون والمتحف العسكري والمتحف الوطني لقصر «فونتنبلو»، ومتحفي قلاع «مالميزون» و«تريانيون»، وقصر «فيرساي»، والمستودع الوطني للأثاث التاريخي.

ما هو الفرق بين هذا المعرض الرئيسي في «لا فييت» وبين الفعاليات الأخرى المخصصة للإمبراطور في هذه السنة؟ إن المعرض الكبير توصل إلى طريقة يتتبع فيها مجريات سيرة نابليون ويمزج بين نشاطه السياسي والعسكري وحياته الخاصة. سيرى الزائر الحملات والأسفار وحياة المحاكم والتطورات الاجتماعية والدينية، كما سيشهد السقوط السياسي. تمت غربلة كل شيء لإعطاء المشاهد صورة واسعة ومفصلة عن تلك الحقبة الزمنية الخاصة جداً من تاريخ فرنسا.

وتماشياً مع ظروف التباعد والإغلاق، فقد تم ترتيب زيارات افتراضية منذ الآن لهذا المعرض الغني بالكنوز والحافل بالانعكاسات. كان العصر النابليوني مليئاً بالجدل والآراء المتعارضة. سادت فيه العبودية إلى جانب الرفاهية المطلقة، وتجاور فيه حكم استبدادي مع ظهور حقوق جديدة. كانت سياسات القائد قصير القامة المولود في أجاكسيو بجزيرة كورسيكا الفرنسية رائعة بقدر ما هي متناقضة.

كانت منطقة «لا فييت للمعارض» في باريس قد التزمت الإغلاق طوال الأشهر الماضية. وها هي تعيد إلى واجهتها الإعلان الضخم عن المعرض والذي جاء على شكل لوحة كبيرة لتتويج الإمبراطور نابليون الأول والإمبراطورة جوزفين. وستتوزع في القاعات اللوحات والأفلام التعليمية والتماثيل النصفية والمنحوتات وكنوز الحرب والأثاث والأشياء القديمة والأسلحة والملابس والإكسسوارات والمعدات العسكرية والمجوهرات. فقد كان نابليون أكثر زعيم فرنسي نحتت له التماثيل النصفية بالآلاف. وفي حال تلحلحت ظروف الوباء وتمكن الزوار من ارتياد المعرض في مجاميع متباعدة، فإن من القطع التي تثير الدهشة المركبة الإمبراطورية المذهبة التي حملت العروسين في موكب زفاف نابليون وزوجته الثانية الأميرة النمساوية ماري لويز. وقد جاءت العربة على سبيل الإعارة من قصر «فيرساي».إنه معرض سيتجدد الحديث عنه وعن الفعاليات المرافقة له في مناسبات مقبلة

قد يهمك ايضاً :

العثور على رفات أشهر جنرالات نابليون بعد 200 عام من وفاته

 

مؤرخ روسي ينفي وجود "ذهب نابليون" في بحيرة سميليفو

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تستعيد مجدها الإمبراطوري في سنة نابليون بونابرت فرنسا تستعيد مجدها الإمبراطوري في سنة نابليون بونابرت



GMT 23:31 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

مختبر في الغابون لمكافحة "الفيروسات القاتلة"

GMT 05:05 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

تناول اللبن قبل وجبة الإفطار يعزز من صحة القلب

GMT 19:47 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

جهّز نفسك هذا الشهر للصعوبات على الصعد كافة

GMT 07:13 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

تعرف على القيمة الحقيقية لثروة كيت ميدلتون

GMT 01:55 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

سعر الريال القطري مقابل اليورو الثلاثاء

GMT 08:15 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

مصر تعلن عن بدء ضخ الغاز الطبيعي من حقل "ظهر"

GMT 08:07 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

5 طرق تربوية تمنح الطفل الثقة بالنفس وتعزّز قوة شخصيته

GMT 21:18 2015 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نائب رئيس الأركان الكويتي يستقبل قائد الحرس الأميري

GMT 00:31 2015 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

"مرسيدس" تكشف عن صور وتصاميم صالون سيارتها الجديدة

GMT 00:33 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

ماغي بوغصن تسجِّل 80 ألف مشاهد لفيلمها "السيدة الثانية"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria