رسوم تلقائية فرعونية في شوارع القاهرة تثير إعجاب المارة
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وثّقها الفوتوغرافي أحمد حامد في معرض يضم 17 صورة

رسوم تلقائية "فرعونية" في شوارع القاهرة تثير إعجاب المارة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - رسوم تلقائية "فرعونية" في شوارع القاهرة تثير إعجاب المارة

المتحف المصري
القاهرة - الجزائر اليوم

خلال زيارته المتكررة ل المتحف المصري بالتحرير، كان المصور الفوتوغرافي أحمد حامد، يتوقف طويلًا أمام لوحة "إوز ميدوم" الشهيرة، يتأمل تفاصيلها الدقيقة، ويحاول فك رموزها، والمعنى الخفي الذي كان يقصده الفنان المصري القديم من خلال تلك الأشكال والرسومات.

وبدون سبب معروف، أسرته اللوحة الفرعونية التي تعود لعصر الأسرة الرابعة، وتصور ثلاثة أزواج من الإوز المصري تتغذى على الحشائش، لونت بدراجات بنية وخضراء وزرقاء، بواسطة ألون طبيعية، وعُثر على هذه اللوحة بواسطة بعثة حفائر أجنبية خلال القرن التاسع عشر.

شغف حامد بلوحة "إوز ميدوم" التي اشتهرت أيضًا باسم "موناليزا الفن المصري القديم"، كان الدافع وراء الاهتمام برسومات مشابهة لإوز رسمها فنان فطري، يفضل عدم الإفصاح عن هويته، بحي مساكن زينهم الشعبي (وسط القاهرة)، وسجل حامد تفاصيلها بعدسته عبر 17 صورة، عرضت أمس بمعرض فني بقاعة "مركز تضامن" بالقاهرة.

 

تظهر اللوحات رسومات على الجدران باستخدام مادة الجير الأبيض مع لمسات من الأسود باستخدام مادة الفحم، مع عبارات شعبية تحمل الدعاء والتهنئة والتحلي بالصبر.

 

الإوز هو الثيمة الرئيسية لتلك الرسومات، بتفاصيل غير متكلفة، كما تظهر أيضًا رسومات لجمال وأغنام، وأحصنة، ووجوه لأناس بملابس شعبية، ملامحهم محايدة بين الفرح والحزن.

 

تشي الرسومات المتعددة على الجدران برهافة ذوق صاحبها الذي يعرف تمامًا ما يفعله، ويختار الحوائط التي يرسم عليها بدقة، من حيث اللون والملمس والمساحة، فالحوائط، المحترق نصفها باللون الأسود، يرسم عليها باللون الأبيض، والحوائط البيضاء الجيرية الخشنة يرسم عليها باللون الأسود، وفي كل الحالات تثير لوحاته جوًا من البهجة تضاهي بساطة المباني بمنطقة زينهم.

الصدفة وحدها هي التي قادت حامد لاكتشاف رسومات هذا الفنان الفطري، بحكم عمله الصحافي، ثم أصبح يمر منها بشكل شبه يومي لإعادة اكتشافها كمنطقة زاخرة بمفردات الثقافة الشعبية، من ضمنها رسومات الحوائط لأشكال من الإوز.

كانت لوحات "إوز زينهم"، كما يطلق عليها حامد، منتشرة على الجدران، باللون الأبيض والأسود، وبتفاصيل غاية في الدقة، قريبة الشبه بتفاصيل لوحة "إوز ميدوم" التاريخية، ما دفع حامد إلى البحث عن ذلك الفنان المجهول لثلاثة أشهر كاملة، توطدت خلالها علاقته بالحي الشعبي الذي يختلف تمامًا عن حي الدقي الذي يقطن به، ونجح حامد في الوصول إلى الفنان المجهول، يقول حامد لـ"الشرق الأوسط": "وجدته رجلًا خمسينيًا بسيطًا وزاهدًا، قليل الكلام ولا يهتم بحفظ أعماله الفنية"، أقنعه حامد بتصوير لوحاته، وعرضها في معرض فني، لكن الفنان اشترط عليه عدم ذكر اسمه أو تصوير وجهه.

صاحب حامد الفنان في رحلاته اليومية، وتعرف على تقنياته في الرسم، وكان حامد يسارع بتوثيق رسومات هذا الرجل بعدسته، خوفًا عليها من المحو، خصوصًا وأن الفنان يستخدم مواد رخيصة الثمن لا تثبت على السطح طويلًا.

حاول حامد مساعدة الفنان التلقائي في نشر فنه، لكن صاحب لوحات "إوز زينهم"، رفض الأمر تمامًا، يقول حامد لـ"الشرق الأوسط": "كان يرسم وقتما يحلو له، على السطح الذي يراه مناسبًا، مثل الحوائط والأرصفة، حتى زجاج العربات القديمة التي تغطيها الأتربة".

أظهر الفنان التلقائي والفطري ثقافة واسعة، وعمقًا فلسفيًا، خلال حديثه مع حامد، فيما كان يشعر حامد دائمًا بأن ثمة سرًا ما يخفيه هذا الرجل الذي يبدو، كما لو أنه تعرض في حياته لنوع من المأساة جعلته زاهدًا لا يهتم بغده، ويكتفي بالوحدة ورسم الإوز على الجدران، دون تفسير لكل ما يفعل.

قد يهمك ايضا:

عاطف مفتاح يعلن عن استقبال المتحف المصري الكبير 202 قطعة أثرية

وصول 10 قطع من مركب خوفو الثانية إلى المتحف المصري الكبير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسوم تلقائية فرعونية في شوارع القاهرة تثير إعجاب المارة رسوم تلقائية فرعونية في شوارع القاهرة تثير إعجاب المارة



GMT 18:35 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يشن حربَ عقوباتٍ على التحديات والمقالب "الخطيرة"

GMT 17:41 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

الرائد يضم اللاعب البرازيلي دي سانتوس رسميًا

GMT 01:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار يوتو إلى 15 قتيلاً في الفلبين

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 17:44 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

طبيب مصري يحصل على شهادة الإمتياز العالمية في جراحات السمنة

GMT 06:14 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

مطعم في الإمارات يفرض غرامة على مَن لا يأكل طعامه كاملًا

GMT 08:42 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

تواصل ومهارات فعالة في كافة المجالات

GMT 03:52 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

زوج يلقي بزوجته من شرفة منزلهما بعد اعترافها بالخيانة

GMT 00:23 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سابك" تؤسس شركة لتوحيد عملياتها في قطاع المغذيات الزراعية

GMT 19:45 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

ظهور أخت غير شرعية لدوقة ساسيكس مدمنة مخدرات

GMT 02:22 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

أحزمة فساتين الزفاف موضة دارجة لصيف 2018
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria