المباني الأثرية في القاهرة الفاطمية تُظهر جماليات أبوابها بسبب فيروس كورونا
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أتاح الحجر الصحي رؤية زخارفها عن قُرب بعد اختفاء البضائع من أمامها

المباني الأثرية في القاهرة الفاطمية تُظهر جماليات أبوابها بسبب فيروس "كورونا"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - المباني الأثرية في القاهرة الفاطمية تُظهر جماليات أبوابها بسبب فيروس "كورونا"

المباني الأثرية
القاهرة - الجزائر اليوم

ساهمت إجراءات الحكومة المصرية الاحترازية للحد من انتشار "كورونا"، ومن بينها إغلاق كافة المواقع والمنشآت الأثرية والتاريخية أمام الزائرين، بجانب إغلاق المحال التجارية مساءً، بالإضافة إلى إغلاق تام للمقاهي والكازينوهات حتى إشعار آخر، في تغيير شكل الحياة بالقاهرة الفاطمية وسط العاصمة المصرية، ورغم أنه أمر لا يفضله كثيرون من محبي الآثار الإسلامية، وزوار المنطقة، فقد كان له وجه إيجابي تمثل في إظهار فنون وجماليات أبواب المساجد والأسبلة والوكالات الأثرية، والتي كانت تختفي وراء بضائع المحال التجارية، وزحام المارة المشوب بالسرعة والتشويش.

وتحوَّل الباب المغلق لمسجد «الحاكم بأمر الله» بالقرب من «بوابة الفتوح» بمنطقة «شارع المعز»، لخلفية لجلسات التصوير، حيث وجد فيه الزائرون القلائل فرصة لتسجيل زيارتهم في زمن وباء كورونا بالقرب من أقدم مدخل بارز في عمارة مصر الإسلامية، والذي يعود بنائه إلى عام 403 هجري، شهد المسجد الأثري الكثير من عمليات الترميم، حتى أنه تهدم عام 702 هجريا، وأعيد بنائه في عهد السلطان الناصر محمد الأمير ركن الدين بيبرس، وتتميز أبوابه بزخارف هندسية متناسقة وأنيقة، تجاوز عمر بعضها مائة عام، كحال جميع أبواب الوكالات والمساجد الأثرية بمنطقة القاهرة الفاطمية، فهي من ضمن القطع المدرجة كآثار بالمنطقة، وفق ما يؤكده الدكتور رأفت النبراوي عميد كلية الآثار بجامعة القاهرة السابق، والذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «بعض بوابات المساجد والوكالات الأثرية تلفت نتيجة الحرائق أو المعارك أو غيرها من العوامل، واستبدلت بأخرى أو أعيد بناؤها من جديد، على غرار مسجد المؤيد شيخ، الذي بُني في القرن الثالث الهجري، وعند تعرضه للتلف استبدل بابه بباب مدرسة السلطان حسن التي بنيت في القرن السابع الهجري.

وخلال جولة «الشرق الأوسط»، بشارع المعز التاريخي، كانت الواجهة الحجرية البارزة ذات النقوش النادرة، بمسجد الأقمر الأثري في أحسن حالاتها، وهذه الواجهة التي كانت تختفي وراء زحام حركة بضائع المحال التجارية، تم محاكاتها عند بناء واجهة «المتحف القبطي» الذي افتتح عام 1910 ميلادي، مع بعض التغيرات للدلالة على الوحدة الوطنية في البلاد.

وبني «مسجد الأقمر» عام 519 هجري خلال حكم «الدولة الفاطمية»، وحملت واجهته نقوش بالخط الكوفي وهي من العناصر الزخرفية المرتبطة بذلك العصر، وفقا للنبراوي، الذي يؤكد أن «بعض واجهات وبوابات المساجد بالقاهرة الفاطمية تعود لعصور مختلفة على غرار مسجد الحسين، الذي بني في العصر الفاطمي، وأضيفت بوابته في العصر المملوكي».

وعند الوصول إلى ساحة مسجد الحسين الخالية تماما من الزائرين، يبرز مشهد بديع لأسراب الحمام المتناثرة تحت أشعة الشمس مستفيدة من غياب الزائرين، في المقابل ظهرت الحواشي والنقوش الذهبية على باب المسجد، لافتة إعجاب العابرين ودهشتهم من كل هذا الجمال المخفي.

ويرجع سر صمود بعض أبواب المباني الأثرية بالقاهرة الفاطمية لمدة قرون، إلى مهارة صناعها، حيث دعمت بعض البوابات بالنحاس كبوابة «مدرسة وخانقاه السلطان الظاهر برقوق»، التي يعود تاريخ إنشائها إلى دولة «المماليك الشراكسة»، وتبرز بوابته العناصر الجمالية للفن المملوكي.

وهناك نوع آخر من الأبواب في منطقة القاهرة الفاطمية، وهي المصنوعة من الخشب، والمدعومة بألواح من المعادن والمسامير الكبيرة كباب «وكالة الربع» التي تحولت عام 2008 إلى «وكالة زوار المعز»، وكانت لا تخلو من الزائرين والأنشطة الثقافية قبل إغلاقها بسبب جائحة كورونا، حتى أن أحداً لم ينتبه إلى جمال المدخل البارز والرخام الملون الدقيق على الجانبين بسبب الزحام قبل زمن "كورونا".

قد يهمك ايضا:

جولة في خمسة مِن أفضل المباني الأثرية الإيطالية

بدأ مشروع الصيانة لعدد من المباني الأثرية في القاهرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المباني الأثرية في القاهرة الفاطمية تُظهر جماليات أبوابها بسبب فيروس كورونا المباني الأثرية في القاهرة الفاطمية تُظهر جماليات أبوابها بسبب فيروس كورونا



GMT 23:03 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الحمل

GMT 18:12 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

10 آلاف مُصاب بمتلازمة داون في العاصمة صنعاء

GMT 02:37 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مزايا وعيوب سيارة تويوتا "C-HR" الهجينة

GMT 05:32 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

أبرز تصاميم الأحذية الرياضيّة الرائجة لصيف 2018

GMT 11:51 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

تعرفي على تدرّج أحمر الخدود المناسب للون بشرتك

GMT 02:17 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ويني هارلو تتألّق في فستان باللونين الأخضر والأزرق

GMT 04:45 2015 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

نيفيز يسخر من قميص نادي النصر السعودي الجديد

GMT 01:50 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

زينب مهدي توضح مخاطر عدم إشباع الزوج لرغبات زوجته الجنسية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria