فنانة نمساوية تنقل تأثيرات كوفيد 19 على البشرية في لوحات مذكرات المِحنّة
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

من خلال معرض فني استضافته نقابة التشكيليين في دار الأوبرا المصرية

فنانة نمساوية تنقل تأثيرات "كوفيد 19" على البشرية في لوحات "مذكرات المِحنّة"

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - فنانة نمساوية تنقل تأثيرات "كوفيد 19" على البشرية في لوحات "مذكرات المِحنّة"

نقابة الفنانين التشكيليين بدار الأوبرا المصرية
القاهرة - الجزائر اليوم

كأساليب الروايات المصوّرة؛ من حيث تكثيف المشاهد والأحداث، والاعتماد على الرسومات التقريبية والتوضيحية السريعة لتسهيل السرد، تأتي رسومات معرض الفنانة النمساوية باربارا فيليب «مذكرات المحنة»، الذي تنظمه في العاصمة المصرية القاهرة، وتستضيفه نقابة الفنانين التشكيليين بدار الأوبرا المصرية في الوقت الحالي.


فعبر أسلوبها الخاص، تنقل ما أحدثه فيروس «كورونا المستجد» من تأثيرات لدى البشر في جميع أنحاء العالم، لا سيما العزل الذاتي، والإغلاق الكامل للمرافق والمنشآت، والتباعد الاجتماعي، وغيرها من المتغيرات الحياتية اليومية التي أصابت ملايين البشر، وهي التغيرات التي أثارت اهتمام الفنانة وشغلت وجدانها، فعبّرت عنها بأسلوبها في محاولة لتسجيل هذه الفترة الاستثنائية فنياً.


يضم المعرض، الذي يستمر حتى 10 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، 40 لوحة، تعبّر عن ذروة انتشار الفيروس بين شهري مارس (آذار) ومايو (أيار) الماضيين، حيث قامت بتصوير ما أحدثته الجائحة من غلق للحدود وتوقف الطيران إلى خواء صالات الحفلات الموسيقية، والعزلة الاجتماعية لكبار السن، والقيود المفروضة على العائلات.


وتقول باربارا: «ألهمتني العناوين الرئيسية في الأخبار؛ لأنها استخدمت مصطلحات جديدة عرفت طريقها بيننا، مثل التباعد الاجتماعي، والبقاء في المنزل، وأساليب الوقاية، وهذه المصطلحات تشبه مفردات عصر جديد؛ لذا حاولت استخدامها والتعبير عنها عبر لغة مشتركة يفهمها البشر كافة الذين يعانون من الأزمة نفسها، فكما يسجل جهاز قياس الزلازل الموجات الزلزالية والتوابع الناتجة من الزلزال، فكان من وجهة نظري أنه يتوجب على الفنان أن يكون له الموقف نفسه بالعمل على نقل ما يحدث حوله، وهو بالطبع كان أمراً مثيراً للغاية بالنسبة لي».
وفرضت عزلة «كورونا» اختيارات لونية محدودة للغاية أمام باربارا، حيث استخدمت ما كان لديها في الاستوديو الخاص بها، توضح «كان من الصعب عليّ الحصول على مواد جديدة؛ لذا جرّبت كثيراً المتاح لدي مع اللجوء لمزج الألوان، وملاحظة ما يخلقه هذا المزيج من التقنيات على الورق، لعدم تمكني من استخدام مجموعة الألوان الكاملة».


وعن حرصها على عرض لوحاتها في القاهرة، تقول «خلال دراستي في فيينا أتيحت لي الفرصة للتعرف عن تاريخ الفن، وبالطبع كانت مصر مجال اهتمام واسعاً، وبعد ذلك ومنذ ما يقرب من عشرين عاماً ذهبت إلى القاهرة، وشعرت بالإلهام من الناس والثقافة والمناظر الحضرية التي واجهتها، منذ ذلك الحين ارتبطت بمصر، ثم أتيحت لي الفرصة بدعوتي عن طريق المركز الثقافي النمساوي بالقاهرة لعمل معرض في القاهرة، وبالتالي تجددت الفرصة لبناء جسر شخصي مرة أخرى معها، ولكن بسبب فيروس كورونا وظروف ومخاطر السفر، لم أتمكن من الحضور أثناء عرض اللوحات، ولكني تواصلت مع الحضور والنقاد خلال افتتاح المعرض عن طريق تقنية التواصل المرئي».


وتستطرد «هذا التواصل المباشر أظهر لي اهتماماً كبيراً من الجمهور في مصر بما قدمته، وهذا برأيي أفضل استقبال للأعمال، حيث تلقيت الكثير من التعليقات وردود الفعل الإيجابية حولها، إلى جانب الاستفادة من تفسيراتهم وعواطفهم تجاه اللوحات؛ وهو ما ساعدني في خلق أفكار جديدة»، حيث يُشار إلى أن باربارا فيليب درست بأكاديميتَي الفنون الجميلة بفيينا وباريس، وتم عرض أعمالها في أماكن كثيرة مثل فيينا وأمستردام ودبلن.

قد يهمك ايضا 

شيخ الأزهر يؤكّد أنّ الهجوم على الإسلام هدفه مكاسب سياسية واهية

 

باحثون فرنسيون يكشفون سرًا في تحفة دافنشي الفنية "الموناليزا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانة نمساوية تنقل تأثيرات كوفيد 19 على البشرية في لوحات مذكرات المِحنّة فنانة نمساوية تنقل تأثيرات كوفيد 19 على البشرية في لوحات مذكرات المِحنّة



GMT 11:35 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 19

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 16:00 2013 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

نيكي ميناج مثيرة في فستان ضيق بلون النمر

GMT 05:33 2015 الخميس ,23 تموز / يوليو

محافظ رنية يكرم 4 من الجهات الحكومية

GMT 13:26 2016 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أحمد آدم يعود بـشخصية "القرموطى" بعد غياب طويل

GMT 23:41 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العقرب

GMT 13:02 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

رئيس الهلال يرفض الاستسلام ويرفع عرضه لضم جوميز

GMT 02:20 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

أميركية تعتدي بالضرب المبرح على فتاة سورية داخل المدرسة

GMT 07:58 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عبد اللاه تؤكّد أن "أدب الرعب" مجرّد مؤثر خارجي

GMT 03:04 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

" ألوان الصيف" معرض تشكيلي بفنون الأحساء

GMT 15:13 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

مقتل مغني الراب الأميركي إكس إكس تنتيشن في فلوريدا

GMT 00:50 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

محمد علي يرفض الاستعانة بـ"دوبلير" في "طايع"

GMT 14:37 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

تشييع جثمان لمياء السحراوي أرملة عادل أدهم

GMT 01:46 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الفنانة منة فضالي تستكمل مشاهدها في مسلسل "بيت السلايف"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria