باحثون يؤكدون أن مجزرة ساقية سيدي يوسف جريمة دولة خطّطت لها فرنسا
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

في الندوة التي نظمتها جمعية مشعل الشهيد واحتضنها منتدى جريدة "المجاهد"

باحثون يؤكدون أن مجزرة "ساقية سيدي يوسف" جريمة دولة خطّطت لها فرنسا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - باحثون يؤكدون أن مجزرة "ساقية سيدي يوسف" جريمة دولة خطّطت لها فرنسا

ساقية سيدي يوسف
الجزائر - الجزائر اليوم

أجمع مشاركون في الندوة التاريخية التي نظمت ، إحياء للذكرى 62 لمجزرة ساقية سيدي يوسف، من باحثين ومختصين على أن هذه الأخيرة تعد من منظور القانون الدولي جريمة دولة وجريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، لأنها متكاملة الأركان وموصوفة بسبق الإصرار والترصد.

وفي مداخلته في الندوة التي نظمتها جمعية مشعل الشهيد واحتضنها منتدى جريدة "المجاهد" أكد سعيد مقدم، الأمين العام لشؤون الاتحاد المغاربي، أن المؤرخين أجمعوا على أن قرية سيدي يوسف الحدودية بين الجزائر وتونس، كانت آمنة واستعملت كقاعدة خلفية للثوار الجزائريين، موضحا أن العدوان على هذه القرية الجريحة بدأ في 1 و2 أكتوبر 1957، وتلاه اعتداء آخر في 30 جانفي 1958، وصولا إلى المجزرة التي اقترفتها قوات الاحتلال الفرنسي في 8 فيفري 1958، والذي صادف حينها يوم عطلة وراح ضحيتها ـ حسب إحصائيات ومصادر إعلامية ـ حوالي 79 شخصا من الجانبين الجزائري والتونسي منهم 11 امرأة و20 طفلا وأكثر من 130 جريح، ناهيك عن التدمير الأعمى الذي خلّفه العدوان.

وأكد السيد مقدم، أن هذه المجزرة قوّت التلاحم بين الشعبين وعزّزت التصدي لسياسة الأرض المحروقة التي كانت تنتهجها فرنسا الاستعمارية في الجزائر. وقال إن العدوان لم يمر هكذا حيث تم مباشرة بعده عقد لقاء طنجة التاريخي نهاية شهر أفريل، من نفس السنة وادى إلى سقوط الجمهورية الفرنسية الرابعة، واضطرت فرنسا لتشكيل حكومة مؤقتة عام 1958، حيث توسعت معها رقعت المعارك التي قادت في الأخير إلى استقلال الجزائر.

ومن الدروس والعبر التي شدد عليها المتحدث من مجزرة ساقية سيدي يوسف، هي زيادة الاستعداد للتضحية بالنفس والنفيس من أجل استعادة السيادة والاستقلال من جهة، ومن جهة ثانية تقوية التواصل ومتانة العلاقات بين الشعبين الشقيقين.

من جانبه تطرق الباحث جمال يحياوي، إلى عمق العلاقات الثنائية بين الجزائر وتونس التي تعود إلى ما قبل التاريخ، حيث قدم عرضا كرونولوجيا للأحداث التاريخية المشتركة بين الشعبين، مؤكدا أن مجزرة ساقية سيدي يوسف التي تعد جريمة دولة تم التخطيط لها من أعلى مستوى في فرنسا آنذاك.

وقال المتحدث إن هذه العلاقات أوثق بكثير مما يمكن قوله في هذه المناسبة لأنها علاقات تختلف عن باقي علاقات الجزائر مع دول الجوار الأخرى، لعدة عوامل لخصها في عشر نقاط رئيسية وهي: التقارب الجغرافي الذي صنع منّا شعبا واحدا، والروابط الاجتماعية التي تجمعنا مقدما أمثلة على وجود عدة ألقاب نفسها في الجزائر وتونس، والوشائج الثقافية على غرار جامع الزيتونة الذي درس فيه الجزائريون، والرصيد التاريخي المشترك، وأيضا الدور الذي لعبته المناطق الحدودية في توطيد هذه العلاقة، إضافة إلى وحدة المذهب الديني (المذهب المالكي)، وارتباط مسار الثورة في السنوات الأخيرة بتونس، ودور الزوايا خاصة القادرية والرحمانية، وأخيرا الخبرة التي اعتاد الشعب الجزائري على تقديمها لشقيقه التونسي.

أما لطفي غرياني، مستشار الشؤون الخارجية في السفارة التونسية بالجزائر، فعبّر من جهته عن أمله في أن يأتي اليوم الذي ترفع فيه الحدود بين الجزائر وبلاده لتكون دولة واحدة، حيث قال إن العلاقات بين البلدين هي علاقات مصاهرة وأسرية أكثر منها علاقة جوار ومصالح.

وثمّن المتحدث بالمقابل الاجتماع الذي جمع مؤخرا ولاة المناطق الحدودية، والذي أكد أنه ترجم أهمية هذه المناطق والدور الذي لعبته في تثمين هذه العلاقات على كل الأصعدة، قبل أن يلخص العلاقة بين الجانبين بأنها تمثل "شعبا واحدا في دولتين".

لبحث سبل النهوض بالتكتل
التحضير للقاء برلماني حول الاتحاد المغاربي
أعلن عبد اليمين بوداود، النائب بالمجلس الشعبي الوطني ورئيس الشعبة البرلمانية الجزائرية أمس، عن التحضير لعقد لقاء برلماني يوم 17 فيفري الجاري بمناسبة إحياء الذكرى الـ31 لتأسيس الاتحاد المغاربي تحت عنوان "اتحاد المغرب العربي: واقع وتحديات".وأكد السيد بوداود، الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي، أن عملية التحضير جارية لتنظيم هذا اللقاء، معربا عن تفاؤله في أن يشكل بداية جديدة نحو الدفع بتكتل الاتحاد المغاربي والنهوض به، وهو الذي يعد ثامن وآخر تكتل في إفريقيا والأضعف وفقا لتصريح رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الإفريقي عام 2016.

وأشار المتحدث في تصريح لـ "المساء"، على هامش تنظيم ندوة تاريخية بمنتدى جريدة "المجاهد" إحياء للذكرى الـ 62 لمجزرة ساقية سيدي يوسف، إلى أنه سيتم توجيه دعوات لسفراء دول الاتحاد المغاربي للمشاركة في اللقاء، إضافة إلى منظمات وخبراء وغيرهم من المهتمين بالموضوع.وسيتم خلال اللقاء مناقشة سبل النهوض بهذا التكتل الذي بقي بدون فعالية رغم مرور31 سنة على تأسيسه، مع طرح بعض المقترحات على غرار تحويل المجلس الاستشاري إلى مجلس تشريعي، ومحاولة إيجاد الأجوبة الشافية على السؤال الملح: لماذا نجحت تكتلات توجد بين دولها عدة اختلافات وفشل التكتل المغاربي رغم أن لدوله من المقومات المشتركة ما يساعدها على النجاح كالجغرافيا واللغة والدين والتاريخ؟

:قد يهمك ايضــــاً

 تعرف على الكتب المشاركة من "سلسلة الذخائر" لقصور الثقافة في معرض الكتاب

 الموت يغيب كاتبا مصريا شابا بعد ساعات من توقعه وفاته

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكدون أن مجزرة ساقية سيدي يوسف جريمة دولة خطّطت لها فرنسا باحثون يؤكدون أن مجزرة ساقية سيدي يوسف جريمة دولة خطّطت لها فرنسا



GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 00:06 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ليليا الأطرش ودانا جبر توقعان على بطولة مسلسل "حركات بنات"

GMT 08:55 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

فنانون "سنة أولى" بطولة في أعمال رمضان 2018

GMT 06:35 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ناجية من السرطان تنفق 50 ألف دولار لتبدو مثل ميلانيا ترامب

GMT 00:20 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

عقار آمن يساعد على خسارة الوزن مرتين أكثر

GMT 03:09 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

"آبل" تستعدُّ للكشف عن جهاز "أي فون 6s" في نيويورك

GMT 03:23 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

ميلي براون أصغر عارضة أزياء في حملة "كلفين كلاين"

GMT 11:18 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

بلقيس ترتدي فستان زفاف أسطوريًا ليلة عرسها

GMT 01:10 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجزائر تطلق مخططًا لحماية ملايين النساء "العجائز"

GMT 03:46 2014 الإثنين ,10 آذار/ مارس

"ليكويد غولد إيفوريا" عطر شرقيّ من الأخشاب

GMT 01:45 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

جي إم سي تعلن عن مواصفات سييرا HD الجديدة

GMT 01:49 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يُعيدون زراعة خلايا شعرية تالفة لعلاج السّمع

GMT 00:04 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الأسد يهنئ برهم صالح بتوليه منصب رئاسة جمهورية العراق

GMT 00:01 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

"مساج الأسماك" متعة لا تخلو من مخاطر صحية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria