وكيل وزارة الثقافة العراقيّة يؤكّد تناقص أعداد الأقليات في بلاده
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بيّن أن اليهود أصبحوا مجرد أرشيف والتسامح يبدأ بالاعتذار

وكيل وزارة الثقافة العراقيّة يؤكّد تناقص أعداد الأقليات في بلاده

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - وكيل وزارة الثقافة العراقيّة يؤكّد تناقص أعداد الأقليات في بلاده

وكيل وزارة الثقافة فوزي الأتروشي
بغداد – نجلاء الطائي

بغداد – نجلاء الطائي أكّد وكيل وزارة الثقافة فوزي الأتروشي، في مؤتمر عن حقوق الأقليات في العراق، عقد في بغداد أن نسبة 20% من سكان مدينة بغداد عام 1921 كانوا من اليهود، موضحًا أن هذا المكون الآن أصبح مجرد أرشيف، محذّرًا من خطر تشظي العراق، مبينًا أن الأقليات العراقية كالمسيحيين والصائبة في تناقص مستمر، ويتعرضون للإقصاء.
وأوضح الأتروشي، في كلمة له في افتتاح المؤتمر، الذي عقد في بغداد، الأحد، بمناسبة "يوم التسامح العالمي"، أن "التسامح ليس كلاماً يطلق، وخطاباً يلقى أو مؤتمر يعقد، فمنذ عام 2003 ولغاية الآن ألقيت المئات من الخطب الرنانة، والكلام الكثير، وانعقدت مؤتمرات عديدة ذهبت إدراج الرياح".
وأضاف "حين دخل الملك فيصل الأول بغداد عام 1921 كان 20% من سكان المدينة من اليهود العراقيين، والأن ونحن في العام 2013 فإن هذا المكون العراقي تحول إلى مجرد أرشيف، نحاول استلامه من الولايات المتحدة الأميركية، بعد إصلاحه وترميمه، ولم يعد لهم وجود بيننا".
ولفت إلى أن "معظم يهود العراق، الذين يرجع وجودهم فيه إلى نحو 2500 عامًا، بعد السبي البابلي، في عهد ملك بابل نبوخذ نصر الثاني، هاجروا من العراق إلى أرض فلسطين المحتلة، ودول أخرى، عام 1954، عقب صدور قرار من الحكومة العراقية، بقيادة عبد الكريم قاسم، يسمح لهم بالهجرة مقابل إسقاط الجنسية العراقية، وترك الممتلكات، بعد أن قامت منظمات صهيونية بتفجير عدد من معابدهم، وأماكن تجماعاتهم، وإثر تصاعد المد القومي العربي في العراق، الذي تسبب في مضايقات تجاههم، أبرزها ما عرف بفرهود عام 1941".
واعتبر الاتروشي أن "حقوق الأقليات والمكونات العراقية والتسامح هي ثقافة وتربية وسلوك تطبيقي على أرض الواقع، ودون ذلك تتحول الاجتماعات إلى شعارات ومزاعم عن واقع غير موجود".
وبيّن وكيل وزير الثقافة أن "التسامح والتعايش هو الأرضية المشتركة والقاسم المشترك الأعظم بين كل الأديان والشرائع والمواثيق الدولية، وتتطلب قبل كل شيء تجسيداً ملموساً وتلقائياً على الأرض".
وحذّر من أن "الأقليات في العراق في خطر"، لافتًا إلى أن "هذا ما يدعونا للنهوض جميعًا ومعاً، بغية التغيير وبناء دولة متحضرة مرتبطة بالعالم الراهن، وليست بالماضي".
وأشار إلى أن "العراق أمام مفترق طرق، فإما نتعايش ونتصالح على أرضية دولة المواطنة والحقوق المدنية والديمقراطية، أو نتشظى، ومعنا يتشظى وينقسم الوطن، مثلما حدث في شيكوسلوفاكيا، ويوغوسلافيا، وغيرها من الدول".
وعن عدد المسيحيين، الذين وصفهم بأنهم "جذر تأريخي لهوية الوطن"، حذّر من أنهم  "في تناقص مستمر يومياً، وكذلك الصابئة المندائيون، الذين يشكلون أحد أعرق المكونات العراقية"، مبينًا أنهم "يتعرضون إلى الإقصاء والتهميش، وهكذا حال المكونات العراقية الأخرى".
وذكر أنه "حتى الشعب الكردي، وهو المكون الثاني في البلد، لم يكن ليبقى لولا جبال الإرادة والتحدي التي فيه، حيث تعرض على يد النظام السابق إلى أبشع حرب عنصرية هددت وجوده".
واستطرد قائلاً "إننا في وزارة الثقافة معنيون بالحفاظ على التنوع والتعددية والتعايش بين شرائح ومكونات الشعب العراقي الأثنية والدينية والطائفية والفكرية، لأن ذلك طريقنا لنسج الهوية الوطنية الثقافية العراقية القائمة على ثقافة التنوع، عوضًا عن ثقافة النوع الواحد".
وأوضح أن "كل أسس التربية والقوانين الصادرة عن البرلمان وهياكل ومؤسسات الدولة لابد ان تكون قائمة على حقيقة صيانة التنوع في العراق ضمن الوحدة وعلى حقيقة التسامح والتعايش والحوار واللاعنف، وبخلاف ذلك تتحول المؤتمرات إلى مجرد حبر على ورق".
وشدّد على أن "التسامح لكي يكون واقعًا لابد أن يقترن بفعل الاعتذار، اعتذار الغالبيات من الأقليات، ما يوفر الأجواء والبيئة النقية للتصالح، كل تجارب الشعوب المتحضرة تثبت ذلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكيل وزارة الثقافة العراقيّة يؤكّد تناقص أعداد الأقليات في بلاده وكيل وزارة الثقافة العراقيّة يؤكّد تناقص أعداد الأقليات في بلاده



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 19:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

«جاغوار لاند روفر» تعتزم تسريح 4500 موظف

GMT 17:24 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انتقادات ل"سولاف فواخرجي" بسبب عدم حزنها على دينا هارون

GMT 03:20 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

أديرة وكنائس في البندقية تم تحويلها إلى فنادق

GMT 13:31 2020 الإثنين ,27 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 03:40 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

كاروتشي ترين تتألّق في فستان باللون الأصفر المشرق

GMT 13:48 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوري يسيطر على آخر معاقل "داعش" في دير الزور

GMT 04:19 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني زهران يؤكد الوضع الزلزالي في النماص عاد إلى طبيعته

GMT 20:04 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وليد أزارو سعيد بتسجيل ثلاثية في مرمى النجم الساحلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria