مجموعة سويت 42 تُقدِّم تجربة عرض مسرحيَّتين ألمانيَّتين في المغرب
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بدعوة من الفرقة المسرحيّة "داباتياتر" لمشاهدة "حادة" و"حسن الكليشي"

مجموعة "سويت 42" تُقدِّم تجربة عرض مسرحيَّتين ألمانيَّتين في المغرب

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مجموعة "سويت 42" تُقدِّم تجربة عرض مسرحيَّتين ألمانيَّتين في المغرب

عرضين مسرحيين في المغرب
برلين - العرب اليوم

قدَّمَت مجموعة "سويت 42" لمسرح هايمات هافن نويكولن من برلين والفرقة المغربية "فرجة للجميع"، بدعوة من الفرقة المسرحية "داباتياتر" المغربية، عرضين مسرحيين: "حادة" و"حسن الكليشي". "حادّة" هي امرأة مغربية جميلة من جذور أمازيغية من قرية صغيرة في الأطلس المتوسط لا تعرف القراءة والكتابة. "حادة" وتعني نهاية أو حدود، تُعبِّر عن أصوات متعددة، وعن تناقضات مجتمعية، فهي تتحول أحيانًا إلى مجرد وعاء للتفريغ الجنسي، وهي طفلة تتعرض لحادث اغتصاب، ينتج عنه حمل ثم إجهاض ثم تُطرد من حضن العائلة خوفًا من "العار"، وبعد رحيلها إلى الدار البيضاء (الميتروبول) تشتغل كعاهرة، ثم ترتبط بأربعة رجال وتتزوج رجل دين، قبل أن تتحول نهاية الأمر إلى "كاميكاز". "أجبني! أنا أغادر الآن عالمهم، عالمكم، كنت دائمًا أتخيل كيف تجلس أنت هناك في الأعلى كما لوكنت جالسا على تسوكارفاته (حلوى من خيوط السكر). أعرف أن لقاءك جميل دائمًا، لا توجد عندك حدود ولا نهاية. أنا آتية!" إنه قول "حادة" في حوار من مشهد في بداية العرض المسرحي، فهي تأخد وعاءً فيه ماء وتشرع في طقوس الوضوء، ثم تجلس القرفصاء وتبدأ في إخراج قطع معدنية دائرية صغيرة من بين فخديها، ويتم تحريك "رأس العنزة" في إشارة إلى من اغتصب "حادة" سابقًا بواسطة قنينة، وُيسمع صوت جرس المنبه الذي لا يتوقف أو يتم توقيفه أحيانًا، غير أنه ليس مُنبهًا في الحقيقة بل عبارة عن قنبلة.
تنظر "حادة" بعينيها السوداوين مترددة إلى الأعلى، تلعن وتصرخ بالقول" الآن عليك أن تجيبني"، وتنطلق في رقصات وحركات سحرية توحي أنها تحولت إلى عاهرة، ورغم ضعف إيمانها فقد قررت أن تحمل حقيبة مفخخة وتستقل حافلة ركاب، إنها تعتبر ذلك جواز سفرها إلى الجنة لملاقاة الرب بسرعة من دون وساطات، وتنطفئ الأضواء وينتهي العرض من دون أن تنفجر القنبلة، وتُخيّم على المكان تساؤلات عريضة للجمهور الذي يغادر القاعة مع انتهاء العرض.
ويُعبّر موضوع "حادة" عن مسار تراجيدي لامرأة بثلاثة شخوص، عن رقص وغناء، وحب وغزل ، وكلام بإيحاءات جنسية، تَشَظٍّ وانشطار، دموع وضحك، بكاء وأحاسيس.
وأضفت إكسسوارات وأصباغ وألوان كثيرًا من الانسياب على تحركات الممثلين يافه آسفدجاه، ألويز راينهارت ونديم جرار والموسيقى لهويدا كولي، فيما الجمهور، وأكثره من الشباب مشدود إلى لوحات العرض الفني المتلاحقة وجماليته.
"حادة" و"حسن الكليشي" هما عرضان للمخرجة الألمانية لوديا تسيمكه، ويشكلان وجهين لعملة واحدة ( صنع في موروكو)، وكاتبهما هو المغربي جواد السنني، مخرج ومدير فني لمجموعة داباتياتر (معناه: المسرح الآن)، وكتبهما بالعامية المغربية وبصيغة مستفزة بشكل قوي.
ويتعرّض نص"حسن الكليشي" لمجموعة من الأحداث خلال سبعينات القرن الماضي في المغرب، كما يتناول فيها حياة والدته "يشو" وأخته "يطو" و"صاحبته الافتراضية" في ألمانيا "كورين"، وتمزُّقات حسن بين جروح الاغتصاب والتعذيب والاعتقال، وهناك موازاة في استخدام الألفاظ بدلالات تشير إلى الأعضاء التناسلية للمرأة والرجل وإلى المثليين والعاهرة أو الممارسات الجنسية، وكل ذلك من تقديم المخرج المغربي حمزة بولعيز وفرقة "فرجة للجميع".
غير أن المخرجة الألمانية وفرقتها الفنية بدت متمردة على النص فحولته إلى رقص وغناء وموسيقى، وإلى عمل فني فوق خشبة العرض، أو رسومات وأصباغ وتلوينات ولوحات، فجعلت منه فضاءً داخل الذات وفي المتخيل، وقام بتشخيص الأدوار ناديم جرار، يافه آسفدجاه، ألويز راينهارت وسالومي داستماتشي.
وأشارت المخرجة الألمانية لوديا تسيمكه إلى الدافع من وراء اشتغالها على نصوص درامية للكاتب جواد السنني إلى مضمون وشكل النص، موضحة: "في المضمون أهتم حقيقة بالأشياء التي لا أعرف عنها أي شيء، وأستنتج الجديد من خلالها"، وأوضحت المخرجة الألمانية: " لقد تعرفت من خلال جواد السنني على المغرب، وعلى جزء من تاريخه وتاريخ الاستعمار وعن الأمازيغ، مثل اهتمام الممثلين بذلك".
أما عن الشكل فهي تشير إلى الانشغال بنصوص حكي مسترسلة في ألمانيا وتلاحظ: "نحن لا نشتغل بدراماتورجيا منسجمة فيها بداية وذروة ونهاية ولكن بدراماتورجيا تقفز"، ثم تستطرد قائلة: "هناك مشاهد عدّة مركبة في العرض، وقد يتحول المتفرج أحيانًا إلى كاتب أيضاً، وينتج عن هذا كثير من الأحاسيس والمواقف والمضادات، أي إن هناك أشياء تلتقي كي تنفجر، وهذا ما وجدناه مهمًا جدًا في نصوص جواد، إنها مواقف رائعة أعطتنا مساحات كبيرة من الحرية".
من جهته، يلاحظ جواد السنني ترجمة نصوصه على أرض الواقع أي على خشبة العرض من قِبل الفرقة الألمانية، وأعلنت: "نواة العمل الفني مع لوديا تعود إلى لقاء سابق مع رويال كور تياتر في بريطانيا، خلال إقامة فنية هناك. وقد سبق لها (لوديا) أن اطلعت على نصوص مترجمة إلى الإنكليزية، فكان لقاؤنا وجاءت فكرة العمل معًا".
وعن الجمع بين الكتابة والإخراج وإدارة فرقة فنية أكّد الفنان المغربيّ الذي يهتم بمواضيع الإسلام والجنس والمقدس: "أنا ممارس قبل كل شيء ولست كاتبا كلاسيكيًا، وأنا أكتب للمسرحيين والمهنيين أساسًا، كما أقوم بإخراج عروض للمسرح".
وعن تفاعلها مع العرضين المسرحيين أكّدت نعيمة فايس وهي مواطنة من النمسا: "إنه نوع المسرح الذي أحبه: رقص وحركات جسدية ولوحات وأحاسيس. إنه مسرح إنساني بدرجة أساس".
وأعلنت نعيمة التي تقيم حاليًا في المغرب من أجل تحضير دكتوراه في موضوع "المسرح والتربية": "في مسرحية "حسن الكليشي" كنا حقًا أمام عرض ساخن جدًا"!
أما لطيفة المغربية في العشرينات من العمر، فتلاحظ أن "كيفية تناول الموضوع من الجانب الألماني زاد في إغناء النص المغربي بشكل كبير".
وأوضحت:" لقد كنا أمام عرض اتسم بتلقائية كبيرة في التمثيل، كما استمتعنا بفرجة متميزة." خدمة DW.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة سويت 42 تُقدِّم تجربة عرض مسرحيَّتين ألمانيَّتين في المغرب مجموعة سويت 42 تُقدِّم تجربة عرض مسرحيَّتين ألمانيَّتين في المغرب



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 15:13 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

كشف حقيقة واقعة العثور على جثة شخص في أوسيم

GMT 23:33 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونيسكو تعدّ "نوروز" أقدم عيد معنويّ في العالم

GMT 23:15 2018 الأحد ,29 تموز / يوليو

كل ماتريد معرفته عن ألم العصب الخامس

GMT 02:09 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

طقوس غريبة باحتفالات عيد الغطاس في البرتغال

GMT 22:46 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكركم يساعد المرارة على إنتاج المزيد من الصفراء

GMT 22:40 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

روني قام بعملية زراعة الشعر بعد أن فقد جزء كبير من شعره

GMT 16:36 2015 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

DAVID AND PHILLIPE BlOND HAUTE COTURE AT NEW YORK FASHOIN WEEK

GMT 02:35 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

فندق فرنسي يتيح قضاء ليلة تحت النجوم بدون خيمة

GMT 15:16 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سعود السويلم يؤكد أن النادي لن يدفع ثمن أخطاء غيره

GMT 14:15 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

فيلم "122" يقترب من المليون الأول في أول أيام عرضه
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria