واحة تكشف عن مشروع جديد ورغبتها في إقامة مستشفى خاص بمرضى السرطان
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تحتوي على 84 سريرا مع وجود مطعم وفضاء تعليمي وتثقيفي

"واحة" تكشف عن مشروع جديد ورغبتها في إقامة مستشفى خاص بمرضى السرطان

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "واحة" تكشف عن مشروع جديد ورغبتها في إقامة مستشفى خاص بمرضى السرطان

مرضى السرطان
الجزائر - الجزائر اليوم

كشفت جمعية ”واحة” لمساعدة مرضى السرطان بقسنطينة، عن مشروع جديد ورغبتها في إقامة مستشفى خاص بالأطفال المصابين بهذا المرض، يكون تكملة لمشروع ”دار واحة” الذي تم تدشينه في 23 نوفمبر من السنة الفارطة، ويضم 84 سريرا، موزعة على أربع إقامات؛ واحدة منها مخصصة للأطفال، مع وجود مطعم وفضاء تعليمي وتثقيفي، فضاء روحي ومساعدة نفسية، فضاء ترفيهي للأطفال، والكل يشتغل بفضل مساهمة عشرات المواطنين المتطوعين من مختلف التخصصات، وشبكة من المتطوعين الخيرين والمتبرعين الذين نسجوا علاقات ثقة مع الجمعية.

حجر أساس المستشفى في اليوم العالمي
حسب أعضاء الجمعية التي يرأسها الوزير الأسبق عبد الحميد أبركان، بوجود العديد من الأساتذة، الأطباء والإعلاميين، فإن ”واحة” وضعت نصب عينيها مبادرة جديدة وتريد رفع التحدي من أجل وضع مشروع إنجاز مستشفى خاص بعلاج سرطان الأطفال، حيث تمت مراسلة السلطات المحلية وعلى رأسها الوالي، في أكتوبر من السنة الفارطة، قصد الحصول على قطعة أرض تأوي المشروع، ليكون ثاني مشروع للجمعية بعد الأول، وهو ”دار واحة” الذي تم تقديم طلب الحصول على قطعة أرض تحويه في شهر مارس من 2012، والحصول على قطعة بمساحة 6 آلاف متر مربع بالوحدة الجوارية رقم 18 على مستوى المدينة الجديدة علي منجلي، في شهر نوفمبر من نفس السنة.

أعربت الجمعية عن أملها في وضع حجر أساس هذا المشروع يوم 15 فيفري الجاري، وهو التاريخ المصادف لليوم العالمي لسرطان الأطفال، بعدما نجحت في إخراج مشروع ”دار واحة” للعلن، ووضعته على أرضية الميدان ليكون مكانا للراحة وإيواء المرضى، وتعمل على تحسينه من وقت لآخر، حيث تم تخصيص مكان داخل مقر الجمعية، خلال شهر أكتوبر الفارط، تزامنا مع إحياء شهر أكتوبر الوردي، لاستقبال النساء ومرافقتهن في تعلم الطرق الصحيحة للكشف الذاتي عن سرطان الثدي.

استقبال 987 مريضا في 2019
بلغة الأرقام، استقبلت الجمعية خلال السنة الفارطة، بـ"دار واحة” 987 مريضا بالسرطان، منهم 864 امرأة؛ 819 منهن مصابات بسرطان الثدي بنسبة 94.79 ٪، أما بخصوص المعدل الشهري للاستقبال، فقد انتقل من 82 مريضا في السداسي الأول من السنة الفارطة، إلى 92 مريضا في السداسي الثاني، مع تسجيل 3194 زيارة للمرضى.

من خلال نشاطها الدؤوب، أبرمت جمعية ”واحة” لمساعدة السرطان خلال السنة الفارطة، العديد من الاتفاقيات لتمكين ذوي الدخل الضعيف والمحدود من الاستفادة من خدمات طبية، حيث وصلت الاتفاقيات إلى 100 اتفاقية، مكنت من إجراء 2270 عملية تباينت بين فحص وتحليل، تعادل تكلفته أكثر من 500 مليون سنتيم، وقد أبرمت الجمعية 24 اتفاقية تعاون مع مخابر التحاليل الطبية، حيث تم إجراء 719 تحليلا، كان سيكلف المرضى 91 مليون سنتيم، كما أبرمت 57 اتفاقية مع مختلف الأطباء، ساهمت في إجراء 396 فحصا طبيا، بتكلفته فاقت 100 مليون سنتيم، و19 اتفاقية مع مراكز التصوير الإشعاعي، مكنت من إجراء 1155 فحصا، تعادل تكلفتها أكثر من 300 مليون سنتيم.

5 ألاف حالة سرطان جديدة في 4 سنوات
وفقا للأرقام التي بحوزة الجمعية، والخاصة بالأربع سنوات الممتدة بين 2014 و2017، تم تسجل 5217 حالة جديدة للمرض في قسنطينة، بمعدل سنوي يعادل 133 حالة جديدة في السنة، حيث بينت الإحصائيات أن 3 من 5 حالات جديدة تخص النساء، وأن السرطان الأول عند المرأة هو سرطان الثدي بنسبة 47.8٪، وهو السرطان الذي نسبة الوفاة به تتراوح بين 48 و71 ٪، بعدما تم تسجل 1442 مصابة خلال هذه الفترة من بين 1940 مصابة، ليحتل سرطان القولون والمستقيم المركز الثاني بنسبة 9.75 ٪، مع تسجيل نسبة وفاة بهذا المرض تتراوح بين 36 و68 ٪، وسرطان الغدة الدرقية بنسبة 6.92 ٪، أما بالنسبة للرجال، فقد احتل سرطان القولون والمستقيم المركز الأول، بعدما تم إحصاء 315 حالة، بمعدل 78.75 حالة كل سنة، تلاها سرطان الرئة بتسجيل 262 حالة، مع نسبة وفاة تتراوح بين 11 و18٪، ثم سرطان المعدة بأكثر من 150 حالة، مع تسجل ظهور سرطان الجلد سنة 2017، ليحتل المركز الثاني بـ84 حالة في هذه السنة التي بلغت فيها بلدية قسنطينة المركز الأول بـ658 حالة سرطان جديدة، وبنسبة 44 ٪، ثم بلدية الخروب بـ294 حالة، فبلدية حامة بوزيان بـ95 حالة، مع توقع، في انتظار جمع الأرقام الرسمية، تسجيل 1364 حالة جديدة بقسنطينة خلال 2019، و1410 حالة جديدة خلال 2020، و1457 حالة متوقعة خلال عام 2021.

تكلفة العلاج مرهقة والاستقبال بعيد عن المستوى
من خلال تقييم الوضع بقسنطينة، الذي وقفت عليه جمعية ”واحة” لمساعدة مرضى السرطان، تم تسجيل وجود أربع مصالح لعلاج السرطان، منها واحدة خاصة، ومصلحتان للعلاج الإشعاعي، منها واحدة خاصة، كما بين التقييم أن نتائج الفحص والمتابعة دوما تكون لدى الخواص الذين يملكون أجهزة فحص بالصور مهمة ومتنوعة، مقارنة بالقطاع العام، مما يجعل المسار العلاجي أكثر تكلفة للمريض، كما أن التكفل النوعي بمرضى السرطان لم يرق بعد إلى المستوى المطلوب، خاصة في مجال الاستقبال، في ظل غياب متابعة بسيكولوجية وغذائية للمريض، مما يؤثر سلبا على نتيجة العلاجين الإشعاعي أو الكيميائي.

أبدت الجمعية تخوفها على المدى القصير من عدم مقدرة الهياكل الصحية الموجودة على استيعاب الأعداد الكبيرة للمرضى، في ظل التزايد الملحوظ لهذا المرض الخبيث في عاصمة الشرق بشكل خاص، والجزائر بشكل عام، مؤكدة أن المدة الطويلة بين الفحص، الكشف عن المرض وبداية العلاج، تؤثر سلبا على المريض، سواء في الشفاء أو في مدة الحياة، في حين استحسنت الجمعية وضع سجل خاص بمرضى السرطان في قسنطينة، حيث أكدت أن هذا الإجراء مكن من التعرف أحسن على سرعة انتشار المرض ونوع الأعضاء الأكثر عرضة  ومقارنتها بالأرقام العالمية، ودعت إلى تنسيق الجهود مع وزارة الداخلية من أجل استغلال هذا السجل في السجل الوطني للحالة المدنية، خاصة في تحديد سبب الوفاة.

مصلحة الأشعة استقبلت 1471 مريضا في 2019
من جهتها، أحصت مصلحة علاج السرطان بالمستشفى الجامعي لقسنطينة، زيادة في نسبة المصابين بالمرض تقدر بين 5 و6 ٪، مقارنة بالسنة التي قبلها، حيث استقبلت مصلحة العلاج بالأشعة 1471 حالة استفادت من العلاج، أي ما يمثل 60 ٪ من عدد المعالجين الذين قصدوا المصلحة من عدة ولايات شرقية، يضاف إليهم 40 ٪ من المصابين الذين أجروا علاجا كيميائيا.

يؤكد المختصون بمستشفى ”ابن باديس” في قسنطينة، أن أسباب تطور المرض تعود إلى تغير النمط المعيشي للفرد، في ظل انتشار محلات الأكل السريع وتزايد عدد المدخنين، وانتشار الظاهرة بين النساء والفتيات بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى استعمال الأسمدة بشكل مفرط في زراعة الخضر والفواكه، وعدم مراقبة اللحوم الحمراء والبيضاء من طرف الجهات المختصة، والمواد المضافة في أعلاف الحيوانات، وينصح المختصون باتباع نظام غذائي متوازن وصحي، مع التقليل من النشويات والإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة بشكل منتظم.

قد يهمك ايضــــاً

 الهند تسجل 10 حالات اشتباه بالإصابة بفيروس "كورونا"

 بيان للصحة الفلسطينية بعد رصد سائح صيني مصاب بالانفلونزا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واحة تكشف عن مشروع جديد ورغبتها في إقامة مستشفى خاص بمرضى السرطان واحة تكشف عن مشروع جديد ورغبتها في إقامة مستشفى خاص بمرضى السرطان



GMT 01:56 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

دراسة توضّح أن الطيور الحالية من سلالة الديناصورات الطائرة

GMT 07:06 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحويل برج إيفل إلى غابة خضراء لمكافحة إزالة الغابات

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

"قفّازات ذكية" تحوِّل لغة الإشارة إلى نصٍ صوتي بعدة لغات

GMT 09:29 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

إطلاق مجموعة جديدة ومميزة من حقائب" LONGCHAMP"

GMT 22:44 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اهتمامات الصحف الفلسطينية الصادره الثلاثاء

GMT 09:59 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي حقيقة الخلاف بين كيت ميدلتون وميغان ماركل

GMT 13:47 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أنغام تشارك في تغسيل شقيقتها غنوة وتنهار من البكاء

GMT 10:27 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُوضِّح مدى قبول كلّ برج للاعتذار
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria