تعرف على تاريخ نشأة الحافلات المدرسية في العالم
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تعرف على تاريخ نشأة الحافلات المدرسية في العالم

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تعرف على تاريخ نشأة الحافلات المدرسية في العالم

الحافلات المدرسية
لندن ـ الجزائر اليوم

بعد مرور نحو 80 عاما أو 8 عقود، تبدو حافلات المدارس الحديثة شبيهة إلى حد كبير بتلك التي اعتمدت كحافلات مدرسية منذ العام 1939، على الرغم من أنها اختلفت كثيرا من الداخل.وبعد 8 عقود، تظل حافلات المدارس وسيلة المواصلات الأكثر أمانا للوصول إلى المدارس، وهي أكثر أمنا بنحو 70 مرة من السيارات، وفقا للإدارة الوطنية للسلامة المرورية، رغم أن الحافلات لا تحتوي على أحزمة أمان.

بداية الحكاية تعود إلى العام 1939، وذلك خلال مؤتمر دعا إليه الأستاذ في كلية المعلمين، فرانك سير، حيث تم تحديد الكثير مما نراه في الحافلات المدرسية الحديثة.وها هي الحافلات المدرسية بعد 80 عاما، تبدو متشابهة تماما، رغم أن السيارات الأخرى خضعت لإعادة تصميم ضخمة في نفس الفترة الزمنية.

في الولايات المتحدة، تنقل الحافلات المدرسية في الوقت الحاضر حوالي 26 مليون طفل كل يوم.ولكن قبل عصر الحافلات المدرسية، كان الأطفال ينتقلون إلى المدرسة في "عربات مدرسية" تجرها الخيول.وبحلول ثلاثينيات القرن الماضي، اتسعت الطرق وتوفرت أنواع أكثر من السيارات، مما يعني أن الحافلات المدرسية كانت أكثر شيوعا.

غير أن الحافلات المدرسية الأولى كانت خليطا من أنماط وأنواع مختلفة من المركبات، إذ لم تكن جيدة للسلامة أو الفعالية من حيث التكلفة، كما لم تكن هناك معايير عالمية متبعة لجميع الحافلات.ولكن في العام 1939، بدأ كل ذلك يتغير، وفقا لما ذكره موقع "بزنيس إنسايدر".في ذلك الوقت، أدرك فرانك سير، الذي كان أستاذا للتعليم الريفي في جامعة كولومبيا، الدور الذي تلعبه الحافلات المدرسية في التعليم الريفي، فوجد أنه "من عام 1926 إلى عام 1938 زاد عدد الحافلات المدرسية بنسبة 132 في المئة".

ودعا سير إلى عقد مؤتمر يجمع مسؤولي النقل والمعلمين ومصنعي الحافلات المدرسية.وتوصلت المجموعة إلى "المعايير الدنيا للحافلات المدرسية"، تضمنت 44 قاعدة يجب على جميع الحافلات المدرسية الالتزام بها، من بينها تفاصيل مثل طول وعرض الممر داخل الحافلة.ومن بين القواعد التي نصت عليها تلك المعايير، اللون الأصفر المميز، حيث اختارت المجموعة هذا اللون على وجه التحديد لأنه كان الأسرع تحديدا على الطريق، وبرزت الأحرف السوداء حتى في الضوء الخافت.

إجمالا، تم تحديد الكثير مما تراه في الحافلات الحديثة لأول مرة في ذلك المؤتمر.لكن ها قد مرت 80 سنة، ولا يبدو أن شيئا قد تغير منذ ذلك الحين، على الأقل من حيث الشكل الخارجي للحافلات.غير أنه يمكن القول إن هناك الكثير من التغييرات التي تمت داخل الحافلة، بما في ذلك الحماية من الانقلاب، وأنظمة وقود أكثر أمانا، ومقاعد أطول، بل وحتى إمكانية الوصول إلى الكراسي المتحركة ونوافذ خروج الطوارئ وذراع علامة التوقف.

كل هذه التغييرات دخلت في تصميم الحافلة المدرسية بشكل تدريجي، والأهم من ذلك أن التغييرات كان أكثر على السلامة ووسائل الأمن والأمان، إذ تشير تقارير إلى أنه خلال الفترة من عام 2008 إلى عام 2017، قتل 71 راكبا في حوادث حافلة مدرسية، من أصل 26 مليون راكب يوميا.وفي الواقع، فإن عدد الوفيات كل عام أقل من 1 في المئة من الوفيات المرورية على الصعيد الوطني الأميركي.

إذن، ما الذي يجعل الحافلات المدرسية آمنة جدا؟ حسنا، ربما لاحظت أن الحافلات المدرسية كبيرة وثقيلة، وأثقل 7 مرات من السيارة. وهذا يعني أنه يمكن لتلك الحافلات قدرة أكبر على امتصاص الاصطدام بشكل أفضل، ويشعر الركاب بقوة أقل خلال حوادث الاصطدام، ويساعدها في ذلك هيكلها الصلب الذي يمنع أيضا تلفها أثناء الانقلاب.لكن الحافلات المدرسية ليست مجرد حجم، فاللون الأصفر والأضواء الساطعة وإشارة التوقف تساعد كلها في الحفاظ على سلامة الحافلات المدرسية.

وفي الواقع، فإن الحافلات المدرسية هي أكثر المركبات وضوحا وتنظيما على الطريق، لأنها متماثلة جميعها، فمن السهل التعرف عليهم، ويعرف السائقون القريبون أن عليهم أن يكونوا أكثر حذرا عند الاقتراب منها.ويمكن للتغيير الجذري في التصميم واللون وتحديث المظهر أن يقلل من انتباه السائقين الآخرين للحافلات كما يحدث في العادة.وحول عدم وجود أحزمة الأمان في المقاعد، فإن الحافلات المدرسية الكبيرة لا تحتاج إليها، إذ يستخدم بدلا من ذلك شيئا يسمى "الحماية من التصادم من خلال التقسيم" لحماية الركاب، حيث تم تصميم المقاعد المتواضعة بالفعل لامتصاص طاقة الاصطدام وتخفيف الصدمة.

على أي حال، قد تحدث تغييرات في المستقبل، ذلك أن المؤتمر الذي دعا إليه سير عام 1939، أصبح يطلق عليه الآن "المؤتمر الوطني للنقل المدرسي"، ويجتمع مرة كل 5 سنوات تقريبا، للتصويت على التغييرات في معايير الحافلات المدرسية.ويمكن أن تشمل موضوعات ذلك المؤتمر أشياء مثل اعتماد الحافلات الكهربائية وتطبيقات التتبع، والحد من التلوث وحتى تغيير المظهر.ولكن بصرف النظر عن ذلك كله، يجب أن تفي جميع التغييرات بالمتطلبات الأساسية نفسها التي وضعها فرانك سير في العام 1939.

قد يهمك ايضا:

لندن تغلق 40 محطة مترو وتقلص حركة الحافلات 

الهند تُحول الحافلات القديمة إلى مراحيض للنساء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على تاريخ نشأة الحافلات المدرسية في العالم تعرف على تاريخ نشأة الحافلات المدرسية في العالم



GMT 01:56 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

دراسة توضّح أن الطيور الحالية من سلالة الديناصورات الطائرة

GMT 07:06 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحويل برج إيفل إلى غابة خضراء لمكافحة إزالة الغابات

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

"قفّازات ذكية" تحوِّل لغة الإشارة إلى نصٍ صوتي بعدة لغات

GMT 09:29 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

إطلاق مجموعة جديدة ومميزة من حقائب" LONGCHAMP"

GMT 22:44 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اهتمامات الصحف الفلسطينية الصادره الثلاثاء

GMT 09:59 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي حقيقة الخلاف بين كيت ميدلتون وميغان ماركل

GMT 13:47 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أنغام تشارك في تغسيل شقيقتها غنوة وتنهار من البكاء

GMT 10:27 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُوضِّح مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 00:24 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

شعبان يؤكّد على أهمية فوائد "الحماية الطاقية"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria