بيني غانتس يدعو المحكمة العليا إلى عدم منع نتنياهو من تولي رئاسة الوزراء
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

في محاولة لإنقاذ الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة بينهما

بيني غانتس يدعو المحكمة العليا إلى عدم منع نتنياهو من تولي رئاسة الوزراء

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - بيني غانتس يدعو المحكمة العليا إلى عدم منع نتنياهو من تولي رئاسة الوزراء

بيني غانتس رئيس حزب «كحول لفان»
القدس المحتلة - الجزائر اليوم

توجه رئيس الكنيست "البرلمان" وزعيم حزب «كحول لفان»، بيني غانتس، إلى المحكمة العليا بكتاب رسمي يطالبها بألا تمنع زعيم تكتل اليمين، بنيامين نتنياهو، من تولي منصب رئيس الوزراء، في محاولة لإنقاذ الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة بينهما.

وكانت المحكمة قد وافقت على البحث في دعاوى عدة تعدّ الاتفاق بين نتنياهو وغانتس بمثابة انقلاب دستوري وتغيير متطرف لطريقة الحكم، وتطالب بإلغائه. وطلبت المحكمة رداً رسمياً على الدعاوى من نتنياهو وغانتس وكذلك من الكنيست ورئيس الدولة، رؤوبين ريفلين، والمستشار القضائي للحكومة، أبيحاي مندلبليت.

وقال غانتس في رده إن الاتفاق الائتلافي لا ينطوي على أي انقلاب؛ «إنما هو محاولة لمنع التوجه لانتخابات رابعة في ظروف الطوارئ التي تعيشها إسرائيل بسبب انتشار وباء (كورونا) والأزمة الاقتصادية التي تلوح في الأفق بسببه». وكتب غانتس للمحكمة أن القانون الذي سيتم سنّه بشأن التناوب على رئاسة الحكومة جاء بسبب انعدام الثقة بين الطرفين (هو ونتنياهو) والخوف من ألا ينفذ الاتفاق في الموعد المقرر، بعد سنة ونصف سنة. وتجاهل غانتس موضوع منح متهم بالفساد منصب رئيس حكومة.

أما نتنياهو فقد كتب للمحكمة أن «الدعاوى المقدمة إليها ما هي إلا محاولة لجرّ المحكمة الموقرة إلى المساس بقدس أقداس الأسس الديمقراطية، وهو حق الجمهور في أن ينتخب قيادته بنفسه». وقال: «لا توجد صلاحية قانونية للمحكمة برفض نتنياهو». وأضاف: «لا مكان لأن تتدخل المحكمة في اعتبارات رئيس الدولة، أو أعضاء الكنيست أو الكنيست، في الإجراءات القانونية لتشكيل حكومة، هي السلطة التنفيذية للدولة المكلفة تحقيق مشيئة الشعب مثلما تم التعبير عنها في انتخابات الكنيست».

وطلب نتنياهو وغانتس من المحكمة أن ترد جميع الدعاوى المقدمة إليها بهذا الشأن، حتى تتاح إقامة حكومة رسمية في إسرائيل، تتمتع بالصلاحيات لإقرار الموازنة العامة وإدارة الأزمات التي تواجه البلاد.

ولم تنه المحكمة أبحاثها أمس، بل منحت مهلة إضافية لكل من رفلين ومندلبليت والكنيست ليردوا على الدعاوى حتى يوم غد الخميس. ودعا غانتس الهيئة العامة للكنيست إلى الالتئام في اليوم نفسه من أجل التقدم في سن القوانين التي تمنح الشرعية لتشكيل حكومة نتنياهو - غانتس، وذلك بغرض التوضيح للمحكمة بأن نحو 75 نائباً في الكنيست (من مجموع 120 نائباً) يؤيدون هذه القوانين وأن رفضها من المحكمة يعني أنها تدخل في صدام مع غالبية النواب. ولكن هذه الخطوة ليست مؤكدة بعد.

وهناك شكوك لدى «كحول لفان» بأن الليكود ليس مخلصاً للاتفاق ويضع العراقيل أمامه. وأشار هؤلاء إلى فقرة وردت في رد الليكود على المحكمة، يقول فيها إنه لا يمانع في أن يجري تغيير أحد بنود الاتفاق الائتلافي الذي يتحدث عن الضمانات لأن يتخلى نتنياهو عن رئاسة الوزراء بعد 18 شهراً. فالاتفاق ينص على أن تغيير هذا البند يحتاج إلى أكثرية 75 عضواً في الكنيست، لكن الليكود يبدي الاستعداد لتقليص هذا العدد إلى 61 نائباً. ويعني هذا أن نتنياهو سيكون بحاجة إلى عضوي كنيست، إضافة إلى نواب التكتل اليميني (59 نائباً)، من أجل التهرب من تنفيذ التناوب.

وقد زاد قلق غانتس عندما أعلن مندوب المستشار القضائي للحكومة، المحامي أيال زندبرغ، أنه يجدر تقليص الأغلبية المطلوبة لإلغاء التناوب إلى 61 عضو كنيست، «ففي إسرائيل لا توجد قوانين تتطلب تأييد أكثر من 61 عضو كنيست من أجل تغييرها، إلا في حالات نادرة». كذلك فإن عضو الكنيست أييليت شكيد، من اتحاد أحزاب اليمين المتطرف «يمينا» وهي وزيرة القضاء السابقة، أعربت عن موقف مشابه، مما أدى إلى الشعور بأن اليمين لا ينوي تنفيذ اتفاق التبادل حين يحين الموعد لذلك بعد 18 شهراً.

وقد ردت «جمعية نزاهة الحكم» على هذه التطورات بالقول إنها تصر الآن أكثر من أي وقت مضى على تقديم الدعوى لإبطال الاتفاق. وعدّت موقف الليكود إصراراً على منح الفساد شرعية، وانتقدت غانتس لأنه «يواصل مواقفه المخزية ويتنكر لكل ما قاله خلال المعارك الانتخابية ضد الفساد».

قد يهمك ايضا:

بيني غانتس يعلن عن ثقته من توفر أغلبية تؤهله لتشكيل حكومة

نتنياهو يقترح حكومة طوارئ لمواجهة "كورونا" ورئيس "كحول لفان" يوافق بشروط

 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيني غانتس يدعو المحكمة العليا إلى عدم منع نتنياهو من تولي رئاسة الوزراء بيني غانتس يدعو المحكمة العليا إلى عدم منع نتنياهو من تولي رئاسة الوزراء



GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

السادات يكشف أسباب انسحابه من الانتخابات

GMT 00:25 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة في رومانيا

GMT 16:24 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

كيا سيول 2015 الكهربائية صديقة البيئة ضد الملوثات

GMT 09:42 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرسيدس بنز" تكشف عن "فان" مزودة بأحدث التقنيات

GMT 13:30 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

تركيا تكشف أن تجارة المخدرات المورد المالي لـ"الكردستاني"

GMT 17:09 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

لقب سابع في سباق السيارات لبيتر هانسل في رالي دكار
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria