انخفاض حوادث التنمّر والعنف الجسدي في المدارس الأميركية
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

اتُّخِذَتْ تدابير أمنية وجُدّدت بعض المباني لجعلها أكثر أمانًا

انخفاض حوادث التنمّر والعنف الجسدي في المدارس الأميركية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - انخفاض حوادث التنمّر والعنف الجسدي في المدارس الأميركية

حوادث التنمّر والعنف الجسدي في المدارس الأميركية
واشنطن - يوسف مكي

كشف تقرير فيدرالي جديد صادر عن معهد العلوم التربوية عن استمرار المدارس الأميركية في اتخاذ تدابير أمنية متزايدة، في ضوء حوادث إطلاق النار التي وقعت في المدارس مؤخرا والتي تمثل تهديدا للسلامة.

وأفادت 29 في المائة من المدارس العامة بين عامي 1999 و2000 بأن تعرض الطلاب للبلطجة و التنمر يحدث مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، لكن خلال الفترة 2015-16 انخفض هذا العدد إلى 12 في المائة، حسبما تشير البيانات. بالإضافة إلى ذلك انخفضت النسبة المئوية للمدارس العامة التي تتخذ إجراء تأديبي واحد على الأقل من عام 2003/2004 إلى عام 2016/2015 حتى في جميع أنواع الجرائم تقريبا.

اقرأ ايضًا:

 

حرية استخدام الهواتف في الفصول المدرسية تُجلب عواقب وخيمة على المعلمات

وأبلغ نحو 6 في المائة من الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما، في عام 2017، عن تجنب مكان واحد على الأقل في المدرسة خلال العام السابق لخوفهم من التعرض للضرر، وجاءت نسبتهم أقل من 5 في عام 2015، كما أبلغ المزيد من الطلاب في المناطق الحضرية عن هذا بالإضافة إلى أقرانهم في المناطق الريفية بنسبة 6 في المائة مقابل 4 في المائة، وكذلك طلاب المدارس العامة أكثر من طلاب المدارس الخاصة.
وبدأت حوادث إطلاق النار في عام 1999 في مدرسة كولومبين الثانوية في كولورادو، وتعد هذه الحادثة أول حادثة كبرى لإطلاق النار في المدارس الكبرى والتي حولت الحوار حول السلامة والأمن. منذ الحادثة اشتدت المخاوف وبخاصة في ضوء المآسي اللاحقة، بما في ذلك في حادثة ساندي هوك الابتدائية في ولاية كونيتيكت ومارجوري ستونيمان دوغلاس في ولاية فلوريدا.

وتوجد رسائل مختلطة بشأن تكرار هذا النوع من الحوادث، إذ أشار الكثيرون إلى العقود القليلة الماضية على أنها "عصر إطلاق النار في المدارس"، بينما نشرت مجموعة من الباحثين من جامعة نورث إيسترن دراسة تجادل وتقول إن هذا غير حقيقي أن حوادث إطلاق النار ليست " وباء"، وأن إطلاق النار في المدارس ليس أكثر شيوعا مما كانوا عليه. في كلتا الحالتين فإن اعتقد الجمهور بأن مدارس أطفالهم أقل أمانا مما كانت عليه.

تأتي كل هذه البيانات الجديدة التي لاحظها أسبوع التعليم بعد أن أظهر استطلاع منفصل أن الأميركيين يعتقدون بأن السلامة المدرسية "تدهورت" منذ إطلاق النار في كولومبين في عام 1999. ومع ذلك وجد هذا الاستطلاع أن معظم المشاركين يلومون البلطجة والتنمر على الطلاب وتوافر الأسلحة في عمليات إطلاق النار هذه، بدلا من المدارس نفسها. لكن رغم أن الأسلحة لا تخضع بالكامل لسيطرة المدرسة فإن المسؤولين وصناع القرار ما زالوا مكلفين بمعالجة قضايا مثل التنمر ومخاوف السلامة المتزايدة، وأي تهديدات محتملة أخرى لسلامة الطلاب.

يذكر أنه خلال الأعوام الأخيرة وبخاصة مع استمرار التكنولوجيا في التطور، اتخذت المزيد من المدارس تدابير أمنية وجددت تصميم المدارس كوسيلة لجعل مبانيها أكثر أمانا. ومع ذلك ومع استمرار المحادثات بشأن وجود ضباط مسلحين في المواقع المدرسية، يشير العديد من الإداريين والمعلمين أيضا إلى أن جزءا من المحادثة الأوسع المتعلقة بالسلامة المدرسية تتضمن معالجة قضايا الصحة العقلية والبلطجة والتنمر والمناخ العام، وسياسات الانضباط المدرسي، واستنادا إلى الانخفاض المستمر في حوادث الإيذاء بما في ذلك التنمروالبلطجة وغيرها من أشكال العنف، يبدو أن ما يفعله المسؤولون وغيرهم من مسؤولي المدارس لمعالجة القضايا المتعلقة بسلامة المدرسة له تأثير إيجابي، ومع ذلك يجب المطالبة بالمزيد من الاهتمام والدعم للصحة العقلية والنفسية مع تعزيز طرق الوقاية من التنمر والاهتمام بالتعلم الاجتماعي العاطفي.

وقد يهمك ايضًا:

2018 الأسوأ في العنف المسلح داخل المدارس الأميركية

حقائب ظهر مضادة للرصاص لحماية تلاميذ المدارس الأميركية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض حوادث التنمّر والعنف الجسدي في المدارس الأميركية انخفاض حوادث التنمّر والعنف الجسدي في المدارس الأميركية



GMT 02:18 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الثعلب الرمادي النادر يظهر للمرة الأولى منذ ربع قرن

GMT 05:24 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

إيما واتسون تتألّق في فستان أبيض جديد وملائكي

GMT 05:38 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

"MBC" تقدّم "كواليس الكواليس" أول عروض الموسم 3 من مسرح مصر

GMT 02:48 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مرشدة سياحية تخاطر بحياتها لالتقاط صور لذوبان نهر جليدي

GMT 00:16 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

دونالد ترامب يجدد هجومه على رئيس "الفيدرالي"

GMT 19:25 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الرسام العالمي جولو ضيف مهرجان "كايرو كوميكس"

GMT 11:02 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"نوبانور" عرض النوبة التراثية على مسرح الضمة الخميس

GMT 08:31 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يعود مِن جديد ويُهدّد بالرحيل عن القلعة الملكية

GMT 21:37 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

التليفزيون المصري يعيد مسلسل "اللقاء الثاني" لمحمود يس

GMT 07:13 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

ديكور هندسي فريد يحوِّل محطة ضخ إلى منزل أنيق

GMT 18:14 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

أهلي جدة يقرر الاستغناء عن البرازيلي لويس كارلوس

GMT 02:22 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

عجوز تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بسبب طلب غريب
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria