العشوائية ترفع نسبة المحرومين من التعليم في العاصمة الليبية طرابلس
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

5 آلاف تلميذ يلزمون منازلهم بعد إغلاق مدارسهم بسبب الاشتباكات

"العشوائية" ترفع نسبة المحرومين من التعليم في العاصمة الليبية طرابلس

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "العشوائية" ترفع نسبة المحرومين من التعليم في العاصمة الليبية طرابلس

نسبة المحرومين من التعليم
طرابلس - الجزائر اليوم

زادت الحرب على ضواحي طرابلس الليبية من معاناة قطاع كبير من الطلاب، بعد دخول مدارسهم في دائرة الاشتباكات المسلحة، بين «الجيش الوطني» وقوات حكومة «الوفاق»، ما تسبب في تعطيل العمل بعدد من المدارس في أحياء مختلفة بجنوب وشرق العاصمة.

ويقدر عدد الطلاب الذين حرموا من التعليم بنحو 5 آلاف بعد إغلاق مدارسهم في عدة مناطق، من بينها عين زارة، وأبو سليم وسوق الجمعة، وذلك منذ بدء العملية العسكرية على العاصمة في الرابع من أبريل (نيسان) الماضي، وفق تقديرات وزارة التعليم بحكومة «الوفاق»، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).

وقال رشاد بشر، مدير مراقبة التعليم ببلدية سوق الجمعة (شرق طرابلس)، أمس، إنه «تقرر إغلاق 4 مدارس في محلة شرفة الملاحة ومحيطها، بداية من اليوم، وذلك بسبب تعرض المنطقة للقصف الصاروخي العشوائي من البر والجو»، مشيراً إلى أن المدارس هي «شرفة الملاحة» و«حطين» و«الأنصار» و«حليمة السعدية».

وأضاف بشر في تصريح صحافي أن هذا «القرار جاء حفاظاً على أرواح التلاميذ والتلميذات، بعد سقوط عدد من الصواريخ في مناطق قريبة من هذه المدارس»، لافتاً إلى أن «الإغلاق سيستمر لحين صدور تعليمات بإعادة الدراسة بها ثانية».

وقال نوفل السعيطي، أحد النازحين بعمارات صلاح الدين، في تصريح صحافي، أمس، إن ثلاثة من أبنائه كانوا يتعلمون في مدارس مختلفة بجنوب العاصمة، لكن الدراسة تعطلت بها لدواعٍ أمنية بعد سقوط قذائف عدة سقطت بالقرب منها، موضحاً: «انتقلنا للإقامة في شمال العاصمة لدى أحد أقاربي، وأنا أبحث الآن عن وسيلة كي يكملوا تعليمهم».

وكان يفترض أن تبدأ الدراسة في الثالث عشر من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكنها تعطلت في أنحاء ليبيا بسبب إضراب المعلمين البالغ عددهم قرابة 600 ألف معلم، إثر مطالبتهم بزيادة قيمة رواتبهم، لكنها عادت ثانية بعد شهر ونصف الشهر، عقب إقالة وزير التعليم بحكومة «الوفاق» عثمان عبد الجليل، الذي تقدم باستقالته، وتولي المسؤولية محمد العماري عضو مجلس الرئاسي بدلاً منه.

وألحق القتال المستعمر بأحياء العاصمة أضراراً بجميع المدارس، فضلاً عن سقوط قاذفات صواريخ بمحيط مدرسة رجب النائب الابتدائية بعين زارة، أثناء الفصل الدراسي، مما اضطر وزارة تعليم «الوفاق» باتخاذ قرار بوقف التعليم في عموم مدارس بالبلدية.

في ظل هذه الظروف يلجأ أولياء الأمور إلى تعليم أبنائهم في المنازل، أو نقلهم إلى مدارس أخرى بعيدة عن مناطق الاشتباكات، لكنها تبقى فئة قليلة هي التي تقدم على هذا الإجراء، وفقاً لعدد من أولياء الأمور لوسائل إعلام محلية.

وسبق أن رصدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إغلاق 10 مدارس في بلدية عين زارة جنوب طرابلس، ما تسبب في حرمان قرابة 4 آلاف طالب من التعليم، ورأت المنظمة في بيان لها منتصف الأسبوع أن تكثيف القتال في منطقة أبو سليم أدى إلى إغلاق جميع المدارس بها، مشيرة إلى أن «الانتهاكات الضارة بحق الأطفال في التعليم تترك آثاراً طويلة الأجل على نمو جيل كامل من الأولاد والفتيات الليبيين».

وتسبب تعطيل الموسم الدراسي في ترحيل مواعيد امتحانات العام الجاري، حيث تقرر أن تبدأ اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول لجميع سنوات النقل من 2 إلى 13 فبراير (شباط) 2020، على أن يبدأ الفصل الدراسي الثاني لجميع سنوات النقل أول مارس (آذار) المقبل، وينتهي في 4 يونيو (حزيران).

وعمقت عملية نزوح آلاف الأسر عن منازلها في جنوب طرابلس أزمة أبنائهم من الملتحقين بالمدارس، بعدما اضطروا إلى الانتقال معهم للإقامة في مخيمات للإيواء، أو مدارس ومصانع معطلة.

ونشرت عملية «بركان الغضب»، التابعة لقوات «الوفاق»، صوراً لعشرات العائلات وهم يغادون مناطقهم بصحبة أبنائهم، نتيجة سقوط القذائف الصاروخية العشوائية على منازلهم.

 وقد يهمك ايضا :

رئيس جامعة العريش ينفي إلغاء محاضر الغش بناء على قرار رسمي

تأجيل امتحانات الدراسات العليا في جامعة البعث إلى تشرين الأول

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العشوائية ترفع نسبة المحرومين من التعليم في العاصمة الليبية طرابلس العشوائية ترفع نسبة المحرومين من التعليم في العاصمة الليبية طرابلس



GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 00:06 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ليليا الأطرش ودانا جبر توقعان على بطولة مسلسل "حركات بنات"

GMT 08:55 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

فنانون "سنة أولى" بطولة في أعمال رمضان 2018

GMT 06:35 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ناجية من السرطان تنفق 50 ألف دولار لتبدو مثل ميلانيا ترامب

GMT 00:20 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

عقار آمن يساعد على خسارة الوزن مرتين أكثر

GMT 03:09 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

"آبل" تستعدُّ للكشف عن جهاز "أي فون 6s" في نيويورك

GMT 03:23 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

ميلي براون أصغر عارضة أزياء في حملة "كلفين كلاين"

GMT 11:18 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

بلقيس ترتدي فستان زفاف أسطوريًا ليلة عرسها

GMT 01:10 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجزائر تطلق مخططًا لحماية ملايين النساء "العجائز"

GMT 03:46 2014 الإثنين ,10 آذار/ مارس

"ليكويد غولد إيفوريا" عطر شرقيّ من الأخشاب
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria