فيروس كورونا يحرم 10 ملايين طفل عراقي من التعليم بعد إغلاق المدارس
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

من المتوقع أن يباشروا عامهم الدراسي بشكل استثنائي "عن بُعد"

فيروس "كورونا" يحرم 10 ملايين طفل عراقي من التعليم بعد إغلاق المدارس

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - فيروس "كورونا" يحرم 10 ملايين طفل عراقي من التعليم بعد إغلاق المدارس

التعليم في العراق
بغداد - الجزائر اليوم

أظهرت دراسة أجراها المجلس النرويجي للاجئين أنه منذ تفشي وباء كورونا المستجد في شهر فبراير/شباط الماضي، تم إغلاق آلاف المدارس في العراق، مبينة أن ذلك أثّر على أكثر من 10 ملايين طفل في أنحاء العراق بأعمار تتراوح بين 6 إلى 17 عاما تم تركهم بدون تعليم.ويشير المجلس النرويجي إلى أنه بعد 7 أشهر من إغلاق المدارس بسبب فيروس كورونا، فإن مواعيد إعادة فتحها في العراق ما تزال غير واضحة والدروس ستكون محدودة لمراحل دراسية معينة، ومن المتوقع أن يباشر ملايين الأطفال عامهم الدراسي الجديد وبشكل استثنائي عبر برامج التعليم عن بعد.

وأظهر مسح أجرته منظمة الأيادي الحنونة للمساعدات الإنسانية فرع العراق خلال فصل الربيع أن نسبة 83% من مجموع 6305 أطفال تم إجراء استطلاع عليهم في معسكرات النازحين، لم يتلقوا أي نوع من أنواع التعليم المدرسي.ريشانا حنيفة، مديرة فرع العراق للمجلس النرويجي للاجئين تقول إن "الوباء تسبب باضطراب التعليم الرسمي على مستوى عالمي. ولكن في العراق سيكون وقع ذلك ثقيلا على مستقبل ملايين من الأطفال الذين حرموا أصلا من التعليم أثناء الحرب على داعش. إذا لم نجد طرقا سليمة مبتكرة وشاملة لإرجاع تعليمهم على مساره فإن فجوات التعليم المقلقة ستتسع حجما وتترك جيلا بأكمله بدون مدارس وبدون تعليم".

ويقول المجلس النرويجي إنه بينما بذلت جهود الربيع الماضي للاستمرار بالتعليم عبر التدريس عن بُعد، فإن هناك أطفالا مهمشين من الذين يعيشون في مخيمات واجهوا تحديات جسيمة للوصول إلى برامج تعليم عبر الإنترنت، أحد أسباب ذلك هو عدم قدرتهم على شراء معدات تلبي هذا الغرض، وفي تقييم أجراه المجلس، كشف أن ثلث العوائل التي تم استطلاعها في أنحاء العراق ليست لديهم هواتف ذكية أو اشتراك بإنترنت.ياسمين أمين، مُدرّسة في مخيم برده راش في دهوك، تقول "نحن نعلم أن قسما من الآباء يطلبون من جيرانهم أن يشاركوهم في فيديوهات الدروس التعليمية، لأنهم ليست لديهم إمكانية دفع أجور الاشتراك بالإنترنت، ولهذا فإن أطفالهم غير قادرين على المشاركة بشكل مباشر والتواصل مع دروس الإنترنت".

وأضافت أمين بقولها "التعليم كان صعبا عبر جلسات دروس الإنترنت، أنا لا أعرف فيما إذا كان الطفل قادرا على استيعاب الدرس الذي أقدمه. آباء قد توسلوا بنا لإعادة فتح المدارس حتى لو بعدد قليل ليتمكنوا من العودة للصف الدراسي كما كانوا معتادين على ذلك".وفي مخيم حمام العليل للنازحين الذي يديره المجلس النرويجي كرّر مدرسون نفس المعاناة وأوضحوا أنهم يفضلون إعطاء مواد دراسية على معدل أسبوعي من خيمة إلى خيمة، وتتبع ذلك واجبات مدرسية على الدفاتر كأفضل طريقة لطلاب المخيمات.

واحد من بين كل اثنين من الأطفال الذين استطلع المجلس النرويجي آراءهم في يونيو/حزيران قالوا إنهم "مكتئبون وحزينون جدا" بسبب وباء كورونا، حيث أظهرت دراسة أجراها المجلس أن العراق جاء في الترتيب الثاني ضمن ارتفاع معدلات الكرب والضيق بين الأطفال النازحين عبر الشرق الأوسط، فقدان التعليم جاء في الترتيب الثالث كأكثر قلق ينتاب أطفال العراق بعد قلقهم باحتمالية الإصابة بالفيروس أو إصابة واحد من آبائهم أو أحبائهم.

سلام (15 عاما) يعيش في كرفان بمخيم في دهوك مع والديه وإخوته الأربعة يقول "أكثر ما يقلقني هم والديّ، فأنا أخشى أن يصابا بفايروس كورونا أو قد يحدث لهما شيء. وأنا قلق أيضا لعدم قدرتنا على الذهاب للمدرسة هذا العام. علينا أن نفعل كل شيء على الإنترنت، وهذا شيء صعب لأننا جميعا في البيت طوال الوقت ودائما ما أصاب بالاكتئاب".

أمل محمد، والدة لستة أطفال في مخيم حمام العليل، تقول "أنا نفسي لم أدخل مدرسة. بعض الأحيان أشعر وكأنني مُعاقة. الواجبات البيتية جيدة ولكن هذه الخطة لا تغني عن المدرسة ولا يمكن أن تكون بديلا عنها".

من جانب آخر تعتبر المدارس مكانا حيويا لتنمية الأطفال وصقل شخصيتهم الاجتماعية، بالإضافة إلى كونها مكانا للتعليم. انعدام التعليم المدرسي في البناية نفسها من المحتمل أن يكون له تأثير كبير على الأطفال المتضررين المقيمين في المخيمات.ملاك، طالبة عمرها 11 عاما نازحة من القائم العام الماضي، تقول "فقدت جميع أصدقائي وهذا أثّر عليّ كثيرا. كانت مدرستي جيدة، أحب معلماتي لأنهم ساندوني كثيرا. لسوء الحظ بسبب إغلاق المدارس سأفقدهم مرة أخرى"

قد يهمك ايضا :

مُعلمة سورية تستعين بألحان فيروز في تعليم الأطفال

قفزة في تعليم الفتيات خلال ربع قرن والمغرب يقدم نموذجًا طيبًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيروس كورونا يحرم 10 ملايين طفل عراقي من التعليم بعد إغلاق المدارس فيروس كورونا يحرم 10 ملايين طفل عراقي من التعليم بعد إغلاق المدارس



GMT 15:13 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

كشف حقيقة واقعة العثور على جثة شخص في أوسيم

GMT 23:33 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونيسكو تعدّ "نوروز" أقدم عيد معنويّ في العالم

GMT 23:15 2018 الأحد ,29 تموز / يوليو

كل ماتريد معرفته عن ألم العصب الخامس

GMT 02:09 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

طقوس غريبة باحتفالات عيد الغطاس في البرتغال

GMT 22:46 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكركم يساعد المرارة على إنتاج المزيد من الصفراء

GMT 22:40 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

روني قام بعملية زراعة الشعر بعد أن فقد جزء كبير من شعره

GMT 16:36 2015 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

DAVID AND PHILLIPE BlOND HAUTE COTURE AT NEW YORK FASHOIN WEEK

GMT 02:35 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

فندق فرنسي يتيح قضاء ليلة تحت النجوم بدون خيمة

GMT 15:16 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سعود السويلم يؤكد أن النادي لن يدفع ثمن أخطاء غيره

GMT 14:15 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

فيلم "122" يقترب من المليون الأول في أول أيام عرضه

GMT 00:57 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

مُصممة الأزياء مريم مُسعد تطرح "كوليكشن" جديد لشتاء 2019

GMT 22:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5,6 درجات قبالة تايوان

GMT 12:57 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأين للإرهابيين في سكيكدة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria