حكومة غزة تقرّر تطوير برنامج الفتوة وتطبيقه في مدارس الطالبات خلال منهج تعليمي خاص
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أكدت أنّ هدفه تعليم الجيل الشاب المهارات القتاليّة وإعدادهم جسميّاً ونفسيّاً لمقاومة الاحتلال

حكومة غزة تقرّر تطوير برنامج "الفتوة" وتطبيقه في مدارس الطالبات خلال منهج تعليمي خاص

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - حكومة غزة تقرّر تطوير برنامج "الفتوة" وتطبيقه في مدارس الطالبات خلال منهج تعليمي خاص

تطوير برنامج "الفتوة"
غزة ـ محمد حبيب

قرّرت وزارة التربية والتعليم التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، مؤخراً، تطوير برنامج "الفتوة" الذي أطلقته منذ أشهر بهدف تدريب طلاب المدارس في المرحلة الثانويّة على "مهارات الميدان والتدريب على السلاح"، والعمل على تطبيقه في مدارس الطالبات وإعداد منهج تعليمي خاص بالبرنامج. وأكدت الحكومة أنّ هدف مخيمات الفتوة في قطاع غزة "الإعداد والتدريب لتحرير فلسطين" وتعليم الجيل الشاب المهارات القتالية لإعدادهم بدنياً وجسمياً ونفسياً لمقاومة الاحتلال، وصد أي عدوان إسرائيلي على قطاع غزة. وأثار تنفيذ البرنامج جدلاً كبيراً، بشأن ما قد يترتب عليه من آثار سلبيّة في "إحداث موجة من العنف في صفوف الطلاب، بدلاً من إيجاد حالة تزيد من التسامح المجتمعي، وأنه أصبح مادة للاستغلال الإعلامي من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يحرض على حكم حماس بشكل دائم، ويبرز تلك الاتهامات لتبرير الهجمات الإسرائيلية عسكرياً، والتي تستهدف المدارس والطلبة".
ويرى الشاب خالد أبو حصيرة من مدرسة أبو ذر الغفاري، أنّ مخيمات الفتوة هي أولى الخطوات للإعداد لتحرير فلسطين وتحرير المسجد الأقصى، وبالرغم من التدريبات الشاقة التي يخوضها الشاب إلا أنه يرى أنّ "ذلك يهون في تحرير فلسطين". وأوضح " نتعلم في مخيمات الفتوة الانضباط، بالإضافة إلى العلوم العسكريّة وكيفية استخدام الأسلحة المختلفة، فضلاً عن العلوم الدينيّة ومحاضرات الدفاع المدني، والإسعاف الطبي".
أما الشاب محمد المدهون من مدرسة جولس فكان سبب انضمامه إلى مخيمات الفتوة هو حبه الشديد للعسكرية، ورغبته في الانضمام إلى أجهزة الشرطة الفلسطينيّة عندما ينهي دراسته الجامعيّة، ففيها يرى أنها تنمية لحبه وخدمة لشعبه الفلسطيني.
ويرى الشاب محمد الخالدي من مدرسة عدنان العلمي، في مخيمات الفتوة بداية للانضمام إلى الجناح العسكري لحركة "حماس" كتائب "القسام"، والسير على خطى عمه الذي سقط خلال القصف الإسرائيلي على مقر الجوازات في 2008. ويؤكد الخالدي " إن هدفي من الانضمام إلى برنامج الفتوة، هو الاستعداد لمرحلة الدخول في كتائب القسام، لأتمكن من الثأر لعمي الذي كان أحد كوادر كتائب القسام واستشهد خلال القصف الإسرائيلي".
وينفى مسؤول ملف التدريب الميداني لبرنامج "الفتوة" العقيد في جهاز الأمن الوطني التابع لأمن الحكومة المقالة، أنّ يكون هدف البرنامج إيجاد حالة من العنف المجتمعي لدى الطلاب الذين يعتبرون "عماد ومستقبل أي بلاد". وأكدّ العقيد محمد النخالة أنّ "الشعب الفلسطيني يعاني باستمرار من إجراءات الاحتلال واعتداءاته المتكررة، وعانت غزة حربين متتاليتين خلال 4 أعوام فقط، وبرنامج الفتوة يهدف لتفريغ حالة العنف الموجودة لدى الطلاب، وهذا الجيل الصاعد الذي يعيش باستمرار في واقع مؤلم من خلال مشاهدته لجرائم وقسوة الاحتلال، الذي ينتهك المقدسات ويغتصب الأرض الفلسطينيّة، ويرى الطالب في ابن عمه شهيداً، وشقيقه أسيراً، ما يولد عنده حالة من الاحتقان الشديد، التي يكون بحاجة لتفريغ تلك الطاقة التي بداخله".
وبيّن النخالة أنّ هناك أفكار لتطويره ولكن لم تدرس بعد الآليات المتبعة في ذلك، وهل سيتم ذات الأسلوب المتبع في مدارس الطلاب وخصوصًا أن للطالبات خصوصيّة لا تسمح بأن تكون مثل ما يُتبع مع الطلاب. ويرى في تدريب الطالبات على السلاح ومهارات الميدان والقتال، أنها لا تشكل ضرراً على الفتاة في التدرب على السلاح.
ويرى أستاذ الصحة النفسيّة في جامعة الأقصى الدكتور فضل أبو هين، أنّ إدخال السلاح، ولغة التجييش عملياً في برنامج الفتوة، تعني إقحام بعض النقاط التي لا يستطيع الفتى استيعابها في حياته وستؤثر عليه سلبياً، منادياً بضرورة إيجاد برامج ترفيهيّة للطلاب، كوسيلة من وسائل تفريغ الطاقة النفسيّة الموجودة عند الأبناء بسبب معاناتهم المستمرة في ظل ظروفهم الصعبة.
وبشأن إدراج الفتيات ضمن البرنامج، أكدّ أبو هين أنّ "الفتيات يتعرضن لما يتعرض له الفتيان، من تراكم نفسي، بسبب العادات والتقاليد التي تحرمهن كثيراً من القضايا، ويعشن في تأثير نقاط حساسة داخل عقولهن وأنفسهن، وإدخال السلاح لحياتهن يعني تفجير النقاط الضعيفة داخلهم"، مشدداً على ضرورة تفعيل برامج رياضية ترفيهية تحقق الصحة النفسية، والوعي المجتمعي، بشكل أفضل لتخدم المجتمع مستقبلاً.
وأوضح "كفلسطينيين نعيش في مجتمع سياسي وخلق أمور جديدة أكبر من طاقات وإمكانيات الأنباء على التحمل والممارسة سيكون له أثر سلبي كبير، وخاصةً أن مرحلة المدرسة هي مرحلة لاستيعاب وفتح قنوات عقلية وإدراكية أمام الطلاب والمطلوب مساعدتهم على التركيز وليس التشتت بأمور خارج عن نطاق التحمل". وأكدّ أنه "لابد من خلق وعي جماعي، يشكل هدفاً في كيفية توظيف طاقات الشباب في أمور يستطيعون فيها أن يجدوا المتنفس الذي يمنحهم الإدراك والتركيز بشكل صحيح".
ويوافق الباحث السياسي مصطفى إبراهيم نظرة الدكتور أبو هين، في ضرورة إيجاد برامج نفسية وترفيهية للطلاب، خصوصًا مع تأثرهم بالاعتداءات الإسرائيليّة المتكررة، مشيداً في الوقت ذاته بالبرامج التي تحث الطلاب على القيم الوطنية، والانضباط، والتضحية، في ظل الصراع المتواصل مع الاحتلال الإسرائيلي في إطار نظري وليس عملي، وفق قوله.
ويؤكد أنّ "ما تقوم به الداخليّة بالتعاون مع التعليم، هو برنامج عسكري وليس فتوة تعلم الطلاب الرياضة والصبر والثبات وقد يشكل هذا خطرًا كبيرًا في ظل أن هؤلاء الأطفال اهتماماتهم مختلفة، وتعميم البرنامج على المدارس سيكون خطيرًا، وخصوصًا أن المشرفين على البرنامج ضباط تعودوا على "الصرامة وتلقى الأوامر بجدية مما سيؤثر سلباً على نفسيات الطلاب من خلال تدخلاتهم في تربية الطلاب بشكل عنيف ومعاقبتهم بدلاً من المدارسين من خلال إجبارهم على ممارسة تمارين رياضية قاسية جداً". وطالب بضرورة إعادة النظر في برنامج "الفتوة" وأن تكون هناك حصص رياضية يتعلم من خلالها الأطفال التمارين الرياضية وتدريس القيم الوطنية والثبات والانتماء للوطن بطريقة أفضل من الطريقة القائمة بعسكرة المدارس.
ورأى في تصريحات رئيس وزراء الحكومة المقالة إسماعيل هنيّة، ووزير التعليم أسامة المزيني، خلال حفل تخريج الدفعة الأولى من طلاب البرنامج، بأنهم "نواة لجيش فلسطين الذي سيحررها" بأنها "شعارات رنانة"، مشدداً على ضرورة التركيز على أننا شعب ضحية ولنا الحق في مقاومة الاحتلال مع عدم الإخلال بحقيقة موازين القوى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة غزة تقرّر تطوير برنامج الفتوة وتطبيقه في مدارس الطالبات خلال منهج تعليمي خاص حكومة غزة تقرّر تطوير برنامج الفتوة وتطبيقه في مدارس الطالبات خلال منهج تعليمي خاص



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 15:13 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

كشف حقيقة واقعة العثور على جثة شخص في أوسيم

GMT 23:33 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونيسكو تعدّ "نوروز" أقدم عيد معنويّ في العالم

GMT 23:15 2018 الأحد ,29 تموز / يوليو

كل ماتريد معرفته عن ألم العصب الخامس

GMT 02:09 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

طقوس غريبة باحتفالات عيد الغطاس في البرتغال

GMT 22:46 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكركم يساعد المرارة على إنتاج المزيد من الصفراء

GMT 22:40 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

روني قام بعملية زراعة الشعر بعد أن فقد جزء كبير من شعره

GMT 16:36 2015 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

DAVID AND PHILLIPE BlOND HAUTE COTURE AT NEW YORK FASHOIN WEEK

GMT 02:35 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

فندق فرنسي يتيح قضاء ليلة تحت النجوم بدون خيمة

GMT 15:16 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

سعود السويلم يؤكد أن النادي لن يدفع ثمن أخطاء غيره

GMT 14:15 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

فيلم "122" يقترب من المليون الأول في أول أيام عرضه
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria