أخصائيون يدعون إلى ضرورة إرساء فن رابع أمازيغي بحت
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أخصائيون يدعون إلى ضرورة إرساء فن رابع أمازيغي بحت

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أخصائيون يدعون إلى ضرورة إرساء فن رابع أمازيغي بحت

المسرح الأمازيغي
الجزائر - الجزائر اليوم

احتضنت قاعة المحاضرات للمسرح الوطني «محي الدين بشطارزي»، ندوة في إطار يوم دراسي برمج ضمن فعاليات «الأيام الوطنية للمسرح الأمازيغي» نشطها كل من المخرج والمسؤول السابق للمسرح الجهوي لبجاية، عمر فطموش، ليلى بن عائشة، والباحث والأستاذ بجامعة المسيلة -والذي سبق له وأن ترأس لجنة تحكيم المهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي المقام سنويا بباتنة- وقد دار النقاش حول ضرورة إرساء فن رابع أمازيغي بحت وضرورة تجاوز عامل اللغة لمنح الجمهور عروض بحجم التطلعات وتحتكي الأعمال العالمية باحترافيتها وعبقرية أصحابها.

تحدث صاحب رائعة «حزام الغولة» عن تجربته في المسرح الأمازيغي معتبرا أن الصنف من الفن الرابع كانت بداياته احتجاجية ولم يمكن فصله عن النضال الذي ساد فترة السبعينيات والثمانينيات، ولعل الحفلات والطقوس التي عرف بها المجتمع الأمازيغي مهدت لإرساء المسرح الناطق بهذه اللغة لأن الواقع يؤكد أننا لم نبلغ بعد درجة الحديث عن مسرح أمازيغي بحت.

وعاد فطموش إلى عامل النضال من أجل الهوية الذي كان محتوى الرسائل المسرحية بالأمازيغية، حيث استذكر حادثة خلال الثمانينيات لتوضيح الظروف التي عمل فيها الممثلون وقتها، حيث كانت اللجنة المركزية التي أدارت الفن الرابع بالجزائر حينها طلبت منه متابعة عرض فرقة «إسولاس» بتيزي وزو والذي حمل عنوان «دو ذو ضاريك» وكشف المتحدث عن إلحاح بعض ممثلي الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية وفي حزب جبهة التحرير الوطني للعمل على منع هذا الإبداع من التصنيف للمشاركة في مهرجان مستغانم للمسرح في تلك الفترة، إلا أن مهنية طاقم العرض أهلته إلى ضمان مكانته في هذا الحدث الثقافي الوطني بل نال ثناء الجمهور المستغانمي والمسرحي الكبير آنذاك، الراحل عبد الرحمان كاكي، وهناك لفت فطموش انتباه الحضور إلى الدور الذي لعبه «شكسبير الأمازيع» -المرحوم موحيا- في تفجير طاقات على الخشبة ولو أن التركيز  خلال تلك السنوات ركز كثيرا على الكمية وليس النوعية، ليضيف «المسرح الامازيغي وليد الألم، ظهر في فترة الثمانينيات ما يمكن أن أسميه مسرح المواجهة والمعارضة، فلا يمكن متابعة عمل لا يملك مطالب متعلقة بالهوية. المسرح الأمازيغي واكب ذلك النضال في الميدان والشارع ولا يمكن فصله عنهما. كانت هناك رغبة كبيرة في التعبير والعروض المسرحية لم تكن خارج ما يشهده الواقع، بعيدا عن التأطير وكان العمل بالإمكانيات المتوفرة في تلك الحقبة.»

وأثنى فطموش على الدور الذي لعبه الممثل محمد فلاق حين عين مديرا على المسرح للجهوي لبجاية الذي كان أول من قدم عرضا محترفا ببرمجة مسرحية «سين-ني» للمرحوم موحيا على الخشبة بمعايير تستجيب للمسرح المحترف، كما أكدت أن جهود التعاونيات منحت المعنى الحقيقي للمسرح الناطق بالأمازيغية بنشاطاتها المختلفة والدائمة والتي تجاوزت بها أحيانا رغبة المسارح الجهوية في إثراء هذا المجال.

وتحدث فطموش عن المرحلة الثانية التي عرفها المسرح الناطق بالأمازيغية معتبرا، أن جيلا أخر من الممثلين والمهتمين بهذا النوع من الفن، اكتشفوا نصوص «موحيا» -الذي ورغم أنه منح في بداياته أولوية كبيرة للاقتباس-وقع شهادة ميلاد المسرح الأمازيغي بل ساعد الكثيرين على تبنيه وولوج عالمه لتقديم الإضافة وإبرازه ضمن ما يزخر به المسرح الجزائري حاليا، واعتبر فطموش أن مرحلة التفطن للتكوين الأكاديمي هي التي جعلت المسرح الأمازغي يحلق بجناحيه بأحسن طريقة، معترفا أن «الأعمال لم تبغ بعد درجة الاحترافية التي نتوقعها حين نسمع بإنتاج معين، لأن أثناء العرض نلمس هفوات وأخطاء من الضروري تداركها، لكن ذلك لا يمنع من تحفيز هذا الجيل الذي يسعى جاهدا لتقديم الأفضل.» 

«الاقتباس أو التناض لا يمكن التسليم بهما في كل الأعمال»

تطرق فطموش إلى مسألة القتباس المسرحي، معتبرا أن الجدل القائم بخصوص التسمية «هل حقا اقتباس أو تناص؟» هو في الحقيقة تجاهل لسعي المخرجين المسرحيين لمنح العمل رؤية خاصة به، فهو قصة لكاتب لكن حين تقع بين يدي المسرحي، لا يمكن إقصاء ذاتيه على الخشبة، وليس من الضروري أن تنقل في العرض تفاصيل النص الأصلي، وتحدث عن تجربته في العرض الناطق بالأمازيغية «ثمطوث-ني» عن رواية ألفها واسيني الأعرج بعنوان «أنثى السراب» ونقلها إلى الخشبة بالعربية بعنوان « إمرأة من ورق»، وقال إن ترجمة النص أشرف عليها محند أيت إغيل، لكن الأحداث لم تلتزم بما ورد في قلم ابن تلمسان بل غيرها تماما برؤية شخصية من اجتهاد المخرج المسرحي بعيدا عن الخيال الأدبي للمؤلف الأصلي.

ورغم  النقائص، يقول فطموش إن «المسرح الأمازيغي وبتركيزه على التكوين والتأطير -والدليل عدد المتخرجين من معهد «إيسماس» كل عام، والمستثمرين في هذا النوع المسرحي- فرض منطقه وبظهور المسارح الجهوية والمهرجانات وتبني المسرح المحترف له، باتت لها أسماء لا يستهان بقدرات أصحابها، ولا يمكن إلا التفاؤل يهذه الطاقات مستقبلا.»

مفتاح خلوف «الانتقال من الخطاب الناطق بالأمازيغية إلى خطاب أمازيغي بحت في المسرح أثكر من ضرورة»

تحدث الباحث المسرحي وأستاذ جامعة المسيلة، مفتاح خلوف، في هذه الندوة عن الاستراتيجيات التي يجب اتباعها لإرساء مسرح أمازغي محترف من جميع الجوانب، وذكر المتحدث في هذا السياق كأول خطوة٫ 

الحكاية المسرحية أو الفكرة التي يبنى عليها النص المسرحي، قائلا « إن أردنا التسويق للثقافة الأمازيغية في جهات أخرى، بعيدا عن المحلية، علينا الاعتماد على قصص أمازيغية نابعة من واقعنا المعاش وبعيدا عن التقليد أو الاستثمار في تراث الغير.» وذكر الباحث مسألة «المكانية في الفن الرابع، حيث أن الأكثر استخدام لهذا العامل هو الروائي  غابريال غارسيا ماركيز الذي أكد أن المكان يؤثر في المرء، فحيث يحل يتأقلم مع البيئة التي تحيط به  ألح على ضرورة استخدام الوسائل اللائقة إيصال الرسالة للمتلقي وعدم إقصائه مع أهمية منح البعد الهوياتي للنص المسرحي.

وأضاف خلوف أن المسرحية لا تعتمد فقط على النص اللفظي، ولهذا من الضروري أن يلمس المتابع لأي عرض النص المشهدي حتى يدرك محيط العمل المنجز والمقدم.

وعن المكان الذي تعرض فيه المسرحيات الأمازيغية، قال المتحدث إن العروض المقدمة في الفضاء المفنوح أكثر نجاحا ودلالية من التي تقدم في ما يسمى لدى العام والخاص «العلبة الإيطالية» أي في المسارح المغلقة، «فحميمية المكان تساهم كثيرا في جلب اهتمام الجمهور وصنع الفرجة.» يضيف الباحث.

وذكر الباحث  عامل بناء الشخصية فمن الأهم ألا يحدث لا تجانس بين الفكرة والشخصية التي تقمصت الدور المكلفه به حتى لا يتسبب في تشتت للمتلقي، إلى جانب استراتيجية الفضاء، أي بمعنى الاعتماد على إبراز الميزات الخاصة لكل مجتمع تنبع منها أحداث المسرحية بعيدا عن العوامل المشتركة.

واختتم الباحث مداخلته بالقول إنه «حان الوقت لتجاوز الخطاب الناطق بالأمازيغية في المسرح الأمازيغي، واجتياز عتبة اللغة، أي الانتقال من السرد إلى الفرجة مع تشجيع النصوص الأصلية وليس المقتبسة.      

قد يهمك ايضا:

إطلاق سراح الممثل الجزائري عبد القادر جريو

الممثلة الجزائرية بشرى عقبي على قيد الحياة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخصائيون يدعون إلى ضرورة إرساء فن رابع أمازيغي بحت أخصائيون يدعون إلى ضرورة إرساء فن رابع أمازيغي بحت



GMT 16:07 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

النجم العالمي النني على رأس قائمة الراحلين في أرسنال

GMT 10:48 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

غوارديولا يتحدث عن سقوط "مانشستر" ضد "بالاس"

GMT 18:48 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

"سيدني" تجمع أسرار السياحة بسحر الطبيعة والمغامرات

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مميزات "ميتسوبيشي أوتلاندر بي اتش اي في"

GMT 17:55 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

حافظ يعلن أن العنصر الأجنبي لم يقدِّم أي جديد للنادي

GMT 18:20 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

طريقة عمل صدور الدجاج الصيني

GMT 05:42 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

لغة الجسد تساعد على فهم الآخرين عبر حركاتهم

GMT 13:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الحنا تعكس رمز السعادة والبهجة والاحتفال بالعرس بشكل مميز

GMT 03:44 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

سلاف فواخرجي تلتقط صورًا تذكارية مع صقر في تونس

GMT 09:11 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

MG RX5 الجديدة تستعد للانطلاق في الشرق الأوسط
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria