انتشار أدب الشباب ظاهرة صحية لكن بشروط
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

انتشار أدب الشباب ظاهرة صحية لكن بشروط

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - انتشار أدب الشباب ظاهرة صحية لكن بشروط

الكاتب الشاب يوسف العيشي ميمون
الجزائر ـ الجزائر اليوم

ظفر الكاتب الشاب يوسف العيشي ميمون بجائزة ”النبراس” الوطنية للأبداع في الرواية في طبعتها الأولى، عن روايته غير المنشورة ”القصر، سيرة دفتر منسي”، من بين 48 نصا روائيا من 26 ولاية شارك في هذه الجائزة ، وصلت منها عشرة نصوص إلى القائمة الطويلة، وأربعة منها إلى القائمة القصيرة، لتقوم لجنة التحكيم المتكونة من الدكاترة؛ فيصل حصيد، اليامين بن تومي، علاوة كوسة وسفيان زنادقة، بانتقاء رواية يوسف للفوز بهذه الجائزة التي تقدر بعشرة ملايين سنتيم، إضافة إلى طبع 50 نسخة من الرواية.

بهذه المناسبة، اتصلت ”المساء” بالفائز يوسف العيشي ميمون، وأجرت معه هذا الحوار:

❊ كيف كانت ردة فعل يوسف العيشي ميمون، بعد سماعه بخبر نيله لجائزة ”النبراس” الوطنية للإبداع في الرواية؟

❊❊ أمر مريح جدا وأنت ترى عملك يتوج بجائزة أدبية مهمة، ومهما وصف صاحب التتويج فرحته، فإنه سيعجز بالتأكيد على إيصال ذلك الكم الهائل من المشاعر، لحظة إبلاغه بنبأ فوز عمله. عن نفسي، بقيت صامتاً لدقائق وأنا أتذكر كل لحظة مرت وأنا أكتب روايتي، فقد عشتُ معها بكل ما تحمله كلمة العيش من معنى، حتى أنه يمكنني القول بأنني تأثرتُ ببعض الشخصيات فيها، مع أنني من صنعتها ومن كنتُ أتحكم فيها.

❊ هل من كلمات تُعرّف بها نفسك لقراء جريدة ”المساء”؟

❊❊ أنا يوسف العيشي ميمون، من مواليد عام 1989، من مدينة مسعد ولاية الجلف، كبرت وتربيت في شوارع هذه المدينة العريقة، وفيها اجتزت مراحلي الدراسية كلها، تحصلت على البكالوريا سنة 2008، والتحقت بجامعة ”زيان عاشور”، وفيها تحصلت على الليسانس والماستر، ثم نجحت في مدرسة الدكتوراه تخصص دراسات أدبية ونقدية بالمركز الجامعي ”أحمد بن يحي الونشريسي” بتيسمسيلت، وقريبا بإذن الله، سأناقش فيه رسالتي. لي كتاب علمي صادر بعنوان ”مما قرأت”، فيه ملخص لخمسة عشر كتابا متنوعا، وكان طبع هذا الكتاب تتويجا لنيلي المرتبة الأولى وطنيا في مسابقة التلخيص في مرحلته الكتابية، والمنظمة من طرف دار المثقف بباتنة، كما شاركتُ في مسابقة القصة القصيرة جدا لجمعية ”لوتس” بالقاهرة منذ فترة، وصنفت قصتي من ضمن أفضل خمس قصص عربيا.

❊ ما رأيك في الانتشار الكبير لأدب الشباب في السنوات الأخيرة، وما هي المعايير الواجب اتباعها من هؤلاء الشباب لتحقيق النوعية في ”ابداعهم”؟

❊❊ بالنسبة للانتشار الكبير لأدب الشباب في السنوات الأخيرة, فإني ممن يرون بأنه ظاهرة صحية، لكنها ظاهرة وجب التعامل معها بحذر، خصوصا من دور النشر التي بوسعها مساعدة الأدب الجزائري حقا، إن مارست الانتقاء السليم وشدت على لجان القراءة فيها، كل ذلك من أجل تحقيق نوعية تخدم وترضي القارئ الجزائري خصوصا، والعربي عموماً.

❊ هل صدمت بقرار إلغاء طبعة 2020 للصالون الدولي للكتاب بالجزائر؟

❊❊ إلغاء طبعة 2020 للصالون الدولي للكتاب أمر مؤسف حقاً، للقارئ والكاتب والناشر وكل من له علاقة بالكتاب، إنه أمرٌ صعب جدا على من تعود زيارة المعرض في كل سنة، وهذا ما لمسته من خلال متابعتي لأصداء الإلغاء، ما يعزينا في ذلك، أن إلغاء الطبعة كان أمرا حتميا لا مفر منه، وأن قراراً كهذا في مصلحة الجميع من الناحية الصحية، فلسنا على استعداد لألم آخر ونحن ننشد السعادة من المعرض.

❊ ماذا عن مشاريعك الأدبية؟

❊❊ بخصوص مشاريعي الأدبية، لست ممن يخزون أفكارهم، أي أنني تابع لعقلي ولست أطوعه لشيء،، وهذا أمر، حتى أكون صريحا، أنتقصه في نفسي نوعاً ما. في الحقيقة  هناك الكثير من الأفكار التي تنتظر التجسيد، كأن ألج عالم القصة المثير مثلا، كنوع من المغامرة، كذلك كثيرة هي تفاصيل مدينتي مسعد التي تغريني كثيرا لأكتب منها وفيها، على العموم، ما يمكنني قوله في هذا الصدد، إن كل شيء في وقته حلو.

❊ هل من كلمة أخيرة؟

ظفر الكاتب الشاب يوسف العيشي ميمون بجائزة ”النبراس” الوطنية للأبداع في الرواية في طبعتها الأولى، عن روايته غير المنشورة ”القصر، سيرة دفتر منسي”، من بين 48 نصا روائيا من 26 ولاية شارك في هذه الجائزة ، وصلت منها عشرة نصوص إلى القائمة الطويلة، وأربعة منها إلى القائمة القصيرة، لتقوم لجنة التحكيم المتكونة من الدكاترة؛ فيصل حصيد، اليامين بن تومي، علاوة كوسة وسفيان زنادقة، بانتقاء رواية يوسف للفوز بهذه الجائزة التي تقدر بعشرة ملايين سنتيم، إضافة إلى طبع 50 نسخة من الرواية.

بهذه المناسبة، اتصلت ”المساء” بالفائز يوسف العيشي ميمون، وأجرت معه هذا الحوار:

❊ كيف كانت ردة فعل يوسف العيشي ميمون، بعد سماعه بخبر نيله لجائزة ”النبراس” الوطنية للإبداع في الرواية؟

❊❊ أمر مريح جدا وأنت ترى عملك يتوج بجائزة أدبية مهمة، ومهما وصف صاحب التتويج فرحته، فإنه سيعجز بالتأكيد على إيصال ذلك الكم الهائل من المشاعر، لحظة إبلاغه بنبأ فوز عمله. عن نفسي، بقيت صامتاً لدقائق وأنا أتذكر كل لحظة مرت وأنا أكتب روايتي، فقد عشتُ معها بكل ما تحمله كلمة العيش من معنى، حتى أنه يمكنني القول بأنني تأثرتُ ببعض الشخصيات فيها، مع أنني من صنعتها ومن كنتُ أتحكم فيها.

❊ هل من كلمات تُعرّف بها نفسك لقراء جريدة ”المساء”؟

❊❊ أنا يوسف العيشي ميمون، من مواليد عام 1989، من مدينة مسعد ولاية الجلف، كبرت وتربيت في شوارع هذه المدينة العريقة، وفيها اجتزت مراحلي الدراسية كلها، تحصلت على البكالوريا سنة 2008، والتحقت بجامعة ”زيان عاشور”، وفيها تحصلت على الليسانس والماستر، ثم نجحت في مدرسة الدكتوراه تخصص دراسات أدبية ونقدية بالمركز الجامعي ”أحمد بن يحي الونشريسي” بتيسمسيلت، وقريبا بإذن الله، سأناقش فيه رسالتي. لي كتاب علمي صادر بعنوان ”مما قرأت”، فيه ملخص لخمسة عشر كتابا متنوعا، وكان طبع هذا الكتاب تتويجا لنيلي المرتبة الأولى وطنيا في مسابقة التلخيص في مرحلته الكتابية، والمنظمة من طرف دار المثقف بباتنة، كما شاركتُ في مسابقة القصة القصيرة جدا لجمعية ”لوتس” بالقاهرة منذ فترة، وصنفت قصتي من ضمن أفضل خمس قصص عربيا.

❊ ما رأيك في الانتشار الكبير لأدب الشباب في السنوات الأخيرة، وما هي المعايير الواجب اتباعها من هؤلاء الشباب لتحقيق النوعية في ”ابداعهم”؟

❊❊ بالنسبة للانتشار الكبير لأدب الشباب في السنوات الأخيرة, فإني ممن يرون بأنه ظاهرة صحية، لكنها ظاهرة وجب التعامل معها بحذر، خصوصا من دور النشر التي بوسعها مساعدة الأدب الجزائري حقا، إن مارست الانتقاء السليم وشدت على لجان القراءة فيها، كل ذلك من أجل تحقيق نوعية تخدم وترضي القارئ الجزائري خصوصا، والعربي عموماً.

❊ هل صدمت بقرار إلغاء طبعة 2020 للصالون الدولي للكتاب بالجزائر؟

❊❊ إلغاء طبعة 2020 للصالون الدولي للكتاب أمر مؤسف حقاً، للقارئ والكاتب والناشر وكل من له علاقة بالكتاب، إنه أمرٌ صعب جدا على من تعود زيارة المعرض في كل سنة، وهذا ما لمسته من خلال متابعتي لأصداء الإلغاء، ما يعزينا في ذلك، أن إلغاء الطبعة كان أمرا حتميا لا مفر منه، وأن قراراً كهذا في مصلحة الجميع من الناحية الصحية، فلسنا على استعداد لألم آخر ونحن ننشد السعادة من المعرض.

❊ ماذا عن مشاريعك الأدبية؟

❊❊ بخصوص مشاريعي الأدبية، لست ممن يخزون أفكارهم، أي أنني تابع لعقلي ولست أطوعه لشيء،، وهذا أمر، حتى أكون صريحا، أنتقصه في نفسي نوعاً ما. في الحقيقة  هناك الكثير من الأفكار التي تنتظر التجسيد، كأن ألج عالم القصة المثير مثلا، كنوع من المغامرة، كذلك كثيرة هي تفاصيل مدينتي مسعد التي تغريني كثيرا لأكتب منها وفيها، على العموم، ما يمكنني قوله في هذا الصدد، إن كل شيء في وقته حلو.

❊ هل من كلمة أخيرة؟

❊❊ في الأخير، أشكر جريدة ”المساء”، وأخصك بالشكر على إتاحة هذه النافذة لي، وعلى أسئلتك اللطيفة المفيدة، كما أتقدم من خلالكم بالشكر الزفير لجمعية ”النبراس الثقافي”، وعلى رأسها الأستاذ نبيل غندوسي، ولولاية سطيف كلها على هذا الحب، ولولايتي على كل هذا الاحتفاء، والشكر كذلك موصول للجنة تحكيم المسابقة على كل ما بذلته من جهود، وتفانيها وإخلاصها في المهام الموكلة إليها.

❊❊ في الأخير، أشكر جريدة ”المساء”، وأخصك بالشكر على إتاحة هذه النافذة لي، وعلى أسئلتك اللطيفة المفيدة، كما أتقدم من خلالكم بالشكر الزفير لجمعية ”النبراس الثقافي”، وعلى رأسها الأستاذ نبيل غندوسي، ولولاية سطيف كلها على هذا الحب، ولولايتي على كل هذا الاحتفاء، والشكر كذلك موصول للجنة تحكيم المسابقة على كل ما بذلته من جهود، وتفانيها وإخلاصها في المهام الموكلة إليها.

قد يهمك ايضا:

تعرَّف على امتيازات وشروط التحاق حاملي البكالوريا بالمدارس العسكرية في الجزائر 

عقوبات بالحبس والغرامة ضد متهمين سربوا امتحان "البكالوريا" في الجزائر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار أدب الشباب ظاهرة صحية لكن بشروط انتشار أدب الشباب ظاهرة صحية لكن بشروط



GMT 01:56 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

دراسة توضّح أن الطيور الحالية من سلالة الديناصورات الطائرة

GMT 07:06 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحويل برج إيفل إلى غابة خضراء لمكافحة إزالة الغابات

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

"قفّازات ذكية" تحوِّل لغة الإشارة إلى نصٍ صوتي بعدة لغات

GMT 09:29 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

إطلاق مجموعة جديدة ومميزة من حقائب" LONGCHAMP"

GMT 22:44 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اهتمامات الصحف الفلسطينية الصادره الثلاثاء

GMT 09:59 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي حقيقة الخلاف بين كيت ميدلتون وميغان ماركل

GMT 13:47 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أنغام تشارك في تغسيل شقيقتها غنوة وتنهار من البكاء

GMT 10:27 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُوضِّح مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 00:24 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

شعبان يؤكّد على أهمية فوائد "الحماية الطاقية"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria