تصفح الويب أثناء مشاهدة التلفزيون يؤدي إلى هفوات في الانتباه يمكن أن تؤثر على الذاكرة
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تصفح الويب أثناء مشاهدة التلفزيون يؤدي إلى هفوات في الانتباه يمكن أن تؤثر على الذاكرة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تصفح الويب أثناء مشاهدة التلفزيون يؤدي إلى هفوات في الانتباه يمكن أن تؤثر على الذاكرة

الهاتف الذكي
واشنطن - الجزائر اليوم

ربط فريق من الباحثين "تعدد المهام في الوسائط"، عن طريق استخدام عدة أشكال من الوسائط الرقمية في نفس الوقت، بضعف الذاكرة. وفي التجارب المعملية، وجد باحثون أمريكيون أن الأشخاص الذين يشاركون في تعدد مهام الوسائط في المنزل لديهم قدرة ضعيفة على تذكر العناصر على شاشة الكمبيوتر.
ويمكن أن يتضمن تعدد المهام في الوسائط مشاهدة التلفزيون في نفس الوقت أثناء تصفح وسائل التواصل الاجتماعي على الهاتف الذكي واستخدام كمبيوتر محمول للعمل.
ويزعم الخبراء أن التقدم في قياس التذكر يبشر بفهم أفضل للأمراض أو الظروف الصحية التي تؤثر على الذاكرة.
وقال الدكتور أنتوني فاغنر من جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة: "أثناء تقدمنا في الحياة، لدينا تلك الفترات التي نشعر فيها بالإحباط لأننا غير قادرين على نقل المعرفة إلى الذهن، والتعبير عما نعرفه".
ولحسن الحظ، يمتلك العلم الآن أدوات تسمح لنا بتوضيح سبب فشل الفرد، من لحظة إلى أخرى، في تذكر شيء مخزّن في ذاكرته. وأضاف فاغنر: "إن الأشياء التي تحدث حتى قبل أن تبدأ في التذكر ستؤثر على ما إذا كان يمكنك بالفعل إعادة تنشيط الذاكرة أم لا".
وفي مجموعة من 80 بالغا تتراوح أعمارهم بين 18 و 26 عاما، فحص الباحثون ما إذا كان تعدد المهام في الوسائط مرتبطا بفقدان الانتباه العفوي، وما إذا كان هذا الاهتمام بدوره يرتبط سلبا بالتذكر.
ولاختبار الذاكرة، عُرض على المشاركين لفترة وجيزة صور أشياء على شاشة الكمبيوتر، مثل قبعة أو وعاء أو سوار أو حشرة أو مغسلة مطبخ.
وبعد تأخير مدته عشر دقائق، عُرض عليهم جولة ثانية من الصور وكان عليهم تحديد ما إذا كانت أكبر أو أصغر، أو أكثر متعة أو غير سارة، أو ما إذا كانوا قد رأوا الصورة من قبل.تم تطوير هذه التقنية سابقا بواسطة الدكتور فاغنر وتم تفصيلها في دراسة أجريت عام 2005 في Cerebral Cortex.
وأثناء المهام، وقع تسجيل قياسات حجم بؤبؤ العين ونشاط المخ، وتحديدا موجات الدماغ المشار إليها باسم "قوة ألفا" الخلفية التي تم الحصول عليها باستخدام مخطط كهربية الدماغ (EEG)، كمقياس لانقطاع الانتباه.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة، كيفين مادور، الذي يعمل أيضًا في جامعة ستانفورد: "لقد ارتبطت زيادة قوة ألفا في مؤخرة الجمجمة بفقدان الانتباه، وشرود الذهن، والتشتت وما إلى ذلك".
وأضاف: "نعلم أيضا أن القيود في قطر البؤبؤ خاصة قبل القيام بمهام مختلفة، مرتبطة بفشل الأداء مثل أوقات رد الفعل البطيئة والمزيد من الشرود الذهني".
وفي الوقت نفسه، تم تقييم تعدد المهام الإعلامية من خلال جعل الأفراد يبلغون عن مدى قدرتهم على التفاعل مع مصادر إعلامية متعددة، مثل الرسائل النصية ومشاهدة التلفزيون.
وقال مادور: "لقد عرّفنا تعدد المهام على أنه عدد الوسائط التي تعمل في نفس الوقت خلال ساعة استهلاك نموذجية".
والأشخاص الذين يقومون بمهام متعددة لوسائل الإعلام الأثقل هم الأفراد الذين يشاهدون التلفزيون، أثناء إرسال الرسائل النصية، وتصفح الإنترنت، وربما الاستماع إلى الموسيقى أو لعب لعبة على الهاتف، في حين أن الذين يقومون بمهام متعددة في الوسائط الأخف هم أفراد قد يشاهدون التلفزيون بمفردهم أو ربما أثناء إرسال الرسائل النصية.
ثم قارن العلماء أداء الذاكرة بين الأفراد ووجدوا أن أولئك الذين لديهم قدرة أقل على الانتباه المستمر والوسائط المتعددة الأثقل كان أداؤهم أسوأ في مهام الذاكرة.
ولم يكن ضعف الذاكرة مرتبطا فقط بتعدد المهام في الوسائط الأثقل، بل ارتبط ضعف الذاكرة أيضا بفقدان الانتباه.

ويوضح الباحثون أن إدراكنا الواعي لمدى انتباهنا والحد من عوامل التشتيت المحتملة، مثل هواتفنا الذكية، يمكن أن يساعد في تقليل هفوات الانتباه وبالتالي ضعف تذكر الذاكرة على المدى القصير.
ولكن قد تكون هناك أيضا في نهاية المطاف تمارين أو تدخلات موجهة لتدريب الانتباه، مثل أجهزة استشعار العين التي يمكن ارتداؤها والتي يمكنها اكتشاف ثغرات الانتباه في الوقت الفعلي بناء على حجم البؤبؤ.
ويمكن القيام بهذه الإحراءات لإعادة توجيه انتباههم إلى المهمة المطروحة للمساعدة في التعلم أو استدعاء المعلومات في العمل أو في قاعة المحاضرات، على سبيل المثال.
وقد يكون للدراسة أيضا آثار على حالات الذاكرة مثل مرض ألزهايمر ويمكن أن تؤدي إلى تطبيقات لتحسين الانتباه والذاكرة في الحياة اليومية.
وشدد الخبراء على أنهم وجدوا صلة بين ضعف الذاكرة وتعدد المهام في الوسائط، إلا أنهم لا يستطيعون الجزم بأن أحدهما يسبب الآخر.
وبعبارة أخرى، لا يزال من غير المؤكد كيف يمكن لوفرة الأجهزة أن تؤثر على الذاكرة.

قد يهمك ايضا:

تعرفي على أسباب ضعف الذاكرة عند الأطفال

دراسة أسترالية حديثة تؤكّد أن "نوبات الشخير" تُضعف الذاكرة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصفح الويب أثناء مشاهدة التلفزيون يؤدي إلى هفوات في الانتباه يمكن أن تؤثر على الذاكرة تصفح الويب أثناء مشاهدة التلفزيون يؤدي إلى هفوات في الانتباه يمكن أن تؤثر على الذاكرة



GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 23:16 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج السرطان

GMT 19:18 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:24 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

التخوين في مواجهة ترامب

GMT 01:11 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف قديح يكشف عن إنجازات القطاع الخاص

GMT 06:35 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"بورش سبيدستر" اكتسبت متابعتها بعد قيادة دين

GMT 03:36 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

دراسة تؤكد أنّ 4 من أصل 5 نساء لا يصلن إلى الذروة

GMT 17:54 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات سيارة "تويوتا يارس 2016"

GMT 16:43 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"فنجاء" يسقط "صلالة" و"مسقط" يتعادل مع "صور"

GMT 05:45 2013 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة مسعد الجزائرية المصدر الأول للبرنوس
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria