مواطنون يبيعون الكهرباء عبر خيوط تخترق الجدران لتمر إلى الجيران
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مواطنون يبيعون الكهرباء عبر خيوط تخترق الجدران لتمر إلى الجيران

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مواطنون يبيعون الكهرباء عبر خيوط تخترق الجدران لتمر إلى الجيران

مواطنون يبيعون الكهرباء
الجزائر - الجزائر اليوم

تحول العديد من المواطنين إلى موزعين للكهرباء وحلوا محل الشركة المختصة في هذا الشأن، وذلك بسبب الفوضى التي تعرفها العديد من الأحياء التي نبتت في ظروف خاصة فحُرمت من الكهرباء ولجأ أهلها إلى التضامن فيما بينهم تحت شعار “خيط الواحد يكفي الاثنين أو أكثر”.

هذه الظاهرة تنتشر في العديد من البلديات عبر الوطن نشأت بها شبكات لتوزيع الكهرباء وإعادة بيعها بطريقة موازية تشبه السوق السوداء لبيع العملة، وهو نشاط له رواده استغلوا خيوط الكهرباء التي تدخل منازلهم لتخرج من جديد لتصدير الطاقة للجيران ولكل من يرغب في الاستنارة.

وتتجلى هذه الظاهرة في الأحياء الفوضوية أو النائية التي حرمت من الكهرباء، كما هو حال سكان شرشورة ببلدية عين ولمان جنوب سطيف، أين يشترك أكثر من 7 جيران أو يزيدون في عدّاد واحد، فتمتد الخيوط الكهربائية بطريقة فوضوية بين المنازل، مشكلة شبكة موازية لتسريب هذه الطاقة الحيوية.

نفس المشهد نجده بوسط بلدية معاوية شرق ولاية سطيف، وأما ببلدية عين ازال فقد استأجرت أرملة بيتا من دون كهرباء وكان عليها أن تلجأ إلى القرض الكهربائي من عند الجار الذي طبق عليها سياسة الخيط مقابل تسديد الفاتورة كاملة أي تدفع نصيبها ونصيب الجار المصدر للطاقة، ذات الوضعية نجدها في العديد من البلديات التي نشأت فيها المناولة في الكهرباء دون رخصة فتشابكت الخيوط لتهذيب الفوضى التي اعتاد عليها السكان منذ سنوات.

المنشأ العمراني لهذه الأحياء كان فوضويا وفق ما فرضته أزمة السكن والعشرية السوداء فتراكمت التبعات وخلقت نشاطا موازيا في توزيع الكهرباء التي مررها البعض من باب التضامن وعدم قبول أن يبيت الجار في الظلام والنور يشع في باقي المنازل، لكن هناك من استغل الظرف وحولها إلى تجارة فيقوم ببيع الكهرباء سرا وتسريبها إلى جيرانه، لكن عند دفع الفاتورة يستثني نفسه ويدعوهم إلى تقاسم المبلغ المطلوب ويستفيد هو من الكهرباء مجانا.
والإشكال لا يكمن فقط في التسديد والتوزيع الفوضوي بل في الخطر الذي يداهم السكان نتيجة تشابك الخيوط ومرورها من دار إلى أخرى من دون مراعاة الطرق السليمة التي تعتمدها الشركة المعنية، فتجد عدادا واحدا يمول العديد من المنازل وينتج عن ذلك ضغط قد يستفز شرارة كهربائية من شأنها أن تتحول إلى مأساة، ويخلف التشابك أيضا انقطاعات متكررة في الطاقة، خاصة في فصل الصيف أين يزيد استهلاك الكهرباء.

وهي الانقطاعات التي تدوم أحيانا لفترات طويلة وترغم السكان على العودة إلى الشموع لمحاصرة الظلام بالطرق البدائية، كما تتسبب هذه الوضعية في إتلاف الأجهزة الكهرومنزلية مخلفة خسائر معتبرة ولا مجال للحديث عن التعويضات طالما الأمر يتعلق بكهرباء موازية تمر عبر مسار غير معترف به، وأما ما وقفنا عليه ببلدية معاوية بولاية سطيف فقد تجاوز حد الفوضى بأميال ويظهر ذلك من اختراق خيوط الكهرباء لجدران المنازل لتمر إلى الجيران عبر الغرف، فهي الكهرباء العابرة للجدران وهي آخر اكتشافات الفوضى الكهربائية.

كما تجد العمود الكهربائي منتصبا في أحضان المساكن التي تعانقه وتحيط به من مختلف الجوانب ولا تجد أي مسافة تذكر بين الشرفة والخيط وفي مثل هذه الحالات تسبق الملامسة كل التوقعات، وقد تم تسجيل العديد من الحوادث التي تفحمت فيها الأجساد وانقطعت فيها أعضاء الناس في مشاهد مفزعة ويكون ذلك بالملامسة المباشرة أو أثناء أشغال تُحمل فيها قطع الفولاذ أو الأنابيب النحاسية وهي من النواقل الجيدة للكهرباء وللموت أيضا عندما تلامس الكوابل المزاحمة للمنزل.

هذه التصرفات فتحت نزاعات قضائية بين السكان وشركة سونلغاز التي حرمت البعض من الكهرباء وكذلك الغاز، ووجدت الشركة نفسها وجها لوجه مع مواطنين حلوا محلها في توزيع الكهرباء وهي التي تحتكر التوزيع منذ الاستقلال ويُعد من نشاطاتها الأساسية، والى يومنا هذا لم تجد حلا لسكان هم بمثابة وكلاء غير معتمدين لتوزيع الطاقة باختراق الجدران وتمريرها إلى الجيران بمختلف الأثمان.

قد يهمك ايضا 

سونلغاز تطلق عدة مشاريع لصيانة الشبكة منذ نهاية 2019

 

سونلغاز تطلق حملة لتحصيل ديونها بولاية جيجل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطنون يبيعون الكهرباء عبر خيوط تخترق الجدران لتمر إلى الجيران مواطنون يبيعون الكهرباء عبر خيوط تخترق الجدران لتمر إلى الجيران



GMT 23:36 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج الميزان

GMT 00:54 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

نتنياهو يشيد بقرار تتخذه أميركا ضد فلسطين

GMT 05:52 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة محمد علي كلاي تكشف حقيقة إدمانه للجنس

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 03:44 2016 الأحد ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة إيمي آدامز تتألق في فستان أسود طويل وأنيق

GMT 19:47 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

وولف مستعد لبحث أوامر الفريق مجددًا لدعم "هاميلتون"

GMT 14:37 2018 الجمعة ,10 آب / أغسطس

رد فعل حنان ترك على خلع حلا شيحة للحجاب

GMT 09:04 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

لورا ويتمور تخطف الأنظار بإطلالاتها السوداء المذهلة

GMT 16:29 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

جوستافو يعلن تشكيل فريق النصر أمام الفيحاء

GMT 02:29 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أنس الزنيتي يؤكد سعادته بتتويج فريقه بلقب الكأس المغربي

GMT 03:58 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

انطلاق الملتقى الثاني للطيران في الرياض
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria