إحساس الأمومة يقود سعودية للتعرف على ابنتها المُتوفاة بعد 20 عاماً
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

إحساس الأمومة يقود سعودية للتعرف على ابنتها المُتوفاة بعد 20 عاماً

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - إحساس الأمومة يقود سعودية للتعرف على ابنتها المُتوفاة بعد 20 عاماً

عاطفة الأمومة
الجزائر - الجزائر اليوم

قاد إحساس أم سعودية، فقدت ابنتها بعد ولادتها بأيام قليلة، أن تتوصل إليها بالصدفة البحتة بعد 20 عاماً، خاضت خلالها رحلة قضائية طويلة، تخللها خلاف مع طرف آخر، ومواقف مثيرة، وإجراء تحليل الـ"دي إن إيه"، الذي على الرغم من أنه أثبت عدم نسب الابنة إليها، إلا أن عاطفة الأمومة زادتها إصراراً على مواصلة معركتها، إلى أن أثبتت للجميع صدق إحساسها.تفاصيل القصة، جاءت على لسان المحامي علي العقلا، الذي تابع دعوى النسب للأم المكلومة، إلى أن تكللت بالنجاح.

وفي التفاصيل قال العقلا لـ "سبق": "ترجع هذه القضية إلى عام 1399، حيث تزوجت امرأة سعودية من رجل خليجي، في الرياض، وحملت المرأة منه، وفي الشهر التاسع من الحمل، اضطر الزوج أن يسافر إلى أهله في بلده، وقبل السفر أوصى جارته، وهي امرأة عجوز، أن تهتم بزوجته وترعاها وتصحبها للمستشفى، وبالفعل اهتمت العجوز بالسيدة، وذهبت بها إلى المستشفى للولادة، وهناك رزقت السيدة ببنت، وبعد يومين رجعت الأم إلى منزلها، فيما بقيت الطفلة في المستشفى لاستكمال بعض العلاجات بسبب علة ما".

وأضاف العقلا : تولت المرأة العجوز الذهاب إلى المستشفى للاطمئنان على الابنة، وبعد يومين، أبلغت العجوز الأم بأن ابنتها توفيت، وسيتولى المستشفى دفنها"، وأن الأب عاد من سفره، وأبلغوه بما حدث، فاستعوض الله، وقرر أن يأخذ زوجته، وسافرا إلى دولته الخليجية للإقامة فيها، وهناك أنجبا عدداً من الاولاد والبنات".

وأكمل العقلا "بعد 20عاماً، تلقيت الزوجة دعوة لحضور حفل زفاف قريب لها في الرياض، وذهبت بمفردها تلبية للدعوة، وعادت تحكي لزوجها عن إحساس قوي شعرت به تجاه العروس أثناء الحفل، وتحدثت عن انجذاب فاق حد التصور شدها إليها، وسألها الزوج عن مقصدها من هذا الكلام، فلم تجيب المرأة، وأغلقت الحديث عن هذا الموضوع، إلا أنها من ناحية أخرى بدأت رحلة البحث والتقصي عن أهل العروس، وتوصلت إلى أنها فتاة لقيطة، وربتها امرأة عجوز إلى أن كبرت، وواصلت بحثها عن هذه المرأة، فعرفت أنها جارتها القديمة التي اعتنت بها عندما كانت حاملاً، ما زاد لديها الشكوك بنسب الفتاة لها".

وواصل المحامي "ذهبت المرأة إلى بيت العجوز، لتعرف منها الحقيقة، وعرفتها بنفسها وأنها جارتها القديمة، وحدثتها عن إحساسها القوي بأن العروس ابنتها التي ادعت العجوز وفاتها قبل 20 عاماً، واتهمتها بالكذب والخداع، وأنكرت العجوز ادعاءات الأم، وأكدت أنها حصلت على البنت من دار الرعاية، بعد وفاة ذويها، ولكن الأم لم تصدقها، وقررت أن تبدأ رحلة إثبات نسب الفتاة إليها، وأقامت دعوى على العجوز".

وتابع "في أولى الجلسات، سأل القاضي الأم عن دليلها، فقالت إنها لا تملك سوى إحساسها القوي بأن هذه الفتاة ابنتها فقط، فيما سأل القاضي المرأة العجوز من أين جاءت بهذه البنت، فأكدت أنها حصلت عليها من دار رعاية، وبالفعل رجعت المحكمة إلى دار الرعاية للتأكد، وأكدت الدار صحة كلام العجوز، وأفادت أيضاً أنها وجدت البنت قبل 20 عاماً ملفوفة في قطعة قماش، بجانب مبناها، وتقدمت هذه العجوز وطلبت رعايتها، ووافقت الدار على طلبها".

وقال العقلا "أراد القاضي أن يقطع الشك باليقين، فخاطب المستشفى الذي ولدت فيه المرأة، وأفادت إدارة المستشفى أن حريقاً شب فيه بسبب انفجار أنبوب غاز، حرق جميع المستندات الأرشيفية التي تسبق العام 1402، ولم يجد القاضي آنذاك سوى اللجوء إلى تحليل الـ"دي إن إيه"، لإثبات النسبة، وكانت المفاجأة أن نتيجة التحليل جاءت سلبية، بأنه لا توجد علاقة نسب بين الأم والبنت، وأصدر القاضي حكمه الابتدائي برد الدعوى".

وأكمل العقلا "لم تطمئن الأم إلى حكم المحكمة، وزاد شعورها بأن هذه البنت ابنتها رغم نتيجة الـ"دي إن إيه"، ولجأت إلى مكتبنا وطلبت نقض الحكم وإعادة فتح الملف مرة ثانية، مع الاستعانة بأهل القيافة أصحاب الخبرة في قضايا النسب، بداعي أن اختبار الـ"دي إن إيه" في ذلك الوقت ليس أكيداً بنسبة 100% وأن هناك نسبة خطأ فيه ولو قليلة وأنه قد يكون خطأ في أخذ العينة أو حفظها أو تدخل بشري ليؤكد نسب الفتاة إلى أمها، رجعت المعاملة من محكمة التمييز بملاحظات، وعلى ضوء ذلك، أعاد القاضي النظر في الدعوى مرة أخرى، واستدعى الأم والعجوز أمامه، وتحدثت الأم بالمنطق، وقالت إن لديها من الأبناء الأولاد والبنات، وليس لها أي مصلحة شخصية في طلب نسب هذه الفتاة إليها، كما أقر أهل القيافة التي استعانت بهم المحكمة في إثبات نسب الفتاة إلى أهلها ".

واستطرد المحامي "في هذه اللحظة، سقطت المرأة العجوز مُغشياً عليها من صدمة الحكم، وعندما استفاقت، اعترفت أمام الجميع بنسب الفتاة لأهلها، واعترفت أنها أوهمت الأم قبل 20 عاماً بأن ابنتها توفيت، ثم وضعتها أمام دار الرعاية، ثم حصلت عليها مرة أخرى لترعاها، بسبب هوسها بتربية الأطفال".

وخاطبت العجوز القاضي إنها اهتمت بالصغيرة، وتعليمها، وعملت على تحفيظها القرآن الكريم كاملاً، إلى أن زوجتها من رجل صالح، وفي هذه الأثناء، قررت الأم أن تعفو عنها، وتتسامح معها، وتنازلت عن دعواها ضدها، واكتفت بحكم المحكمة إثبات نسب الفتاة لها".

وقد يهمك أيضًا:

حفل زفاف جماعي للمشاركين بحرب "كورونا" في تشجيانغ الصينية

 

عروسان أميركيان يتحديان وباء "كورونا" بحفل زفاف بالسيارات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحساس الأمومة يقود سعودية للتعرف على ابنتها المُتوفاة بعد 20 عاماً إحساس الأمومة يقود سعودية للتعرف على ابنتها المُتوفاة بعد 20 عاماً



GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:48 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

خالد سرحان يُوضِّح سعادته بالعمل في مسلسل "قيد عائلي"

GMT 13:37 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"جاكوار" تنافس تسلا وتطرح أول سيارة كهربائية

GMT 22:38 2016 الجمعة ,03 حزيران / يونيو

تعليم الصلاة للأطفال مسؤولية الأمهات

GMT 00:00 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة الفنان سمير غانم تجتمع في مسلسل كوميدي استعراضي

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

ذهبية كويتية تاريخية في بطولة آسيا لألعاب القوى

GMT 06:30 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

العثور على سيارة قديمة علقتْ في قبو طوال 35 عامًا

GMT 03:42 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

محسن يسعى لتخريج دفعات لقيادة الطائرات

GMT 20:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

أنواع مختلفة من الماء يمكن استخدامها للعناية ببشرة الوجه

GMT 14:22 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تواصل مفاوضات الأهلي مع اللاعب دا كوستا

GMT 03:12 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح مُهمّة لتنظيف أدوات المطبخ الأساسية

GMT 17:09 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

انقاذ فتاة من الغرق بالقرب من استراحة صور

GMT 01:00 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"أمازون" تتبرع بمليون دولار لموسوعة ويكيبيديا

GMT 11:27 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

كيف تحافظ على جهازك الهضمي ومعدتك في رمضان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria