ديوان الثقافة الجزائري يُطلق برنامجًا رمضانيًا عبر منصات التواصل

أطلق الديوان الوطني للثقافة والإعلام كعادته كل سنة، برنامجه الفني الرمضاني على منصات التواصل الاجتماعي الرقمية لمرافقة العائلات الجزائرية أثناء الحجر الصحي، في ظل التدابير الوقائية المتخذة وضمن "ليالي رمضان 2020".
يهدف البرنامج إلى مرافقة العائلات الجزائرية في سهرات رمضان المباركة. ويسعى الديوان الوطني للثقافة والإعلام لمواصلة مهامه من خلال تعزيز نشاطاته الثقافية والفنية على مختلف منصات التواصل الاجتماعي؛ بغية الحفاظ على علاقاته مع الجمهور تزامنا وفترة الحجر الصحي.
ويحمل البرنامج شعار "معارج الأرواح ومقامات الأفراح في رحاب رمضان". ويشرع الديوان في بث حصري يوميا ابتداء من العاشرة والنصف مساء، لمختارات من عروض وحفلات فنانين جزائريين أبدعوا في مختلف الطبوع التي يزخر بها التراث الموسيقي الوطني، وكذا عروض تربوية وترفيهية للأطفال.
برنامج البث الذي يسطره الديوان يهدف كذلك إلى مد جسور التواصل بين الفنان وجمهوره عبر العالم الافتراضي؛ من خلال موعد يومي لبث السهرات الفنية، وموعد أسبوعي فترة الظهيرة للأطفال على الفضاءات الرسمية الرقمية للديوان، منها قناة يوتوب، وصفحة فيسبوك، وحساب تويتر وأنستغرام، وذلك وفق البرنامج التالي:
في الأسبوع الأول الذي انطلق أول أمس الإثنين 27 أفريل، كانت السهرة مع فرقة الفردة المشهورة، والتي تعودت على تقديم أجمل الفقرات خلال سهراتها الرمضانية مع جمهورها الوفي داخل وخارج الوطن، حيث تعنى بالغناء الصوفي الروحاني من عمق القنادسة.
وفي اليوم الموالي خصص حفل ساهر من تنشيط الفنانين الكبيرين كمال بورديب وعزيوز رايس. والشيخ كمال يقترح كعادته، روائع الشعبي، منها "الشمعة" و"يا أخينا" و"الطف بنا يا لطيف" و"يا محمد العربي"، ولم يكن عزيوز رايس أقل حضورا؛ إذ يطلبه الجمهور بقوة.
أما يوم الأربعاء فستخصص سهرته للفنانة سلمى كويرات والموسيقار محمد روان، علما أن سلمى كويرات عادت بكل حنين لأجمل أغانيها وأيضا للجمهور الذواق، وطبعا ستقدم أجمل الأعمال التي اشتهرت بها منها الكلاسيكية مثل "وهران وهران" لأحمد وهبي، و"آسندو" لإيدير، وتثبت في وصلات غنائية شيئا غير يسير من تأثيرات الجاز والموسيقى الشرقية، والسالسا، أو الشعبي الحوزي، والفلامينكو في توليفة متجانسة. كما تُعرف المغنية سلمى كويرات، بصوتها الأوبيرالي. وستشارك محمد روان رفيقها في فرقة "ميديتيرانيو" عندما كان يلحن ويعزف على الغيتار، وهو اليوم سيد الموندول الذي يناجيه، وبراعته في الموسيقى الروحية التي عبر بها العالم، ليختتم البرنامج في أسبوعه الأول بحفل توقعه فرقتا "تيكوباوين" و"أمزاد وبادي لالة" في انتظار أن يطلق الشطر الثاني من البرنامج للأسبوع الثاني من الشهر الفضيل.

قد يهمك ايضا :

تمديد الحجر الصحي في الجزائر إلى 14 ماي القادم

تنصيب عبد الله بوقندورة على رأس الديوان الوطني للثقافة والإعلام