دراسة توضح سبب استخدام الأشخاص لـ البوتوكس
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

خاضها الغالبية للحصول على مظهر أكثر شبابًا

دراسة توضح سبب استخدام الأشخاص لـ البوتوكس

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - دراسة توضح سبب استخدام الأشخاص لـ البوتوكس

فتاة تحقن وجهها بالبوتوكس
لندن ـ كاتيا حداد

توصلت دراسة استقصائية  أن الطفرة التي حدثت في لجوء معظم الأشخاص إلى البوتوكس، نابعة من رغبتهم  في أن يبدوا بشكل أفضل في العمل  ,لأنهم يعتقدون أن ذلك يمنحهم ميزة تنافسية  , ويُعد الطلب على الجراحة التجميلية أمرًا شائعًا في الولايات المتحدة، حيث تم إجراء 15.4 مليون عملية في العام 2016 ، وتشير الإصدارات المبكرة  أنه من السهل تجاوز هذا الرقم في العام 2017.

وقام باحثون في جامعة نورث وسترن للحصول على فكرة أفضل عن هذا الاتجاه الرائج هذه الأيام، وذلك من خلال استطلاع آراء 511 شخصًا للتعرف على ما يدفعهم للقيام بذلك، في أول دراسة رصدية متعددة المراكز أجريت على الإطلاق , ووجد الباحثون أن أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للمرضى الذين يلجأون إلى إجراء عمليات  البوتوكس أو الحشو هو أن يُنظر إليهم أنفسهم بشكل أفضل في سياق مهنتهم، في حين أن أولئك الذين أرادوا إجراء تلك العملية لتحسين نظرتهم إلى أنفسهم كانوا أقلية.

ومما لا شك فيه أن الغالبية العظمى (69.5 في المائة)، قد لجأت إلى الجراحة التجميلية ليس لمجرد الحصول على مظهر جذاب، بل لمعالجة المشكلات النفسية والعاطفية الخطيرة , يحث الباحث الرئيسي، مراد علم ، أستاذ في الأمراض الجلدية في نورث وسترن في شيكاغو ، الأطباء على النظر إلى هذه النتائج كعلامة حمراء حيث أنه ينبغي عليهم تحديد الأشخاص الذين يقومون بتعديل شكلهم من أجل الآخرين، ومحاولة تأجيل العلاج لصالح من هم في حاجة إلى لإرشاد النفسي.

وكتب الدكتور علم وزملاؤه في الدراسة التي نُشرت، الأربعاء، "وجدنا أن المرضى الذين يبحثون عن إجراءات تجميلية يتحركون بدافع عوامل أكثر تعقيدًا، بما في ذلك مشكلات في حياتهم العاطفية والجسدية والاجتماعية والمهنية" , في حين أن الدراسات السابقة بشأن  دافع المريض قد تمسكت بالفئات المنصوص عليها في التقارير المنشورة الأخرى، كان هذا أول من أنشأ فئات جديدة تعتمد على الاتجاهات الناشئة والمقابلات مع المرضى.

وقاموا بعد التحدث إلى كل مريض ، بتقليل أسباب جراحة التجميل إلى عدة فئات رئيسية: المظهر التجميلي ، والرفاهية العاطفية ، والرفاهية الاجتماعية ، والصحة البدنية ، والنجاح في العمل أو المدرسة ، والتكلفة / الراحة , وكان المظهر الجمالي هو السبب الأكثر شيوعًا بسهولة، بما في ذلك الرغبة في الحصول على "مظهر جميل" و "مظهر أكثر شبابًا وجاذبية".

وجاء الدافع  النفسي-الاجتماعي سببًا شائعًا آخر، وقال الكثيرون إنهم يريدون أن يشعروا بالسعادة أو بشكل عام، لتحسين نوعية حياتهم، أو الشعور بالرضا , وقال أكثر من نصف المرضى إنهم تلقوا إجراءات تبدو جيدة مهنيًا (261 من أصل 476 ، أو 54.8 في المائة)، وقال أكثر من ربعهم (26.8 في المائة) إنهم يعتقدون أنها أعطتهم منافسة قوية في مجال عملهم.

وكتب الدكتور علم أن هناك نتيجة إيجابية، "إن من الواضح أن العلاج الجسدي يمكن أن يوفر دفعة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات عاطفية" ,ومع ذلك ، نادرًا ما يتم تغطية الإجراءات التجميلية - إن وجدت - بالتأمين ، مما يعرض المرضى إلى المخاطر المالية، و قد يؤثر على حياتهم سلبًا، كما أنها تحمل مخاطر شديدة، وربما تؤجل الإقرار بالمشاكل النفسية الأساسية للمريض , وكتب الدكتور علم وفريقه أن الأطباء يجب أن يستمروا في تحذير المرضى بأن الحقن البسيط قد لا يحل جميع مشاكلهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح سبب استخدام الأشخاص لـ البوتوكس دراسة توضح سبب استخدام الأشخاص لـ البوتوكس



GMT 16:53 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:20 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

أحمد صلاح حسني يكشف الكثير في برنامج "السر"

GMT 16:01 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

إطلاق عطر Amouage Lyric للمرأة التي تعشق الفخامة

GMT 08:14 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

مجوهرات Possession من بياجيه لإطلالة مفعمة بالحيوية

GMT 07:28 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد عصير قصب السكر للوقاية من تصلب الشرايين

GMT 08:46 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

زلزال بقوة 6.2درجات بمقياس ريختر يضرب اليمن

GMT 13:32 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

مجتمع لا يعرف الخوف!!!

GMT 06:25 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

الوليدي يؤكّد أن الحوثيين دمروا 55% من مرافق اليمن

GMT 12:40 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

صحيفة بريطانية تكشف أن محمد صلاح سبب أزمات ساديو ماني

GMT 20:48 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مربك ومعقد جدًا ويصعب عليك إستيعاب الأحداث

GMT 07:02 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني ترقص في عيد ميلاد الهضبة وتؤكد الإشاعات

GMT 08:07 2017 الجمعة ,16 حزيران / يونيو

البطالة والتطرف

GMT 04:18 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

تعرف على أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل "لأعلى سعر"

GMT 03:56 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

كايلي جينر تتخلى عن كل شيء إلا أساورها

GMT 17:34 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

مؤامرات ليبية يدعمها قادةٌ عرب لإحباط قمّة بيروت

GMT 12:54 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

اختاري مجموعة Louis Vuitton التحضيرية لموسم خريف 2019
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria