عالم يوناني جنب بلاده مآسي كورونا لتصبح أقل تضررا
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

استشعر خطر الجائحة منذ البداية قادمًا من الجارة إيطاليا

عالم يوناني جنب بلاده مآسي "كورونا" لتصبح أقل تضررا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - عالم يوناني جنب بلاده مآسي "كورونا" لتصبح أقل تضررا

فيروس كورونا
أثينا - الجزائر اليوم

"منقذ الأمة".. هكذا تلقبه وسائل الإعلام في بلاده اليونان التي اعتبرت اليوم وبعد مرور أشهر على تفشي فيروس كورونا في العالم وحصده آلاف الأرواح إحدى أقل الدول المتضررة جراء الوباء.

إنه المتحدث باسم وزارة الصحة اليونانية وخبير الأمراض المعدية، البروفيسور سوتيريس تسيودراس، الذي استشعر خطر الجائحة منذ البداية قادما من الجارة إيطاليا، فهب مسرعا لينقذ أرواحا كانت تنتظر مصيرا مشابها لما ألم بآلاف الأوروبيين.

القصة بدأت مع إعلان إيطاليا عن أول إصابة بفيروس كورونا المستجد، حينها أحس تسودراس أن المصيبة باتت على الأبواب، وطالب بشكل حثيث وفوري بإغلاق كافة المرافق التي يحدث فيها تجمع بشري، وبدأ بإقفال الكنائس بشكل جزئي ومن ثم بشكل كامل، ثم جمع حوله أشخاصا مؤثرين في مجال الصحة اليونانية وبدأ خطة مدروسة لدرء البلية.

وباقتراح منه، أنشأت السلطات غرفة عمليات مكونة من 26 عالما، كما أعدت 13 مركزا طبيا، في حين وصل عدد الوفيات في إيطاليا 11 شخصا و330 إصابة، أي أن الوضع لم يكن خطيرا حتى هناك، إلا أن عالم الأوبئة اليوناني قرر تفادي الشر قبل حدوثه، وهو الخطأ الذي وقعت فيه معظم دول أوروبا حتى تفشى المرض.

"سريع كالبرق"

في 26 فبراير/شباط الماضي، سجلت الصحة اليونانية ما كان محسوبا له، وهو أول حالة في اليونان في مدينة سالونيك لامرأة قادمة من شمال إيطاليا.

وبسرعة البرق، أغلقت المدرسة التي أصيب فيها الطفل ابن المصابة بالحجر الصحي.

وفي اليوم التالي تماما، أعلن عن 3 حالات أخرى، (اثنتان في سالونيك وواحدة في أثينا)، وكذلك حسم الأمر مجددا فقد تم إلغاء رحلات أطفال المدارس في الخارج، والمهرجانات الجماعية، والكرنفالات، ومنتدى دلفيك الاقتصادي.

"مشاكل ونقص"

مشاكل اليونان لا تقل أبدا عن جارتها إيطاليا، فالبلاد تعاني أيضا من وضع اقتصادي مترنح، ونقص في الكوادر الطبية ونقص في المستلزمات وعلى رأسها الكمامات الطبية، كما أن نسبة كبيرة من السكان يعودون لفئة كبار العمر.

 

إلا أنه ومع ذلك، فقد أعطت غرفة العمليات على الفور توصيات واستجابت على إثرها السلطات، مطبقة الحجر الصحي على مراحل.

 

مراحل الحجر الصحي

في 8 مارس/آذار الماضي، ألغيت المظاهرات بمناسبة يوم المرأة، وأغلقت المدارس والجامعات ورياض الأطفال.

وبعد أيام قليلة، تم إغلاق القاعات الرياضية وقاعات الرقص والرياضة والملاعب والمسارح ودور السينما وزيارات دور التمريض باتت محدودة. كما تم إلغاء العروض في يوم الاستقلال، وأغلقت الحانات القريبة والمقاهي ومصففي الشعر والشواطئ ومنتجعات التزلج. ثم مراكز التسوق باستثناء البقالة.

وبعد 10 أيام تقريبا، وصلت رسالة طوارئ على جميع الهواتف المحمولة تطلب من الجميع البقاء في المنزل معلنة انتشار الوباء.

وفرضت السلطات منع التجمع.

هادئ صادق

تقول تقارير، إن تسودراس الأب لسبعة أطفال يغني كل يوم أحد في دير المدينة، ويتحدث دائما بنبرة مهدئة وذات مصداقية.

ويقدم تسودراس تحديثا يوميا للحكومة عن حالة الفيروس التاجي الذي يؤثر على البلاد، ويقدم نصائح بشكل معتاد مدروسة بالظروف الحالية، فمع نقص الأقنعة الطبية الواقية أشار عالم الأوبئة بحسب ما نقلته صحف محلية على لسانه، إلى أن الحقائق حول المرض ولا يقين حول التدابير الوقائية، لكن وبعد الاستفسار من المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، نكرر النصيحة بعدم ارتداء الأقنعة إلا للأشخاص المصابين بالفيروس، أو أولئك الذين يرعونهم، أو موظفي المستشفى، مؤكدا أنه "إذا مارسنا جميعا التباعد الاجتماعي بشكل صحيح، فلن نحتاج إلى أقنعة".

وفيما يتعلق بالمرضى الذين تعافوا، أكد أن المرض لا يترك الرئتين المتضررة، محذرا من أولئك الذين يصابون بمرض خطير ويقضون وقتًا في وحدات العناية المركزة يجب أن يتم مراقبتهم لأشهر حتى سنة أو سنتين بعد التعافي.

يشار إلى أن اليونان كانت سجلت 50 حالة وفاة مقابل 1459 إصابة حتى اليوم، ما جعلها إحدى أقل الدول تضررا من وباء كورونا المستجد رغم قربها واتصالاتها مع إيطاليا.

"إبريل الأهم.. سندفع الثمن"

بدوره، حث رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس اليونانيين الخميس، على مواصلة الالتزام بإجراءات العزل العام والبقاء في منازلهم لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد وتجنب تكرار المآسي التي تشهدها دول أخرى.

من اليونان

من اليونان

 

وقال أمام البرلمان إن "إبريل هو الشهر الأشد أهمية... إذا تراخينا سندفع الثمن ويتعين ألا ندع هذا يحدث"، مضيفا: "لم نبدأ مرحلة النهاية.. لكننا في نهاية مرحلة البداية... تفادينا، فيما يبدو، حتى الآن الأحداث المأساوية في إيطاليا وإسبانيا... والولايات المتحدة".

إلى ذلك أشار وزير الصحة اليوناني فاسيليس كيكيلياس إلى أن الوزارة تتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية المواطنين، وحتى قبل ذلك بكثير من البلدان الأخرى، منوها إلى أنه تم تحويل العديد من الأسرة في المستشفيات إلى وحدات العناية المركزة.

كما شكر كيكيلياس تسيودراس وفريقه، مشددا على أن جميع البيانات الوبائية المعدية يأخذها بعين الاعتبار.

 قد يهمك ايضا :

أعراض جديدة "خطيرة" لـ"كورونا" وآثار الفيروس تصل إلى الدماغ

دراسة تُحدد "العارض الصحيح الأبرز" للإصابة بفيروس "كورونا"

 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم يوناني جنب بلاده مآسي كورونا لتصبح أقل تضررا عالم يوناني جنب بلاده مآسي كورونا لتصبح أقل تضررا



GMT 00:42 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

روضة الميهي تصمم حقيبه غير تقليدية تعبر عن فصل الخريف

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

تعرف على رقم قميص جيوفينكو مع الهلال السعودي

GMT 09:33 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ليلي علوي تكشف عن سر الحفاظ علي جمالها

GMT 15:08 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة المبيعات ترفع أرباح بالم هيلز للتعمير 70%

GMT 03:45 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على تفاصيل جريمة مقتل "سويدي الشيخ زايد"

GMT 19:53 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أماكن مهجورة حول العالم تستحق الزيارة والمغامرة

GMT 03:55 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 23:35 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

"عيد الأم" أحدث فيلم لتكريم الأمهات فى فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria