خبراء يؤكدون أن الجزائر تواجه أزمة اقتصادية غير مسبوقة
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

خبراء يؤكدون أن الجزائر تواجه أزمة اقتصادية غير مسبوقة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - خبراء يؤكدون أن الجزائر تواجه أزمة اقتصادية غير مسبوقة

دولة الجزائر
الجزائر - الجزائر اليوم

تواجه الجزائر تحديات اقتصادية صعبة بعد عام من الحراك الشعبي الوطني وأزمة انتشار فيروس "كورونا" المستجد التي أثرت بشكل كبير على اقتصاد البلاد.حذر رئيس حركة مجتمع السلم الجزائري، عبد الرزاق مقري، قبل أيام من "أن الجزائر تتجه نحو أزمة مالية خطيرة، متهما الحكومة بطبع النقود دون إعلام الرأي العام". ونشر مقري تغريدة له على حسابه الرسمي"تويتر"، قال فيها "إن الجزائر تتجه نحو أزمة مالية خطيرة، لم تقدر على إنتاج حصتها ضمن اتفاق "أوبك" وهي الآن تلجأ إلى طباعة النقود،

دون علم الرأي العام".من ناحيته قال الأستاذ الدكتور والمحلل الاقتصادي، سليمان ناصر: "إن الجزائر تعاني حاليا من أزمة مالية بسبب اعتماد صادراتها على مصدر وحيد للعملة الصعبة وهو تصدير النفط والغاز، ما جعل احتياطي النقد الأجنبي للبلاد ينخفض إلى ما دون 50 مليار دولار نهاية سنة 2020". وتحدث سليمان لوكالة "سبوتنيك" عن تداعيات أزمة انتشار فيروس "كورونا" المستجد التي ضاعفت الأزمة الاقتصادية في الجزائر، حيث "أن البترول الجزائري (صحاران بلند) وصل سعره إلى 11 دولار

أمريكي للبرميل الواحد، في ظل أزمة جائحة كورونا وهو سعر غير مسبوق".ورافق انخفاض سعر البترول أيضا تخفيضات كمية الإنتاج التي التزمت بها الجزائر، في إطار منظمة "أوبك" حيث كانت النتيجة انخفاض مداخيل الجزائر من النفط والغاز بحوالي 10 مليار دولار سنة 2020. الركود الاقتصادي الكبير: يقول سليمان ناصر: "إن الموارد المالية العادية للدولة الجزائرية و التي مصدرها من الضرائب انخفضت بسبب الحراك الذي حدث في الجزائر عام 2019 وتبعته أزمة انتشار جائحة كورونا حول

العالم"ومن جهته، نفى الخبير الاقتصادي سليمان ناصر قيام الجزائر بطباعة الأموال في إطار سياسة "التسيير الكمي" خاصة أن تقارير البنك المركزي تشير بوضوح إلى أن العملية توقفت سنة 2019 عند مبلغ 6556.2 مليار دينار جزائري (أي حوالي 55 مليار دولار أمريكي بأسعار ذلك الوقت)، لكن الترخيص القانوني للجوء إلى هذه العملية لا يزال ساري المفعول". أضاف: "طلبت الحكومة الجزائرية يومها من البرلمان تعديل قانون النقد والائتمان بإضافة المادة 45 مكرر، والتي تجيز لها اللجوء إلى هذه

الآلية لتمويل عجز الموازنة والخزينة دون وضع سقف لهذا التمويل وأيضا لفترة تمتد من 2017 إلى 2022 أي لمدة 5 سنوات".وقد تلجأ الجزائر تحت ضغط الحاجة إلى العودة إلى طباعة النقود في إطار سياسة التيسير الكمي، ما دام الترخيص القانوني للعملية ساري المفعول، كما يمكن أن تلجأ إلى الاستدانة الخارجية، لكن هذه المرة ليس من صندوق النقد الدولي، خاصة وأن الجزائر عاشت تجربة مريرة في التسعينيات من القرن الماضي،  بل من بنوك أخرى هي عضو فيها. فاعتماد الجزائر على المحروقات

بشكل كبير، والاستيراد بشكل أكبر من التصدير زاد من تفاقم الأزمة، وبالتالي قد تلجأ الجزائر إلى الاستدانة من بعض البنوك وليس من البنك الدولي.ويرى الخبير ناصر "أن الجزائر قد تلجأ إلى بنوك أخرى هي عضو فيها كبنك التنمية الإفريقي، والبنك الإسلامي للتنمية، لكن هذين المصدرين لا يسمحان إلا باقتراض مبالغ صغيرة لا تكفي لسد عجز الموازنة العامة للبلاد والذي قفز من مبلغ 1533 مليار دينار جزائري (حوالي 12 مليار دولار أمريكي) سنة 2020، إلى 2784 مليار دينار في موازنة 2021

(حوالي 21.6 مليار دولار أمريكي). ويرى الخبير ناصر "أنه يمكن للسلطات الجزائرية أن تحاول تحصيل الضرائب المتراكمة طيلة السنوات الماضية، المقدرة بحوالي 6000 مليار دينار جزائري (مايعادل 45 مليار دولار أميركي بأسعار اليوم)، رغم أنها غير قابلة للتحصيل في معظمها".وأضاف الخبير ناصر: "يمكن أن تلجأ الجزائر إلى فرض مزيد من الضرائب والرسوم، إلا أن الوضع الاجتماعي للمواطن الجزائري وقدرته الشرائية تضررت كثيرا، ولا يحتمل المزيد من هذه الإجراءات. وفي حديث الأستاذ

ناصر عن كيفية مواجهة هذه الأزمة، قال: "إنها تحتاج إلى برنامج إصلاح اقتصادي شامل للبلاد، يمتد على المدى القصير والمتوسط والطويل تكون أهدافه واضحة المعالم، وتكون فيها محطات للتقييم". وأضاف: "كما يجب أن يعتمد البرنامج الإصلاحي على سياسات تقشفية صارمة، وأن يتقاسم تكلفتها الجميع، خاصة أن التكلفة ستكون باهظة، نظرا لأن البرنامج يعتمد في أهم محاوره على رفع الدعم الاجتماعي عن السلع الأساسية وتعويضه على شكل منح مالية للطبقات الفقيرة، وتعويم الدينار الجزائري والقضاء

على السوق الموازية للعملة، والتقليل من الاقتصاد الموازي، والإسراع في تنويع الاقتصاد والخروج من التبعية الكبيرة للنفط والغاز". ومن جانبه، قال الدكتور أحمد سواهلية  إن "واقع الاقتصاد الحالي المتمثل في الاستيراد المفرط للسلع والخدمات والاعتماد على الواردات دون الاهتمام بالصادرات أدى لعدم توازن الميزان التجاري في الجزائر".وأضاف الدكتور سواهلية: "الجزائر تمر بأزمة مالية، إلا أن الأمر لا يقتصر على الجزائر فقط". وتابع سواهلية: "أثار جائحة كورونا أدت إلى وجود أزمة مالية

حادة في الجزائر، وقد قامت السلطات الجزائرية ببعض الإجراءات لمجابهة تأثير هذه الجائحة على القطاعات الاقتصادية، لكن كل هذه الإجراءات المتخذة لم ترق إلى ما كانت تطمح إليه المؤسسات الاقتصادية". ويرى سواهلية أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عمل على إشراك الجميع في مخطط الإنعاش بشكل جاد، للعمل على اقتصاد بديل للمحروقات، والعمل على جلب الاستثمار الأجنبي، خاصة في ظل الموقع الاستراتيجي الجيد للجزائر.ويرى سواهلية "أن الحكومة الجزائرية لن تلجأ إلى طباعة الأموال، في ظل استبعاد اللجوء للاستدانة، خاصة أن العديد من الدول لم تنجح بعد لجوءها للاستدانة".وشدد سواهلية على ضرورة تهيئة المناخ الملائم للاستثمار لاستقطاب الكتلة النقدية الموجودة في الجزائر

قد يهمك ايضا:

مقري يؤكد النمط الانتخابي المتضمن في مشروع قانون الانتخابات "يفسح المجال للمشاركة والتنافس النزيه"
البترول الجزائري يرتفع بأكثر من 5 دولار في شهر يناير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن الجزائر تواجه أزمة اقتصادية غير مسبوقة خبراء يؤكدون أن الجزائر تواجه أزمة اقتصادية غير مسبوقة



GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 15:19 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

إيقاف أشهر عداءة صينية لمدة 4 أعوام بسبب تعاطيها المنشطات

GMT 18:55 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمم المتحدة تتهم الحوثيين بسرقة المساعدات الغذائية

GMT 14:06 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيدين هازارد يثير الشكوك حول مستقبله مع "تشيلسي"

GMT 23:49 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم كأسي المرزوق والأنباء في نادي "الصيد والفروسية"

GMT 01:18 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور مجدي بدران يُؤكّد أنّ غسل اليد يمنع نقل العدوى

GMT 01:58 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

بيلا حديد سطعت في قصر باريزيان بإطلالة خلابة

GMT 09:36 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

تعرفي على فوائد وضع خل التفاح على الشعر

GMT 17:47 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

صورة "سيلفي" منشورة عبر "فيسبوك" تسجن صاحبتها في كندا

GMT 01:59 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

ولاء الشريف تبدي سعادتها بنجاح مسلسل "أبو العروسة"

GMT 06:13 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شماخ يكشف أن اليمن يعيش مرحلة اقتصاد الحرب

GMT 07:16 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

مناطق سياحية تجعل ماليزيا من أكثر الوجهات رواجًا

GMT 20:10 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

حورية فرغلي وماجد الكدواني يحضران عرض "طلق صناعي" في دبي

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 12:27 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

مصير اللاعب الإيطالي ماركو فيراتي يتحدد بعد 6 أيام
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria