الخرطوم تستخدم الملف الأمني للضغط علينا
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وزير النفط في جنوب السودان لـ"العرب اليوم":

الخرطوم تستخدم الملف الأمني للضغط علينا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الخرطوم تستخدم الملف الأمني للضغط علينا

وزير النفط في دولة جنوب السودان ستيفن ديو

الخوطوم ـ عبد القيوم عاشميق   عبر عن أسفه الشديد، جراء تنصل الخرطوم من تنفيذ اتفاقها مع بلاده، الخاص بالسماح بعبور بترول جنوب السودان إلى الخارج، عبر الأراضي السودانية، معتبرًا أن السودان تستخدم النفط كورقة ضغط على بلاده، وتربيط بينه وبين الملف الأمني العالق بين البلدين.
وقال ديو في في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم" عبر الهاتف من جوبا، "للأسف الشديد، البترول أصبح كبش فداء للخلافات السياسية، و تستخدمه الخرطوم للضغط علينا، وتربط بينه وبين الملف الأمني، ففي الأساس نحن اتفقنا على تنفيذ الاتفاق الموقع بيننا في أديس أبابا، لكن بعض المتشددين في السودان اتجهوا  لاستخدامه كورقة ضغط علينا في هذا التوقيت".
واعترف ديو بتأثير الخلاف النفطي على اقتصاد بلاده، وعلى السودان في الوقت ذاته، قائلاً "إن آثار المرض يمكن تلمسها في أسواق السودان وجنوب السودان، والشاهد على ذلك الغلاء المستمر، وارتفاع أسعارالسلع المتصاعد في أسواق الخرطوم  وجوبا، بالإضافة إلى انخفاض سعر عملات بلدينا الوطنية، مقابل العملات الأجنبية".
كما أعلن استيفن ديو أن بلاده لن تنتظر أو تظل تحت رحمة الخرطوم، مؤكدًا أن جوبا تبحث عن بدائل لتصدير نفطها، عبر مد خط أنابيب يعبر الأراضي الكينية، مشيرًا إلى أن ذلك المشروع لم يعد سرًا تخفيه دولة الجنوب، ولكنه عاد وقال "لا يمكننا أن نتحدث الأن عن جدول زمني لإتمام المشروع الذي بدأ بالفعل"،  وأضاف وزير النفط  في دولة جنوب السودان "كنا نريد أن نربط شعبي البلدين، لاسيما أن حدودنا المشتركة هي الأطول في القارة الأفريقية، حيث تمتد تلك الحدود لمسافة2000 كيلومتر، وكنا نريد أن تزدهر التجارة بين بلدينا، و يستطيع الرعاة والتجار وكل  مواطن الدخول إلى البلد الأخر دون تأشيرات أو تعقيدات، لكن ذلك لم يحدث، نظرًا لمواقف الحكومة السودانية".
وردًا على سؤال لـ "العرب اليوم" بشأن مطالبة الخرطوم بتنفيذ  بنود الملف الأمني قبل السماح باستئناف ضخ البترول الجنوبي، لما يشكله الصراع الحدودي من عوائق أمام استئناف التعاملات التجارية، قال ديو "هذا الكلام غير صحيح، فالسودان يستغل خط الأنابيب الذي يمنعنا من الاستفادة منه في تصدير بتروله إلى الخارج، كما أن مناطق البترول التي يتحدث السودان عن وقوع احتقانات أمنية حولها لم تشهد منذ حزيران/يونيو من العام الماضي إطلاق رصاصة واحدة، ولم تشهد أي معارك، فمنقطة هجليج السودانية لم تقع حولها معارك، والمربعات البترولية شمال ولاية أعالي النيل الجنوبية لم تشهد هي الأخرى مواجهات منذ حزيران/يونيو 2011، فالكلام عن مهددات أمنية ليس صحيحًا، لكنه الجدل السياسي".
وبشأن قيام جنوب السودان ببيع امتيازات نفطية لتغطية عجز موازنته المالية، نفى ديو أن يكون الهدف من ذلك الحصول على المال، قائلاً "القضية بالنسبة لبلادي تتمثل في فتح أبواب الاستثمارات النفطية، وتنوعها عربيًا وأسيويًا وأوربيًا، فخطتنا هي جذب المزيد من الاستثمارات، والشركات التي تعمل الأن وستعمل مستقبلاً قطعًا ستستخدم تقنيات جديدة، ذلك كله سيزيد الكفاءة، فالهدف ليس كما يسعى البعض لتصويره على أنه لجمع المال فقط، فنحن كما قلت دولة بترولية، نسعى للاستفادة من البترول المتاح الأن في مناطق عديدة من أراضي جنوب السودان، وهذا سيكون له فوائد ومردود لنا، ولتلك الشركات النفطية، كما يحدث في كل بلدان العالم من حولنا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخرطوم تستخدم الملف الأمني للضغط علينا الخرطوم تستخدم الملف الأمني للضغط علينا



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 19:29 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 14:10 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الخبيزة " الخبازي أو الخبيز"

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

شركة "هيونداي" تطلق نسخة رياضية من "Elantra" الشهيرة

GMT 02:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

قطع مجوهرات لا يمكن الاستغناء عنها في السهرات

GMT 12:44 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

الصراف بحث مع الشريف بالأوضاع العامة في لبنان والشمال

GMT 05:43 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكّد أن تلوث الهواء قد يعيق الأداء المعرفي للإنسان

GMT 19:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "باراكودا بيتش" في أم القيوين بحلة جديدة

GMT 12:57 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

الإعلامية عبير شرارة تلجأ إلى القضاء في بيروت
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria