الكتاب المسدس
آخر تحديث GMT06:19:37
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الكتاب المسدس

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الكتاب المسدس

الكتاب المسدس
الجزائر ـ الجزائر اليوم

كثيرة هي البرامج التي تتحدث عن الكتاب، وكثيرة هي المبادرات التي تعمل على تشجيع فعل القراءة لشعوب عربية أكثرها لا يقرأ، لن اتحدث هنا عن النيات، لكنني أشير إلى أن هناك من يبادر من أجل الاستفادة من الدعم الزهيد المقدم من قبل الدولة….هذه التفاصيل هي الأخرى لن أخوض فيها لأنها تثير سخط قلمي….عليك إذن قارئي الكريم، ألا تستغرب إن رأيت مثل هؤلاء يسترزقون باسم “مجتمع يقرأ”.

لنعد أدراجنا للحديث عن الكتاب، وقراءة هذا الكتاب من داخل المجتمع بعيدا عن “بروباغندا” المؤسسات والجمعيات والمنظمات التي تجعل من مسألة تشجيع القراءة، وسيلة استرزاقها. خصوصا عندما توهم بأن تخصيص يوم للقراءة كفيل بتعلم أبجدياتها. وهذا في رأينا دور غير مكتمل عندما لا تشاع ثقافة القراءة طيلة أيام السنة، وعندما تغدو هذه الثقافة حكرا على فئات معينة دون غيرها، إلى جانب تركيزها على فعل القراءة دون التفكير في توفير شروط ملائمة لممارسة هذا الفعل التعليمي التثقيفي داخل المجتمع، من قبيل: القيام بأيام اشعاعية لميزة القراءة في المقاهي وفي الشواطئ والمنتزهات والمحطات…حتى يتم التعود على جسد الكتاب بيننا نحن ساكني هذا المجتمع. علينا التأكيد على أن الكتاب ولحد الآن مازال غريبا في الأوساط العربية، فيكفي أن تحمله حتى تتوجه إليك الأعين، وكأنك تحمل مسدسا…أعلم أن الكتاب بهذه الشاكلة مسدس غير أنه محشو بالمعرفة، وطبيعته التأثيراته استفزازية تعني: اقرأ فأنت لا تقرأ أنت تضيع وقتك، وتذهب إلى قبرك بدون علم، رسالة “الكتاب المسدس” لا تخرج عن هذه الرسالة اللغم. ولك تجربتي الشخصية مع القراءة في هذه الأفضية التي تحدثت فيها آنفا عن ضرورة التركيز عليها، عندما تريد خلق مجتمع مؤهل للقراءة، مجتمع يسمح بالقراءة ويعي أهميتها لدى مختلف شرائحه…إلخ. لا مجتمع مازال بعض مواطنيه يُعيقونها، وهذا ما جرى لي في احدى المقاهي بإحدى العواصم العربية عندما ذهبت رفقة شخصين بإيعاز منهم، بحكم كوني لست من رواد جلسات المقاهي الطوال بدون معنى، فعندما استليتُ كتابي الذي يرافقني، قفزت عينا احدى رفقائي من محجريهما، وتلعثم بعدما أن أخذت الصفرة من وجهه القمحي مأخذا، فقال: عليك بإخفاء كتابك هذا، لأن صاحب المقهى يمنع تصفح الكتب من قبل زبنائه، وهذا قانونهم هنا. استقبلت كلامه هذا بذهول وضيق، أي قانون هذا الذي يمنع كتابا يقرأ؟ في قرارة نفسه هو يعلم أنني قادر على أن احتج بمغادرتي المقهى أو عدم الامتثال لقانونها المتخلف هذا…لكنه يعلم في الوقت ذاته أنني سأضع في حسباني عدم كهربة أجواء هذه الأمسية. التزمت الصمت وشرعت في التفكير، لأتوصل كاحتمال وارد أن رفيقي هذا لا يريدني أن أقرأ، لكنه يريدني مثلا: أن أنصت لحديث المقاهي، الذي يقال فيه كل شيء دون أن يقال أي شيء. صحيح أنني لم أستوعب بعد طبيعة هذا الموقف، غير أن المؤكد أن رفيق المقهى هذا لديه الجواب؛ جواب يلخص فلسفته أو فلسفة صاحب المقهى، مفاده أن كل شيء مباح إلا أن تحمل كتابا.

قد يهمك ايضا : 

الدهيشي تؤكّد حرص الكويت على نشر ثقافة القراءة وغرس قيّم القرآن الكريم

"ثقافة بلا حدود" في ندوة متخصّصة ضمن مهرجان "أجيال المستقبل 25"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتاب المسدس الكتاب المسدس



GMT 11:04 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

صدور الطبعة الثانية من رواية "إنسان" قريبًا

GMT 07:30 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ثقافة الإسكندرية تناقش رواية "يوسف 2049"

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 19:36 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 01:10 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

" آبل " تعاني من انخفاض مبيعات هواتف " أيفون "

GMT 23:26 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

آسر ياسين ضيف "ليل داخلى" على إينرجى الثلاثاء

GMT 00:43 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

منال سلامة تقدم شخصية شريرة في مسلسل " عائلة الحاج نعمان "

GMT 12:23 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على فوائد الهندباء البرية المتعددة لـ الجهاز الهضمي

GMT 10:11 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 2.4 درجة يضرب سواحل محافظة نابل التونسية

GMT 07:26 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

كرواتيا تأمل أن تعزز سياحة عيد الميلاد نمو اقتصادها

GMT 19:34 2016 الجمعة ,01 تموز / يوليو

أغرب تصريح من نيرمين ماهر عن عمرو زكي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria