الشرطة الفرنسية

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس الخميس، رفع درجة التأهب الأمني في المباني، ووسائل النقل، والأماكن العامة، في أعقاب الهجوم بسكين في كنيسة في نيس، جنوب شرق فرنسا.

وأعلن رئيس الوزارء حالة "طوارىء لمواجهة اعتداء"، وهي درجة التأهب القصوى في إطار خطة "فيجيبيرات" التي تنص على تدابير لمكافحة الإرهاب، وتفرض فور وقوع اعتداء أو إذا تحركت مجموعة إرهابية معروفة لم يحدد مكانها، لفترة زمنية محددة حتى معالجة الأزمة.

وأدان كاستكس اعتداءً "وحشيا" قتل فيه ثلاثة أشخاص "بالسلاح الأبيض في ظروف فظيعة"، مؤكداً أن "رد الحكومة سيكون حازماً وفورياً".

وأكد رئيس الحكومة أن "الهجوم الوحشي أحزن البلاد بأسرها"، معتبراً أنه "أصاب المسيحيين الكاثوليك في الصميم".

وتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مكان الاعتداء.