وزير الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري،شريف عماري

ابرم مجمع الهندسة الريفية، الثلاثاء بالجزائر العاصمة، اتفاقية عمل و شراكة مع المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف لإشراك 1600 مؤسسة متوسطة و صغيرة في مشاريع التنمية الريفية و فك العزلة عن المناطق النائية.

و صرح وزير الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري،شريف عماري، الذي اشرف على مراسيم التوقيع، أن هذه الشراكة تدخل في إطار تفعيل قرارات الحكومة لتدعيم التنمية في المناطق الريفية والجبلية و السهبية ،و كذا مناطق الجنوب مضيفا ان هذه المشاريع ستسمح بتدعيم برامج التنمية الريفية فضلا عن أنها ستمنح فرصا للمؤسسات الصغيرة و مؤسسات الشباب و تلك المدعومة من طرف الدولة للمساهمة في التنمية في إطار برنامج الهندسة الريفية.

و نوه الوزير بالانعكاس الايجابي لهذه المشاريع على التطور و التنمية في عالم الريف، حيث تسمح بشق المسالك و الطرقات و إيصال شبكة المياه و الكهرباء المناطق الريفية و الجبلية و السهبية و كذا الجنوب.

كما ستخلق فرص عمل للشباب  ذوي المهارات و الشباب القاطن في الريف و في المناطق النائية للمشاركة في التنمية المحلية.

كما ذكر في هذا الصدد إن الدولة قامت بشق أكثر من 25 ألف كيلومتر من المسالك معتبرا أنها تبقى غير كافية مشيرا الى انها ستتضاعف مستقبلا لتحسين المستوى المعيشي في المناطق المعزولة .

كما أشار لدور مجمع الهندسة الريفية "كقاطرة لتنمية" في هذه المناطق لما لها من دور في تقديم خدمات لها انعكاسات اقتصادية و اجتماعية.

من جانبه، أكد رئيس المنظمة الوطنية للمؤسسات و الحرف، مصطفى روباين، إن الاتفاقية التي أبرمت مع المجمع التابع لوزارة الفلاحة ستسمح بإحياء مؤسسات كانت آيلة للزوال موضحا أن منظمته التابعة لوزارة الداخلية تحصي اليوم 160ألف مؤسسة صغيرة و متوسطة منها 1600 مؤسسة ستستفيد من مشاريع الهندسة الريفية عبر 48 ولاية في اطار هذه الاتفاقية