الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني

 أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني يوم الجمعة من سطيف بأن "الجزائر الجديدة لن تبنى إلا بمواثيق وقوانين جديدة" وأن مشروع التعديل الدستوري المطروح "سيأتي بالعديد من الامتيازات و النقاط الإيجابية" التي ستعمل على استقرار البلاد.

 

وأوضح السيد زيتوني, في كلمة ألقاها خلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة هواري بومدين في إطار الحملة الاستفتائية على مشروع تعديل الدستور, بأن "رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تعهد ببناء جزائر جديدة و لا يمكن تحقيق هذا المسعى إلا بقوانين و مواثيق جديدة تختصر أولا في الدستور."

 

واعتبر أن "دستور 2016 قد سير مرحلة من مراحل الجزائر و يتعين اليوم إصلاح الاختلالات الموجودة فيه في عديد المجالات", مضيفا في ذات السياق بأن " بناء الجزائر الجديدة لا يمكن أن يكون بدستور يتضمن كثيرا من الاختلالات."

 

كما أفاد الطيب زيتوني بأن مشروع التعديل الدستوري المطروح للاستفتاء في الفاتح من نوفمبر المقبل "سيحصن الهوية الوطنية من خلال الحفاظ على ثوابت الأمة."وأشار كذلك إلى أنه "يحصن المدرسة الجزائرية و يمنعها من الدخول في المتاهات, كما يكرس استقلالية العدالة و الفصل بين السلطات, كما أنه يضمن الحقوق و الحريات ويرقي دور الحركة الجمعوية."

 

وذكر بالمناسبة بأن "حزب التجمع الوطني الديمقراطي ساهم في التعديل الدستوري باقتراح 11 موضوعا سياسيا موزعين على 63 مادة في الدستور أخذ منها الكثير."وكشف السيد زيتوني بأن" التجمع الوطني الديمقراطي سينتخب بنعم في الاستفتاء المقبل لأنه على يقين بأن مشروع التعديل الدستوري المطروح سيأتي بالعديد من الامتيازات و النقاط الإيجابية التي ستعمل على استقرار الجزائر و بناء جمهورية جديدة قوية بمؤسساتها."وبعد أن ثمن دور المؤسسة العسكرية, دعا الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي إلى "ضرورة توحد الجزائريين حول ما يجمعهم و يضمن أمنهم و استقرارهم."

قد يهمك ايضا:

مشروع التعديل الدستوري يحمل في طياته طموحات الشعب الجزائري

حركة البناء الوطني تدعو إلى التصويت بـ"نعم" على التعديل الدستوري حماية لمسار التحول الوطني