رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري

قال عبد الرزاق مقري، أن حركة مجتمع السلم جاهزة من أجل دخول معترك الانتخابات المقبلة، بغض النظر عن مسألة الحوار من أجل التوافق الوطني.وجاء في مقال كتبه ونشره رئيس محركة مجتمع السلم عبر صفحته على الفايسبوك “نحن جاهزون، في حركة مجتمع السلم، في أي وقت للحوار الجاد والتوافق الوطني الصادق ولكن لسنا ساجذين ولن ننتظر الأوهام، ونحن جاهزون فعليا للمنافسة الانتخابية”.

وقال عبد الرزاق مقري: أثير نقاش لدى بعض المهتمين بالشأن السياسي حول إعلان جاهزيتنا لخوض غمار الانتخابات، ويقولون أنه يجب تأجيل الانتخابات وأن الأولوية للتغيير والإصلاح السياسي، ولكن السؤال المحير هو لماذا لم يساعدنا هؤلاء حينما دعونا قبل الحراك إلى “الإصلاحات قبل الانتخابات“؟

وواصل: نقول للجميع نعم للحريات، نعم للتغيير والإصلاح السياسي، نعم لضمانات نزاهة الانتخابات، نعم لتمدين العمل السياسي، نعم لحرية الإعلام، نعم لحرية تأسيس الأحزاب والجمعيات، نعم لاستقلالية القضاء، نعم لحرية المظاهرات والمسيرات،  نعم لإطلاق سراح سجناء الرأي، نعم لميزان قوة سياسي لصالح التغيير، نعم لحماية البلد من التدخلات الأجنبية، نعم لحماية الاقتصاد من الفساد وتبديد الثروة وخدمة مصالح الأجانب واللوبيات المهيمنة.. نعم للحوار حول كل هذا.. ولكن كيف يمكن بناء مؤسسات شرعية وقوية وذات مصداقية تضمن كل هذا بدون انتخابات تجسد الإرادة الشعبية؟

وأوضح مقري “لقد علمتنا التجربة بأن كثيرا من المواقف في شأننا السياسي أساسها الأنانية والحسابات الشخصية والحزبية والجهوية والفئوية والمصلحية، والقليل بيننا من يثق في اختيار الشعب الجزائري ويجتهد للمصلحة العامة حقيقة”.وتساءل رئيس الحركة “هل سنظل ننتظر ظهور أحزاب قادرة على المنافسة حتى ننظم انتخابات؟ انتخابات تبقى تؤجل بلا رؤية ولا اتفاق حتى نخرج من الإطار الدستوري وننتقل من الشرعية المنقوصة إلى غياب الشرعية كلية ثم نضيع جميعا؟ لمصلحة من هذا؟ أليس هذا لمصلحة النظام السياسي ولمصلحة الأقليات النافذة؟”.

قد يهمك ايضا 

حركة مجتمع السلم تؤكد أن يناير عادة تجمع كل الجزائريين ولا علاقة لها بالتحريفات

 

رئيس "مجتمع السلم" يحذر من "محاولات ابتزاز عبر استهداف مقومات الدولة