حركة البناء الوطني

- ندعو إلى التعجيل في تصنيع اللقاح الروسي بالجزائر
- لا بد من تخصيص قروض طويلة المدى للأنشطة المتضررة من الجائحة

نشط رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة أمس تجمعا شعبيا بوهران إحياء للذكرى الثانية للحراك، وذلك على مستوى قاعة السينما المغرب.بن قرينة حذر في خطابه الشعب الجزائري من محاولات بعض الأطراف «القفز على الإرادة الشعبية ضد حراك مليوني مبارك» منتقدا كل محاولات المساس بالجيش الوطني الشعبي، حيث أكد أن حركة البناء الوطني هي «ضد كل من يريد المس برمزية المؤسسة العسكرية ووحدتها فهي العمود الفقري للدولة الجزائرية لأنه تقع على عاتقها مهمة الدفاع عن السيادة الوطنية والحفاظ على الإستقرار

والدفاع عن المصالح الحيوية للدولة وحماية المكتسب الأمني، فمن يمس بأدائها يمس بك أنت أيها المواطن وأنت أيها المواطنة ويمس بكل الأمة الجزائرية». وأضاف  بأن كل من يمس بالمؤسسة العسكرية «فهو يريد أن يكسر العمود الفقري للأمة الجزائرية».وأبرز بن قرينة أن حزبه ماض في محاربة الفساد والدفاع عن الشفافية من خلال تحصين المواطن من كل مظاهر التهميش ، حيث جاء في خطابه أيضا: «ومن هنا نبقى حريصين على وطننا ووحدته وعزته واستمرار مؤسسات الدولة بمحاربة الفساد السياسي والمالي، وبإجراء انتخابات تشريعية

ومحلية شفافة وغير موجهة... فقد استرجعنا الديمقراطية، ولا نخاف من وعي الشعب ولكن الخوف كله من التهميش والتزوير وسرقة الصوت وظلم المسؤولين والجهوية، ومن وهران نطالب برفع كل مظاهر التهميش على المواطن، فالمسؤول يجب أن يكون خادما للشعب وليس سيدا عليه». ودعا بن قرينة إلى ضرورة التعامل مع الوضع الإقتصادي الراهن من أجل تحقيق ما أسماه بالمعجزات، حيث قال في هذا الصدد: «لتحقيق السعادة والرفاهية والإكتفاء نعلم أن الموارد شحيحة وأن الإمكانيات أصبحت قليلة لكننا على يقين أنه يمكننا صنع المعجزات

بإمكانياتنا... فنحن لا نسمح بالمتاجرة في الأزمات، بل نحن دعاة استقرار وهدوء وعزة وسكينة ودعاة مطالب مشروعة تراعي واقع إمكانيات دولتنا بمطالب موضوعية... ولا لثقافة الدشرة التي تجعل المسؤول يعتمد في تشكيلته على أبناء منطقته على حساب بقية أبناء مختلف جهات الوطن».كما حذر بن قرينة من بعض الجهات الخارجية التي تريد أن تملي على الشعب الجزائري ما يخدم أجندتها، حيث قال: «البعض يريدون أن يفرضون علينا مرحلة انتقالية توافقية الهدف منها مراجعة ثوابت الدولة الجزائرية النوفمبرية، فنقول لهم هيهات ... لا تستطيعوا

أن تمحوا مشروع الأمة الجزائرية ...نحن دعاة توافق ونحن مع مشروع أمتنا في وحدتها، وفي الإتفاق على من هو العدو ومن هو الصديق، ولهذا يكرهون جيشنا رغم أنهم أقلية وأبواقهم موجودة في دول غربية...فالجيش رفض المرحلة الإنتقالية التي أرادت أن تقسمنا أثناء الحراك». كما دعا بن قرينة المجتمع المدني إلى العمل على تحقيق مطالب الحراك الأصيل، إذ جاء في خطابه: «أدعو لتشكيل قوة طلائعية من الأحزاب والشخصيات والمجتمع المدني لاستكمال تحقيق مطالب الحراك الأصيل في حفظ الأمن وتحقيق الإكتفاء بتنسيق مع الدولة».وتطرق

رئيس حركة البناء الوطني إلى الوضع الصحي عندما دعا إلى التعجيل في تصنيع اللقاح الروسي بالجزائر قائلا: «كورونا شلت الدول وأغلقت المصانع والمطارات لكن الجزائر تحكمت في الجائحة بشكل مقبول وعرفت كيف تقلل من آثارها السلبية رغم النقائص التي يمكن أن نستدركها ... الآن يجب التعجيل في تصنيع اللقاح بالجزائر للتحكم التام في الجائحة».كما حث بن قرينة الدولة على إيجاد حلول للمتضررين من تداعيات جائحة كورونا كالمحلات التجارية من خلال منح قروض طويلة المدى، إذ قال أيضا: «لا بد من إعطاء قروض حسنة غير ربوية

طويلة المدى للمحلات والمقاهي وغيرها من المتضررين حتى لا تغلق أنشطتها، ولو عن طريقة طباعة النقود، كما أدعو إلى تقديم الهبات لأصحاب الدخل الضعيف وإلى التكفل بمشاكل الإيجار بالنسبة للمتضررين». ودعا نفس المتحدث في ختام خطابه أيضا إلى ضرورة إصلاح العدالة والجامعة.

قد يهمك ايضاً

حركة البناء الوطني تسجل رفضها لكافة أشكال المغامرة بأمن واستقرار الجزائر

حركة البناء الوطني تقدم ثلاثة مقترحات لتعديل قانون الانتخابات