وزارة الفلاحة والتنمية الريفية

حضرت المديرية العامة للغابات برنامجا وطنيا يشمل 40 ولاية يتمثل في وضع نظام تدخل يشمل 404 برج مراقبة، و 478 فرقة متنقلة للتدخل الأولي تحسبا لانطلاق موسم مكافحة الحرائق لسنة2021  بداية شهر جوان القادم.

وترأس عبد الحميد حمداني، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، الاثنين، بمقر الوزارة اجتماعا للجنة الوطنية لحماية الغابات، تحضيرا للحملة الوطنية الخاصة بمكافحة الحرائق والوقاية منها، وذلك بمشاركة ممثلي القطاعات الممثلة في اللجنة المتكونة من 13 وزارة و11 مؤسسة لها علاقة بحماية الغابات.

وخلال  اللقاء شدد الوزير على ضرورة إشراك كل الفاعلين لاسيما المجتمع المدني في حملات التحسيس والإعلام من أجل مكافحة الحرائق، منوها بالمكانة المميزة التي يحظى بها القطاع الغابي ودوره الفعال والحيوي في المحافظة على التوازن الإيكولوجي والبيئي.

واعتبر الوزير أن ما تخلفه الحرائق من أضرار اقتصادية وبيئية واجتماعية “يتطلب منا جميعا أكثر وعي والتحلي بالمسؤولية لأخذ التدابير الضرورية من أجل الوقاية منها والتصدي لها عند حدوثها”.

وأكد في هذا الصدد على ضرورة تعزيز دور هذه اللجنة الوطنية ومنحها كل الصلاحيات وتوفير لها الإمكانيات من أجل ممارسة نشاطاتها لاسيما أثناء نشوب الحرائق، وعلى القطاعات المشكلة لها أن تقوم بدورها الوقائي طبقا للصلاحيات المخول لها قانونيا.

كما دعا حمداني إلى تجنيد واسع لوسائل الإعلام والمؤسسات التربوية والدينية من أجل تحسيس أوسع للمواطنين والسكان المحاذين للمناطق الحساسة، قصد توعيتهم بأهمية الحفاظ على الثروة الغابية، والتنبيه على مخاطر اندلاع الحرائق، إضافة إلى تعزيز التعاون مع الوكالة الفضائية الجزائرية، لاستغلال ومعالجة الصور الملتقطة للتقييم الأحسن لحرائق الغابات.

وخلال هذا اللقاء قدم ممثلو المديرية العامة للغابات حصيلة الأضرار التي لحقت بالفضاء الغابي سنة 2020 وكذا تحليل مفصل عن الأسباب وكذا الحلول المقترحة لمكافحة هذه الظاهرة التي مست 43.919 هكتار خلال الموسم الماضي حيث أتلفت أشجار مثمرة وحيوانات وخلايا لتربية النحل وغيرها من الأضرار.

قد يهمك ايضاً

لقاء تقني بين وزارة الفلاحة ومنتجي الحليب الاسبوع المقبل

الجزائر تحقق الاكتفاء الذاتي في إنتاج بذور الحبوب