المهرجان الثقافي الوطني

تشهد منطقة تيميمون المعروفة بالواحة الحمراء، تشهد هذه الأيام، حركة واسعة استعدادا لتنظيم المهرجان الثقافي الوطني لفن أهليل في طبعته 13. وتحضيرا لذلك عُقد اجتماع تحضيري، حضره أعضاء المحافظة ورؤساء عدّة جمعيات ثقافية وتراثية من مختلف بلديات إقليم تيميمون، حيث سمح اللقاء بتقديم محافظ المهرجان أحمد جلولي، توجيهات ومقترحات تهدف إلى إنجاح الطبعة التي تتميز بكونها أوّل طبعة تنظَّم بعد تغيير تاريخ المهرجان من ديسمبر إلى مارس، وإعطائها بعدا ثقافيا مميزا، يساهم في ترقية السياحة المعروفة بالمنطقة؛ بجلب الكثير من الزوار للاستمتاع بليالي المهرجان الذي تنشطه فرق فكلورية بطابع تقليدي وبأصوات رقيقة بلغة أمازيغية متجذرة، تحاكي الزمن وحياة الإنسان في الصحراء وبيئته.

وأكّد محافظ المهرجان أن نجاح هذه الطبعة سيفسح المجال لنجاحات قادمة، مشيرا إلى برنامج التظاهرة الذي يتضمّن عدة أنشطة، منها مسابقة فردية للبراعم في الأداء ابشنو، وأخرى في العزف على آلات البنقري والإيقاع وآلة التامجة والحجرة المستعملة في التاقرابت، مشيرا إلى أنه تم إدراج التاقرابت في سهرات المهرجان لإمتاع الجمهور، مع برمجة ندوة محلية بالتنسيق مع مديرية الثقافة، حول قضايا تراث أهليل؛ بغية الخروج بتصوّر يخدم هذا الموروث الثقافي العريق، الذي يُعتبر نشيد قرارة الأزلي الأمازيغي، الذي صُنف سنة 2015 ضمن التراث العالمي الشفهي من قبل منظمة اليونسكو.

:قد يهمك ايضــــاً

وزير الثقافة السعودي يتعهد بموسم مُميَّز للمهرجان الوطني للتراث والثقافة

 سرقة 10 مُجسّمات برونزية لفنان عالمي من معرض في ستوكهولم