اليوم العالمي للمرأة

استقطبت فعاليات الطبعة الأولى لصالون "المرأة والطفل" التي احتضنتها دار الثقافة بالشلف على مدار يومين عددا "معتبرا" من الزوار الذين استحسنوا تنظيم هكذا تظاهرات تجارية من شأنها توفير جميع احتياجات الأسرة والمرأة بالخصوص.

وتم تنظيم هذه التظاهرة بمبادرة من مؤسسة الفارسي للإعلام تزامنا والاحتفال ب اليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن مارس من كل سنة، حيث شكّلت "فضاء تجاريا يجمع عديد المتعاملين والمؤسسات التي تقدّم خدمات متكاملة للمرأة والطفل والأسرة عموما، شهد طيلة يومين إقبالا معتبرا الزوار".

وصرّح في هذا الإطار مدير مؤسسة الفارسي، هني عدّة محمد الأمين ، أن "هذه التظاهرة تعد الأولى من نوعها بالولاية وتسعى لترسيخ ممارسات جديدة فيما يتعلق بالمعارض (..) فيما حاولنا تكييفها مع الحدث لتكون في مستوى تطلعات المرأة".

وشارك بفعاليات صالون المرأة والطفل، استنادا للمتحدّث، زهاء 20 عارضا من مختلف القطاعات كالتعليم والسياحة والسكن والمؤسسات المصّغرة المتخصصة في منتجات العناية الصحية والمنتجات الغذائية، بالإضافة إلى جناح خاص بالبنك الوطني الجزائري للتعريف بمختلف صيغ التمويل والقروض المتاحة.

ولقيت هذه الفعاليات منذ انطلاقها أمس السبت إقبالا معتبرا للنسوة والأسر، وسط تثمينهن للمبادرة التي جاءت خلافا للنشاطات الاحتفالية المقامة في العادة،  حيث اعتبرت السيّدة سهام أن هذا الصالون مكّنها من التقرب من عديد المؤسسات والتعرف على خدماتها لاسيما التي تُعنى بتعليم الأطفال وتطوير مواهبهم.

فيما استطاعت السيّدة إيمان من خلال هذا الصالون التقرب من مؤسسات الترقية العقارية والاستفسار عن كيفية شراء سكن والاستفادة من قرض بنكي، بالإضافة إلى تعرفها على حرفيات في خياطة ألبسة الأطفال.

كما شكّلت هذه التظاهرة التجارية التي اختتمت ظهيرة اليوم، فرصة أمام عديد الطالبات الجامعيات اللاتي يتمتعن بالموهبة في تصنيع مواد التزيين وتجهيزات الديكور، حيث خصصت لهم الجهة المنظمة أجنحة لعرض منتجاتهم، حظيت باهتمام كبير وتشجيع من الوافدين على الصالون.

وحسبما استفيد لدى المنظمين، فإنه من المنتظر أن يتم تنظيم هذا الصالون دوريا لاسيما أنه لقي رواجا ونجاحا في أوساط النساء والأسر عموما.

قد يهمك ايضا:

المرأة الجزائرية تحصلت على عدة حقوق بفضل إصلاح قطاع العدالة

معرض تشكيلي يحيي نضال المرأة الجزائرية في دبي