ولاية الجزائر

تواصل المقاطعة الإدارية لبوزريعة بولاية الجزائر في إطار التكفل بنظافة الأحياء والطرق، حملة التنظيف والتعقيم التي باشرتها، ومست العديد من الأحياء، منها عمليتان استدراكيتان قامت بهما في الرابع والخامس من ماي الجاري ببلديتي بوزريعة وبني مسوس، حيث تم جمع كمية كبيرة من الردوم، على أن تمس أحياء أخرى مبرمجة في الأيام القليلة القادمة.
تمت العملية التي جرت الأسبوع الجاري بالطريق الجديد ببلدية بوزريعة وحي عين فران ببلدية بني مسوس، بالتنسيق مع المؤسسات الولائية، المتمثلة في أسروت وإيدفال وناتكوم، ونواب رؤساء البلديات المكلفين بالبيئة، وتم تسخير 19 عونا من البلديتين و35 عونا تابعين لهذه المؤسسات، وخمس شاحنات مختلفة الأوزان، لرفع النفايات والردوم وآلة حفر وشاحنة ذات صهريج.
وسمحت هذه العملية برفع حوالي 25 طنا من الردوم في حي عين فران، وإزالة الأعشاب المتواجدة بالطريق الجديد، مع القيام بعملية تطهير المسالك المتواجدة داخل هذه الأحياء.
وأكدت الوالي المنتدبة لبوزريعة، أن هذه العمليات لازالت متواصلة خلال هذا الشهر الفضيل، وفق البرنامج الأسبوعي المسطر الذي سيمس جميع أحياء وطرق بلديات المقاطعة، وهي بوزريعة والأبيار وبني مسوس، وسبق تنظيم عمليات مماثلة بعدة أحياء، منها عملية استدراكية للنظافة والتعقيم بحي الموظفين ببلدية الأبيار، التي سُخر لها 10 أعوان من البلدية و25 عونا تابعين للمؤسسات الولائية، وثلاث شاحنات لرفع النفايات والردوم، وشاحنة ذات صهريج.
ورفعت نفس المصالح خلال هذه العملية، 5 أطنان من الردوم، وقامت بإزالة الأعشاب المتواجدة على الطريق العمومي، وتطهير قاعة العلاج ومداخل العمارات، وأيضا المسالك المتواجدة داخل الحي، وأشار بعض سكان عين فران ببني مسوس، إلى أن حيهم يُعتبر بؤرة للمرض بسبب المفارغ الفوضوية والنفايات المنتشرة رغم المطالبة بإزالتها في العديد من المرات. وفي هذا الصدد، وجّهوا دعوة للوالي المنتدب لبوزريعة، لزيارة الحي، محبذين أن تكون زيارة مفاجأة للاطلاع على الوضع والوقوف على معاناتهم.

قد يهمك ايضا :

ولاية الجزائر تؤكد موتى وباء كورونا يدفنون كباقي الموتى في مقابر العاصمة

مصالح ولاية الجزائر تدعو إلى التقيد الصارم بعد إعادة فتح الأنشطة التجارية