عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني

دعا عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني إلى ضرورة بحث الخطى نحو التكامل بين الجزائر وتونس و تكثيف التشاور الثنائي و ترقيته و خاصة في هذا الظرف الذي تشهد فيه المنطقة متغيرات متسارعة .وأحيا بن قرينة الذكرى الـ63 للجريمة البشعة التي إرتكبها الجيش الفرنسي بتاريخ 8 فيفري 1958 بقرية ساقية سيدي يوسف الحدودية،  و التي خلّفت عشرات الشهداء و الجرحى في صفوف التونسيّين و الجزائريّين على حد السواء.وأكد بن قرينة أن هذه  الجريمة النكراء ذاكرة مشتركة بين الشعبين الشقيقين اللذين خيب تضامُنهما و وعيُهما مخططات المستعمر في إحداث الشقاق بين الشعبين لإرباك الاستقلال التونسي و القضاء على مشروع الإستقلال الجزائري.

كما دعى بن قرينة إلى ضرورة حث الخطى نحو التكامل بين البلدين و تكثيف التشاور الثنائي و ترقيته و خاصة في هذا الظرف الذي تشهد فيه المنطقة متغيرات متسارعة في ظل اضطراب إقليمي و دولي يسوده الإرهاب و الاحتراب كمخاطر حقيقية مهددة للأمن و الاستقرار.

وأشاد بن قرينة بالمبادرة الجزائرية الأخوية والمتمثلة في دعم إخوتهم التوانسة بالمعدات والأدوية الطبية لمكافحة وباء كوفيد -19.

من جهة أخرى أكد ذات المتحدث، أن حركة البناء “تراقب وبإستغراب وإستهجان بعض الصيحات من هنا ومن هناك، من جهات محسوبة على أبواق زرع الفتنة والشكوك بين الشعبين، التي عكستها مؤخرا بعضها التصاريح لأحد السياسيين والمسؤولين السابقين بالدولة التونسية الشقيقة، الذي حاول دون جدوى التشكيك في متانة العلاقة وعمق الثقة بين البلدين، اللذين لا تؤثر فيهما مثل هذه المواقف الشاذة.

وقال : “فليعلم هو و من وراءه بأن المساس بالمؤسسات الدستورية للدولة الجزائرية و على رأسها مؤسسة الجيش الشعبي الوطني سليل جيش التحرير و الذي يقع على عاتقه دستوريا المحافظة على الاستقلال و الدفاع على السيادة و المصالح الحيوية و الاستراتيجية للبلاد و يحاول بخبث التفريق بين الشعب الجزائري و جيشه و هو لا يدرك متانة العلاقة و التلاحم بينهما ، ظنا منه ان عبارات براقة يطلقها هنا اوهناك من شأنه التاثير في التلاحم الوطني متناسيا انه كان هو و من على شاكلته اداة هدم و تفتيت لعدد من الدول الشقيقة و اختراق سياداتها.

ليضيف:” من  كان يظن أن ما عجزت عليه دول اقليمية و بمخططات دولية في اشاعة الفوضى في الجزائر عن طريق استهداف عمق العلاقة بين الشعب و الجيش فهو واهم.”

قد يهمك ايضا:

حركة البناء الوطني تسجل رفضها لكافة أشكال المغامرة بأمن واستقرار الجزائر

حركة البناء الوطني تقدم ثلاثة مقترحات لتعديل قانون الانتخابات