حركة مجتمع السلم الجزائرية

اعتبرت حركة مجتمع السلم الجزائرية، اليوم الخميس، أن بيان هيئة العلماء المسلمينفي السعودية بشأن الإخوان المسلمين، هو موقف سياسي لاعلاقة له بالعلم الشرعي ومثير للفتنة بين المسلمين.

يأتي ذلك، عقب بيان أصدرته هيئة كبار العلماء في السعودية أكدت فيه أن جماعة الإخوان المسلمين إرهابية ولا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين.

وأضافت الهيئة "أن كل ما يؤثر على وحدة الصف حول ولاة أمور المسلمين من بث شبه وأفكار، أو تأسيس جماعات ذات بيعة وتنظيم، أو غير ذلك، فهو محرم، وفي طليعة هذه الجماعات التي نحذر منها جماعة الإخوان المسلمين، فهي جماعة منحرفة، قائمة على منازعة ولاة الأمر والخروج على الحكام، وإثارة الفتن في الدول، وزعزعة التعايش في الوطن الواحد، ووصف المجتمعات الإسلامية بالجاهلية".

وتابعت: "منذ تأسيس هذه الجماعة لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم، ومن ثم كان تاريخ هذه الجماعة مليئا بالشرور والفتن، ومن رحمها خرجت جماعات إرهابية متطرفة عاثت في البلاد والعباد فسادا مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم".

 من جهة أخرى، نددت الحركة بما وصفته بالتصرفات الرسمية المؤذية لمشاعر الجزائريين خلال الزيارات المتعاقبة للمسؤولين الفرنسيين ومظاهر الاحتفاء بالتزامن مع الإساءة للرسول محمد.

وكانت جماعة الاخوان المسلمين في سوريا قد أصدرت بيان "البراءة" ردا على بيان السعودية.

وقالت جماعة أخوان سوريا "نؤكد براءتنا من فكر الغلو والتكفير بمدارسه وتنظيماته ومنظماته على امتداد الجغرافيا الإسلامية والعالمية، نبرأ من هذا الفكر ومن كل ما يصدر عن حامليه من تكفير وتقتيل وتفجير.. ونخصّ بالبراءة تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة وكل المسميات الرديفة والموازية والتي تستحل باسم الإسلام دماء الناس وأعراضهم".

كما شنت هجوما على إيران في موقف يراه مراقبون أنه مهادن ومحابي بشكل غير مباشر للسعودية.

قد يهمك ايضا:

هيئة كبار علماء المسلمين في السعودية تصنّف "الإخوان المسلمين" منظمة "إرهابية"

بيانات تظهر انكماش الاقتصاد السعودي