لبنان

أفضت تحقيقات المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان إلى نتيجة مفاجأة في قضية صُورت على أنها عملية اختطاف تعرضت لها فتاة بغرض الحصول على فدية.وكشف بيان للأمن اللبناني الداخلي أن الفتاة اختلقت قصة خطفها للحصول على فدية من والدها.

وروى البيان أن أحد المواطنين اللبنانيين أفاد بأن ابنته، وهي من مواليد عام 1993 "غادرت منزله الكائن في محلة القبة-طرابلس إلى جهةٍ مجهولة، وأن الخاطف طلب منه فدية مالية بقيمة 10 آلاف دولار أميركي، بعد أن أرسل له عبر تطبيق واتساب تسجيلات صوتية وصورا وفيديوهات لابنته وهي تجهش بالبكاء، طالبةً المساعدة لإطلاق سراحها من المكان الذي خُطِفت إليه في البقاع الغربي".

وتبين بعد عمليات الاستقصاءات والتحريّات الأمنية أن الفتاة، ويرمز لاسمها بـ "أ. م" التقت بصديقها "ب. س"، وهو لبناني من  مواليد عام 1997 "في اليوم الذي توارت فيه عن الأنظار، فتم استدعاء الأخير للتحقيق معه، بحيث اعترف أن صديقته أخبرته بأمر هروبها من منزل والدها، كونها على خلاف معه، وأنها تنوي الادّعاء بأنها تعرّضت للخطف للاستحصال على المال".وأفيد بأن إحدى الدوريات الأمنية تمكنت بتاريخ 11 مارس من رصد الفتاة في محلة يسوع الملك، حيث تمّ توقيفها.

واعترفت الفتاة بعد التحقيق بأنها "لم تتعرض لأي عملية خطف، وأنها هربت من منزل والدها بسبب سوء معاملته لها، وهي من قامت بتصوير نفسها على أنّها مخطوفة وأرسلت الصور والفيديوهات لوالدها طالبةً فدية مالية"، وتبعا لذلك قال البيان أن المقتضى القانوني أجري "بحقّها بناءً على إشارة القضاء المختص".

قد يهمك ايضاً

قطع طرق في لبنان احتجاجاً على التدهور الاقتصادي

حلم لبنان في دخول نادي الدول النفطية لن يتحقق قبل ثلاثين عاما