الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل

دعا 81 من أعضاء البرلمان الأوروبي، من التيارات المحافظة والمتطرفة والليبرالية، رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون ديرلاين، إلى مطالبة الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بالاستقالة من منصبه، بسبب رحلته المثيرة للجدل إلى روسيا.

وقال البرلمانيون وفي مقدمتهم النائب الإستوني المحافظ والعسكري ريهو تيراس في عريضة: "نعتقد أن على رئيسة المفوضية الأوروبية أن تتحرك إذا لم يستقل السيد بوريل بمحض إرادته".

ودعا تيراس بالفعل إلى الاستقالة الاثنين، رغم أن الحزب الشعبي الأوروبي قال إنه كتكتل سياسي يعتبر السفر إلى موسكو "عديم الجدوى" و"يأتي بنتائج عكسية"، لكن الموقف الرسمي للحزب المحافظ كان المطالبة بفرض عقوبات على روسيا.

وقال البرلمانيون إنهم "قلقون للغاية من الأحداث المهينة" في زيارة بوريل لموسكو "التي أضرت بشدة بسمعة الاتحاد الأوروبي".

وأوضح النواب أن الدبلوماسي الإسباني "فشل مراراً وتكراراً في الدفاع عن مصالح الاتحاد الأوروبي".

وعقد بوريل مؤتمراً صحافياً في موسكو الجمعة الماضي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أثار الجدل حيث قال المسؤول الروسي إن الاتحاد الأوروبي ليس "شريكا موثوقا" وقارن المعارض المسجون أليكسي نافالني مع السياسيين المؤيدين لاستقلال كتالونيا والمسجونين بسبب الاستفتاء غير القانوني في 2017.

وفي يوم الجمعة نفسه، أعلنت موسكو طرد ثلاثة دبلوماسيين من السويد، وبولندا، وألمانيا، ما يعتبره الموقعون كافياً ليدفع بوريل لإرسال "إشارة حاسمة" لإنهاء زيارته عندما اكتشف ذلك.

وقال البرلمانيون إن "بوريل لم يدافع عن مصالح الاتحاد الأوروبي عندما انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشدة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة"، مستغلاً المؤتمر لمهاجمة واشنطن، حليف بروكسل، بسبب بكوبا.

قد يهمك ايضا:

سجال داخل البرلمان الأوروبي بسبب الجزائر بعد تقرير حقوق الإنسان 

البرلمان الأوروبي يصرح قرار إدانة إيران لانتهاكها حقوق الإنسان نال 614 صوتا