علم الجزائر

أثار تخصيص مكان للإرضاع داخل حديقة عامة بوهران، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي بين المؤيدين للفكرة والرافضين لها.

وتداول ناشطون، مؤخرا، صورة المكان المخصص للمرضعات بحديقة الحمري، مثنين على المبادرة التي وصفوها بالمتميزة وغير الاعتيادية.

وأشاد الكثيرون بهذه الالتفاتة الطيبة حسبهم والتي ترفع الحرج عن الأمهات اللواتي يجدن صعوبة في إرضاع أطفالهن عندما يكن في فضاء عام.

ودعا البعض لضرورة تعميم مثل هكذا مبادرات، وقالوا بأنّ من اعتمدها صاحب فكر راقي.

وعلى النقيض من ذلك، انتقد آخرون الفكرة من أساسها على اعتبار أنها تشجيع للمرأة على ترك بيتها والبقاء هائمة في الشوارع لأطول وقت ممكن.

وعلق البعض بأن النساء كنّ يدرسن ويتنزّهن ويأكلن خارج البيت والآن صار بإمكانهن الإرضاع، ما يعني وداعا للمنزل!

هذا وشدّد رجال على ضرورة مراقبة تلك الأماكن كي لا تتحول إلى وكر للرذيلة ما أشعل فتيل النزاع أكثر حيث وصف هؤلاء بالمرضى و”الموسوسين”.

ومهما تباينت الآراء واختلفت وجهات النظر تبقى الفكرة راقية في معناها بالنسبة لأمهات كنّ يمتنعن عن الخروج للترفيه عن النفس بسبب مشكل الإرضاع.

قد يهمك ايضاً

5 نصائح اتبعيها لممارسة الرياضة خلال الرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية تجعل الأطفال "أقل عرضة لتطوير صعوبات سلوكية"