حقوق المرأة والوقاية من الاعتداءات العنيفة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حقوق المرأة والوقاية من الاعتداءات العنيفة

حقوق المرأة والوقاية من الاعتداءات العنيفة

 الجزائر اليوم -

حقوق المرأة والوقاية من الاعتداءات العنيفة

بقلم - شريف العمري

في الأول من أغسطس/آب ألغى البرلمان الأردني قانونا يسمح للمغتصبين بالهرب من العقوبة الجنائية إذا تزوجوا من ضحاياهم. وفي أواخر يوليو / تموز، ذهبت تونس إلى أبعد من ذلك بكثير، واعتمدت مشروع قانون يهدف إلى إنهاء "أي اعتداء بدني أو أخلاقي أو جنسي أو اقتصادي" ضد النساء، مع آليات محددة للتنفيذ. وفي معظم المجتمعات التي لم تعترف بعد بالحقوق الكاملة للمرأة، ثبت أن الانتظار للتغيير الاجتماعي دون زخم قانوني وحمايات يعتبر غير كاف.

تعزيز حقوق المرأة من خلال القوانين والسياسات التي تساعد على إحداث التغيير الاجتماعي - أداة حاسمة لبناء القدرة الاجتماعية على مواجهة أسباب النزاعات العنيفة في كل منطقة من مناطق العالم. وفي الأول من آب / أغسطس، ألغى البرلمان الأردني قانونا يسمح للمغتصبين بتجنب السجن أو العقوبة الجنائية الأخرى على شرط زواجهم من ضحاياهم. وقد قدمت هذه القوانين مفاهيم "شرف العائلة" و"نقاء المرأة" على الحقوق والكرامة الفعلية للمرأة.

ويدعي المدافعون عن هذه القوانين، التي لا زالت سارية في بلدان من الفلبين إلى البحرين، أن تجنب محاكمة الجاني يحمي المرأة وأسرتها من "عار" الاغتصاب، كما لو أن الرعب من الاعتداء الجنسي يتجلى فقط في إجراءات ملاحقة المجرم. وفي لبنان، هناك دفعة مماثلة لإلغاء قانون "حماية المغتصب" في البلاد، مع احتجاجات عامة تطالب بالتغيير. وبالمثل، أصدر المغرب في عام 2014 قانونا ألغى شرط الزواج في حالة الاغتصاب القانوني.

ويكتسي تغيير مثل هذه القوانين أهمية خاصة من حيث أنه يشجع التغيير الاجتماعي الكامن وراء حقوق المرأة في البيئات التي يظهر فيها الصراع العنيف بشكل وثيق مع مؤشرات المساواة بين الجنسين. وبغض النظر عن الضرورة القاطعة للاعتراف بكرامة إنسانية ما يزيد عن نصف سكان العالم والنهوض بها، فإن الدفع القانوني والاجتماعي من أجل حقوق المرأة والمساواة هو أداة قوية لبناء قدرة المجتمع على الصمود للأسباب الكامنة وراء الصراع العنيف.

وفي معظم المجتمعات التي لم تعترف بعد بالحقوق الكاملة للمرأة، ثبت أن الانتظار للتغيير الاجتماعي دون زخم قانوني وحمايات يعتبر غير كاف. وفي هذه البلدان، يمكن أن يكون القانون أداة فعالة لقيادة مجتمع متردد أو غير مبال نحو المساواة والعدالة. وعلى سبيل المثال، فإن التغييرات الأخيرة في حركة تونس الطويلة من أجل حقوق المرأة قد ذهبت أكثر بكثير من مجرد القضاء على الوسائل القانونية لافلات للمغتصبين من العدالة من خلال فرض ترتيبات زواج على ضحاياهم. وشملت التغييرات المهمة التي أجريت في أواخر تموز / يوليو 2017 أول تشريع يتناول على وجه التحديد العنف العائلي. فالقوانين لا تقتصر على جعل هذا العنف غير قانوني فقط، بل تسحب المسألة من نطاق الأسرة وتحولها إلى مسألة حق الحكومة والقانون (حق عام ) في الملاحقة. وتتناول القوانين على وجه التحديد العنف في الحياة "الخاصة" وكذلك في الأماكن العامة، مما يساعد على تحدي العقلية التي تعفي العنف الذي يحدث خلف الأبواب المغلقة. وينص التشريع أيضا على تدريب الشرطة على الانتهاكات التي تحدث داخل الاسرة ، ويسمح للأطباء بالاستفسار عن علامات إساءة المعاملة المحتملة.

algeriatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق المرأة والوقاية من الاعتداءات العنيفة حقوق المرأة والوقاية من الاعتداءات العنيفة



GMT 10:35 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

صندوق أسرار الزمن المعتّق

GMT 18:33 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 20:27 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 15:28 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

العنف الاسري ارهاب بحق الامان الاجتماعي

GMT 14:08 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

الفالنتين والأوهام التي تنهي العلاقات

GMT 12:48 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عنف الطفولة يتحول جحيم السيكوباتية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 01:00 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يارا ترتدي القفطان التقليدي في عُرس مغربي في تطوان

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

نصائح للسيدات

GMT 19:50 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

صدور كتاب “شي جين بينغ.. الطريق إلى القمة"

GMT 04:14 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تودع عز الدين علية بكلمات مؤثرة

GMT 07:27 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة زينة تحتفل مع أصدقائها بعيد "الهالوين"

GMT 21:51 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مارادونا يهاجم خورخي سامباولي بسبب ميسي

GMT 12:40 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

كوبا بين الأمس واليوم

GMT 04:55 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

شجار بالسلاح الأبيض داخل محطة "باب دكالة" في مراكش

GMT 05:51 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صيدلي مصري على يد "مختل" في السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday