عاجل إلى رئيس الوزراء 22
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عاجل إلى رئيس الوزراء "2-2"

عاجل إلى رئيس الوزراء "2-2"

 الجزائر اليوم -

عاجل إلى رئيس الوزراء 22

عمار علي حسن

وتحت يدى نموذجان صارخان لقريتين بمركز المحمودية، غير محرومتين من الخدمات التعليمية، وتلاميذهما مستوعبون بالفعل فى مدارس قائمة بنطاقهم الجغرافى، وليس لديهما أدنى حرمان من الأساس، وعندما سمعوا بتلك التصريحات، بدأوا يعملون على تبوير مساحات من أجود الأراضى الزراعية، وراحوا يحاولون بطرق ملتوية، الحصول على مدارس خاصة بهم، متذرعين بحجج لا وزن لها، ظانين أنها الفرصة المواتية لابتزاز الدولة والحصول على مكاسب، معتقدين أن الدولة هى الطرف الأضعف وهى تواجه جبهات مستعرة وأخطاراً محدقة.
إن كل مواطن يريد مدرسة بجوار بيته، ومسجداً أمام منزله، ومستشفى بجانب قريته ومنزلاً فى موقع متميز دون النظر إلى اعتبارات المرحلة التى تمر بها البلاد، وهؤلاء الريفيون أنفسهم هم من اتسعت قراهم، وتمدد حيزهم العمرانى أضعافاً مضاعفة، فى المرحلة الأخيرة، على حساب الكنز الأخضر، الذى تمثل المحافظة عليه إحدى أهم ركائز الأمن القومى.
إن مصر من الناحية الإدارية، عبارة عن حوالى 350 مركزاً وقسماً، وعلى افتراض أن كل وحدة إدارية سعت إلى إنشاء مدرسة دون ضرورة ملحة، ودون حاجة قصوى، فلنا أن نتصور حجم الأموال التى ستُهدر وحجم المساحات التى ستُبدد.
إن الدولة تتجه بكل قوة إلى إقامة مجتمعات عمرانية جديدة، وإلى تخفيف الضغط عن الوادى والدلتا، وإلى إعادة توزيع السكان، وفق استراتيجيات علمية، تحافظ على مقدرات الوطن ومكونات أمنه القومى، وتضع مصر على طريق التقدم والرقى. كل هذا وغيره، يدفعنا دفعاً إلى الموازنة بين ما هو عاجل وملح، وبين ما هو ممكن ومتاح، وبين ما هو متوقع ومخطط له.
وهذا بيان بما هو مطلوب، وما يحقق مصالح جميع الأطراف.
1- وقف إصدار أى تراخيص جديدة لبناء مدارس.
2- تشكيل فريق عمل على أعلى مستوى من الكفاءة والنزاهة، برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء، تكون مهامه:
أ- تحديد المناطق الأكثر احتياجاً، والحالات الأشد إلحاحاً، لبناء مدارس جديدة بها.
ب- مع الوضع فى قمة الاعتبار: المحافظة على الرقعة الزراعية حتى الرمق الأخير، وتوجه الدولة نحو تطوير الخريطة العمرانية والسكانية، وعدد المدارس القائمة بالفعل فى منطقة ما، وعدد التلاميذ المقيدين بها، ومدى توافر الخدمات التعليمية بنطاق جغرافى محدد، ومعقولية التحصل عليها والتمكن منها من عدمه.
3- إعطاء المحافظين سلطات واسعة، فى تحديد الأولويات والضرورات وفقاً لضوابط حاسمة تراعى المصلحة العليا للوطن.
لقد تحدثت فى هذه العموميات تمهيداً لحديث عن حالة خاصة، حيث قامت هيئة الأبنية التعليمية بمعاينة أرض زراعية بعزبة علام، مركز المحمودية، بمحافظة البحيرة. لقد سعى بعض أهالى عزبة علام بطرق ملتوية إلى استخراج تراخيص لبناء مدرسة على أرض زراعية خصبة فى زمامها، حيث ادعوا بأن المدرسة الحالية، فى قرية الأم ديسيا، بعيدة وأنه صدر لها قرار إزالة وأن أولادهم لا يأخذون حقهم، وهى ادعاءات محض افتراء وكذب ولا أساس لها من الصحة.
والمطلوب: وقف إصدار أى تراخيص تسمح بانتهاك حرمة الأرض الزراعية، ومعاينة الوضع على أرض الواقع من لجان محايدة وأناس غير معروفين فى المنطقة، وعدم تدخل هيئة الأبنية التعليمية فى أى مرحلة من مراحل اعتماد وتخصيص المدارس إلا عند التنفيذ الفعلى، وتفعيل البديل الموجود فى ديسيا، لإنقاذ الأرض الزراعية.
ويوجد بديل فى القرية المذكورة، حيث توجد مساحة حوالى 20 ألف متر مربع عبارة عن بركة مياه، قامت الإدارة المحلية بردمها، وجار العمل على إنهاء إجراءات استغلالها للصالح العام، حيث يوجد لدى الإدارة المحلية «مخطط معتمد من المجالس المحلية والمحافظة» بإقامة مشروعات ذات نفع عام (مجمع مدارس- نقطة شرطة- مجلس قرية- مركز شباب- دار مناسبات). ولا يوجد أى فاصل جغرافى بين عزبة علام وقرية ديسيا، حيث تلاحمت الكتلتان السكنيتان تماماً، والمسافة بين الأرض المراد تبويرها بعزبة علام والمدرسة الحالية المجاورة للمساحة الفضاء بديسيا ليست كبيرة، والمدرسة الحالية بقرية «ديسيا»، تؤدى الغرض علماً بأنه قد تم اعتماد عشرة فصول إضافية لها من منحة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وجارٍ العمل على تنفيذها». انتهت الرسالة، وأدعو السيد رئيس الوزراء إلى استيفاء المعلومات الدقيقة من المسئولين بمحافظة البحيرة، ثم التدخل بما لا يضر بالمصلحة العامة.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاجل إلى رئيس الوزراء 22 عاجل إلى رئيس الوزراء 22



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 23:49 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح فيلم "122" في دور العرض السينمائية 3 كانون الثاني المقبل

GMT 10:50 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدرهم الإماراتي مقابل الدرهم المغربي الثلاثاء

GMT 04:48 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ناعومي كامبل تتألّق في فستان باللون الأحمر القرمزي

GMT 16:04 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يخطط لمفاجأة كريستيانو رونالدو في تجديد عقده

GMT 09:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إزاحة الستار عن تمثال الأديب العراقي غائب طعمة فرمان

GMT 13:35 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز صغير يقيس معدل تلوث الهواء لا يتجاوز سعره 200 دولار

GMT 21:46 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

خالد الغامدي ينفي تقديم شكوى على نادي النصر
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria