مستقبل الحكومة الليبية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مستقبل الحكومة الليبية

مستقبل الحكومة الليبية

 الجزائر اليوم -

مستقبل الحكومة الليبية

عمرو الشوبكي
بقلم : عمرو الشوبكي

أعطى البرلمان الليبى الثقة للحكومة الانتقالية الجديدة برئاسة عبدالحميد دبيبة، وحصلت على 131 صوتا من أصل 133 عضوا شاركوا فى التصويت وهى أغلبية كاسحة لم يتوقعها الكثيرون.

والسؤال المطروح: هل ستلحق الحكومة الجديدة بحكومة الوفاق، وتعجز عن تحقيق طموحات الشعب الليبى وإنهاء الانقسام وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية فى نهاية العام؟

والحقيقة أن الفارق الرئيسى بالنسبة لهذه الحكومة أنها جاءت عقب «خبرة فشل» بالمعنى السياسى والعسكرى، ولذا حاولت الأطراف الدولية وتحديدا المبعوثة الأممية «ستيفانى ويليامز» أن تبتكر صيغة مختلفة عن مسار اتفاق الصخيرات وحكومة الوفاق، فأسست لحوار ليبى فى تونس سمى بملتقى الحوار الليبى ضم 75 شخصية (انسحب منهم شخص واحد) يمثلون مختلف الأطياف السياسية والعسكرية، وتحاوروا لأشهر فى تونس وخرجت منهم لجنة مصغرة من 18 عضوا تفاهموا فى جنيف على آلية انتخاب المجلس الرئاسى ورئيس الحكومة.

والمؤكد أن هذا المسار جلب أطرافا تعبر، ولو بشكل نسبى، عن الواقع الليبى، وجاء إعطاء ثقة البرلمان للحكومة والدعم الذى أعطاه عقيلة صالح لها (رغم أن قائمته خسرت الانتخابات أمام قائمة دبيبة بفارق بسيط) ليزيد من قوتها، بل إنه نجح فى تغيير أحد نواب رئيس الوزراء لصالح مرشح مقبول منه ومن خليفة حفتر، ومع ذلك خرجت تعليقات صادمة من بعض الإعلاميين فى مصر عقب خسارة قائمة عقيلة صالح واعتبار ما جرى مؤامرة إخوانية وهو أمر ينم عن انعدام الحد الأدنى من معرفة ما يجرى فى ليبيا.

وقد غاب عن الحكومة الجديدة أى وزير من حزب العدالة والبناء التابع للإخوان، فى حين أن الوزير الوحيد الممثل للتيار الإسلامى وهو حزب الوطن بزعامة عبدالحكيم بلحاج هو وليد لافى وزير دولة للاتصال والشؤون السياسية.

وقد عبرت الحكومة بحقائبها الكثيرة عن مختلف المناطق والتيارات السياسية، فهناك حوالى 3 وزراء محسوبين على النظام القديم، ووزيرة تنتمى إلى تيار ليبيا الغد (سيف الإسلام القذافى) وهى وزيرة العدل، ووزيران مقربان من حفتر، وهناك وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش التى تتمتع بتعليم رفيع وجاءت عقب معركة جرت وراء الكواليس مع مرشحة أخرى كانت مدعومة من حزب الوطن الإسلامى، بجانب وزراء تكنوقراط يعبرون عن الشرق والغرب والجنوب مثل وزيرى المالية والداخلية.

صحيح أن الحكومة موسعة (33 حقيبة بينهم 6 وزراء دولة) وفيها ترضيات، ولكن هذا هو المتاح فى الوقت الحالى، ويبقى التحدى الأكبر هو توحيد المؤسسات وإعادة بنائها وخاصة المؤسسة العسكرية، وإخراج المرتزقة، كما سلمت وزارة الدفاع بشكل مؤقت لرئيس الوزراء الذى رفض ضغوطا من أجل تعيين صلاح النمروش وزير الدفاع فى حكومة الوفاق مرة أخرى.

مبروك للشعب الليبى خطوة كبيرة على الطريق الصحيح وهى حكومة لديها عناصر نجاح كثيرة ورحلة الألف ميل بدأت فى ليبيا بمائة خطوة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل الحكومة الليبية مستقبل الحكومة الليبية



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 19:29 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 14:10 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الخبيزة " الخبازي أو الخبيز"

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

شركة "هيونداي" تطلق نسخة رياضية من "Elantra" الشهيرة

GMT 02:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

قطع مجوهرات لا يمكن الاستغناء عنها في السهرات

GMT 12:44 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

الصراف بحث مع الشريف بالأوضاع العامة في لبنان والشمال

GMT 05:43 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكّد أن تلوث الهواء قد يعيق الأداء المعرفي للإنسان

GMT 19:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "باراكودا بيتش" في أم القيوين بحلة جديدة

GMT 12:57 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

الإعلامية عبير شرارة تلجأ إلى القضاء في بيروت
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria