نصيحة إيران المضروبة لمصر
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

نصيحة إيران (المضروبة) لمصر !

نصيحة إيران (المضروبة) لمصر !

 الجزائر اليوم -

نصيحة إيران المضروبة لمصر

بقلم : مكرم محمد أحمد

أستغرب كثيراً دعوة الخارجية الإيرانية المفاجئة فى هذا التوقيت المشبوه مصر إلى تطوير علاقاتها مع إيران، وتبنى وجهات نظر جديدة تجاه القضايا الإقليمية تعيد لمصر دورها الرائد فى المنطقة، وتمكنها من فهم حقائق الموقف الايرانى بما يوفر للبلدين المزيد من التفاهم والحوار المتبادل!، رغم أن العلاقات بين مصر وإيران تكاد تكون منقطعة منذ عام 1979 ، لم تشهد تطوراً يذكر على إمتداد أكثر من 30 عاماً باستثناء اللقاء الذى جمع الرئيسان محمد خاتمى وحسنى مبارك فى العاصمة السويسرية جنيف عام 2003 ، والذى سرعان ما أفسدت نتائجه طغمة المحافظين فى الحوزة الإيرانية الحاكمة، الذين يصرون على معاداة مصر، عندما أخذوا على الرئيس خاتمى، المحددة إقامته الآن داخل منزله فى طهران ورغبته فى إصلاح العلاقات مع مصر ورشقوا وزير ثقافته بالبيض والطماطم داخل البرلمان الايرانى بدعوى انه الأكثر حماساً لتطبيع العلاقات مع مصر، وقطعوا الطريق على زيارة شبه مقررة كان يزمع الرئيس مبارك القيام بها إلى طهران، بما جمد العلاقات بين البلدين إلى أن جاء حكم جماعة الإخوان المسلمين، وزار محمد مرسى طهران عام 2012 ، وتبع ذلك زيارة قام بها الرئيس الايرانى احمدى نجادى عام 2013، وبسقوط حكم المرشد وجماعة الإخوان عادت العلاقات بين البلدين إلى جمودها السابق لم تتحرك خطوة واحدة إلى الأمام .

بين الأسباب المهمة لجمود العلاقات بين البلدين أن القاهرة تعتقد أن إيران ضالعة فى مخطط ارهابى ضد مصر، وإنها تعطى لبعض الجماعات الإرهابية ملاذاً آمناً وترفض تسليمهم لمصر، وان طهران كانت إحدى المحطات المهمة للأفغان العرب فى طريق ذهابهم وعودتهم من أفغانستان، كما كان بين مطالب المحافظين فى الحوزة الإيرانية الحاكمة إلغاء معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وهو أمر رفضته مصر على نحو مطلق، فضلاً عن تمسكهم بإطلاق اسم قاتل الرئيس السادات على أحد شوارع طهران الرئيسية، ولا يزال واحد من أهم أسباب إستمرار الخلاف الايرانى المصرى تدخل طهران السافر فى الشأن العربى وسعيها المستمر لتمديد نفوذها فى منطقة الخليج وتدخلها السافر لإذكاء الصراع بين السنة والشيعة فى المنطقة الشرقية من السعودية وفى جميع دول الخليج رغم أن الجميع يعرف أن قطر مجرد أداة تعمل لحساب آخرين.

وإذا كان ملك البحرين حمد بن عيسى الذى كان من اشد المناصرين لدعوات التكامل والوحدة بين دول الخليج بصفة خاصة والدول العربية بصفة عامة قد ضاق ذرعاً يتصرفات حاكم قطر إلى حد الإمتناع عن حضور اى اجتماع أو لقاء تشارك فيه قطر، لأنه ذلك لا يستقيم مع أن يكون من بين أعضاء هذا اللقاء من يستقوى بالخارج لتهديد أمن أشقائه وسلامتهم، ولان قطر عاثت فساداً فى مجلس التعاون، وخططت لقلب نظام الحكم فى البحرين، ودعمت وساندت وسهلت ومولت العمليات الإرهابية والتخريبية التى جرت فى أرجاء كثيرة من منطقة الخليج، كما ساندت وسهلت إنشاء التنظيمات السرية لجماعة الإخوان فى الإمارات، وكانت دائماً أداة تخريب ودمار من اجل تفتيت الموقف العربى .

لم تطبق قطر اتفاق الرياض الذى وقع عليه أميرها، ولم تحترم المواثيق والمعاهدات والروابط التى قام عليها مجلس التعاون الخليجى، وكانت تستهدف دائماً أمن وإستقرار كل دول المنطقة، لذلك صممت البحرين على إجراءات أكثر حزماً تضع حداً لممارسات الدوحة، واغلب الظن أن إجراءات البحرين سوف تلقى التأييد الكامل من الدول الأربع، وأظن أيضاً أن ثمة إجراءات أخرى لابد من اتخاذها كى لا تكون النتيجة على حساب دول الخليج، يمتنع عليها عقد قمتها كى لا تحضر قطر!، لان الأكثر عقلانية ورشداً هو تجميد عضوية قطر فى مجلس التعاون الخليجى بحيث يمتنع عليها حضور اى من قممه واجتماعاته إلى أن يعود لقطر رشدها وتعلن جهاراً نهاراً وقف اى نشاط لتمويل جماعات الإرهاب أو إعطائها ملاذاً آمناً، ومع الأسف فان النفاق الدولى والمعايير المزدوجة إضافة إلى المصالح الآنية الصغيرة أفسدت قرارات المجتمع الدولى بحظر تمويل جماعات الإرهاب، وقللت من قوة ردع القانون الدولى، وأضعفت المؤسسات الدولية المنوط بها احترام قرارات المجتمع الدولى، وما من حل صحيح يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح سوى أن تصر الدول الأربع على مواقفها الصحيحة، وتطبيق أحكام القانون الدولى على الجميع بما فى ذلك قطر التى أرغمت المجتع الدولى على أن يبتلع قراراته بسبب النفاق والرشوة والمعايير المزدوجة والمصالح الصغيرة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصيحة إيران المضروبة لمصر نصيحة إيران المضروبة لمصر



GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 13:25 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 23:15 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:08 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

​علي الحجار يكشف أسرارًا خاصة عن حياته في "بوضوح"

GMT 21:23 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح أفضل لاعب أفريقي للعام الثاني على التوالي

GMT 04:58 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

بيع سيارة "2 VEV بـ 10 مليون جنيه إسترليني

GMT 00:22 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

فضل شاكر ينتظر الحصول على إقرار العفو العام

GMT 19:02 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

زيدان يكشف حقيقة خلافه مع اللاعب غاريث بيل

GMT 18:29 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني في نصف نهائي بطولة الأبطال للإسكواش في أميركا

GMT 13:31 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

زادة يؤكد أن نيبوشا سبب رحيل كابوريا ويتوقع نجاح جبر

GMT 05:53 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

أزياء شانيل لما قبل خريف 2018 ترضي جميع الأذواق الأذواق

GMT 03:01 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

أمير القصيم يكرم الأمير فهد بن تركي وعدد من رجال أعمال

GMT 05:29 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"نينجا نيويورك Ninja New York" لأصحاب القلوب القوية

GMT 23:39 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

طريقة عمل القطايف الجزائرية الأصلية في رمضان

GMT 02:21 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

تعرَّف على 8 عادات تضر بالعمود الفقري
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday