حلم السادات
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حلم السادات

حلم السادات

 الجزائر اليوم -

حلم السادات

بقلم : صلاح منتصر

كان أمل الرئيس أنور السادات أن يعيش هذا اليوم 25 أبريل 1982 من 37 سنة حتى يجنى ثمار المعاناة التى عاناها على امتداد أربع سنوات ونصف السنة واجه فيها العرب قبل الإسرائيليين من أجل استكمال تحرير كل حبة رمل فى أرضه المحتلة. وخوفا على ألا يأتى هذا اليوم أو تتلكك إسرائيل، قام السادات باعتقال العدد الكبير الذى اعتقله وضم أطياف هذا الشعب الذين اختاروا جانب معارضته على أساس أنه اختار طريق السلام بينما الحياة فى رأيهم حرب لا تنقطع!.
  لم يتحقق حلم السادات وعلى عكس ماتصور أعداؤه فقد اختار الله لرحيله يوما لاينسى وهو يوم السادس من أكتوبر الذى سيظل علامة فى تاريخ مصر. يوم عبور الهزيمة وتضحية الرجال وتسجيل شرف الأمة بدماء المقاتلين الأبطال.

وفى اليوم الذى كان السادات سيرفع علم مصر على العريش فى مثل هذا اليوم من 37 سنة، رفعه خليفته حسنى مبارك الذى آمن بما آمن به السادات وهو أن الحروب فى حياة الشعوب فترات قصيرة وأن أساس الحياة هو السلام. ومن ينظر إلى حكاية إسرائيل يجد أن العرب شغلهم الحماس عن الحكمة، فقد قامت إسرائيل بقرار دولى حمى العالم وجودها، ولهذا فعلت إسرائيل مافعلته مستندة إلى القوى الكبرى التى تساندها بينما جرى ابتزاز العرب وشغلوا عن تقدمهم وبناء ذاتهم فى زمن تغيرت فيه عناصر القوة والذات .

وصحيح أن كلمة «لو» من المستحيلات ولكن هذا لا يمنع من سؤال: ماذا لو أيد العرب أنور السادات فى مسيرة السلام التى سارها؟ هل كان سيحدث لفلسطين وشعبها ماحدث من بناء مستوطنات ونكبات ووصولهم إلى الحال الذى وصلوا إليه؟ هل كان سيحدث لسوريا ماحدث لها؟ هل كانت هضبة الجولان بموقعها الإستراتيجى ستصل إلى ما وصلت إليه اليوم، وهل كانت سوريا نفسها ستصبح فى هذا الوضع الدامى الذى وصلت إليه؟ رحم الله أنور السادات صاحب الرؤية البعيدة الذى تثبت الأيام والسنون صحة ما فعل. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلم السادات حلم السادات



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 14:29 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

مقتل 20 ألف سوري من بينهم 1437 طفلاً في 2018

GMT 01:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

"الزلابية " سيدة موائد الجزائريين في شهر رمضان

GMT 02:07 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

الكشف عن سيارة "بنتلي مولسان" ليموزين 2016

GMT 18:43 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أمل حمادة صاحبة مقولة "انقرضوا الرجال" الشهيرة

GMT 14:38 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غريندل يؤكّد أهمية فوز المنتخب الألماني على هولندا

GMT 10:29 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير عبدالله بن بندر يعزي أسرة الكاتب عبدالله عمر خياط

GMT 04:27 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات تحذيرية لشيخوخة الشعر وكيفيّة محاربتها

GMT 15:02 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيقات خبيثة على تطبيق جوجل بلاى لسرقة أموال المستخدمين

GMT 06:06 2018 الثلاثاء ,21 آب / أغسطس

كيم كارداشيان أنيقة خلال جلسة تصوير جديدة

GMT 07:45 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

انتصار بإطلالة مثيرة في أحدث جلسات تصوير

GMT 11:15 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الاقصى
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria