حُب الحكيم لمصر
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حُب الحكيم لمصر

حُب الحكيم لمصر

 الجزائر اليوم -

حُب الحكيم لمصر

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

لولا أن التعميم الشامل يجافى الدقة، لجزمتُ بأن العرب جميعهم يحبون مصر. ولكن أكثرهم، وربما أغلبيتهم الساحقة، يحبونها ويربطون مصيرهم بدورها.
 اختلف حكيم الثورة الفلسطينية جورج حبش مع السياسة المصرية فى السبعينيات، واشتد الخلاف عقب زيارة الرئيس الراحل أنور السادات إلى القدس المحتلة0 وغاب الحكيم عن مصر، فلم يزرها لفترة طويلة إلى أن بلغ شوقه إليها أعلى مبلغ عندما ترك الأمانة العامة للجنة الشعبية لتحرير فلسطين عام 2000.

وتروى السيدة هيلدا حبش، فى خاتمة كتاب مذكرات الحكيم، الذى صدر قبل أسابيع، أنه (عندما قدم استقالته من الجبهة كان له مطلب وحيد هو زيارة القاهرة، التى كان الحنين يملأ قلبه لزيارتها بعد ثلاثين عاماً من الغياب، وهى البلد الغالى فى قلبه، وله فيها ذكريات جميلة لمرحلة مشرفة من تاريخ حركة القوميين العرب التى ربطتها علاقات تاريخية وثيقة بنظام الرئيس عبدالناصر). إلى هذا الحد بلغ حُب الحكيم لمصر كلها، وليس للزعيم الراحل عبدالناصر فقط. كما أن حبه للزعيم الراحل لم يتأثر بالخلاف الذى حدث بينهما فى نهاية الستينيات، بعد سنوات ظلت العلاقة بينهما وثيقة فيها. لم يختلفا على قضية فلسطين، بل على مسألة العدالة الاجتماعية. فقد انعطف الحكيم نحو اليسار الماركسى بعد هزيمة 1967، وبقيت علاقته بعبدالناصر قوية بعدها، بل أقامت زوجته وابنتاه فى القاهرة لعدة أشهر عام 1969. ولكن العلاقة بينهما تأثرت عندما بادرت الجبهة بتحديد نقاط الاتفاق والاختلاف مع الزعيم الراحل فى مؤتمرها الثانى الذى تضمنت قراراته أنها تتحالف معه فى محاربة إسرائيل، ولكنها تخالفه فيما يتعلق بالعدالة الاجتماعية. كما جمعت الحكيم علاقة قوية مع الأستاذ محمد حسنين هيكل. ويلفت الانتباه أن اثنتين من 14 صورة فوتوغرافية يتضمنها الكتاب تجمع هيكل والحكيم. ويظهر فى إحداها الكاتب اللبنانى طلال سلمان، وفى الثانية د. هدى جمال عبدالناصر التى حضر حفل زواجها السيد حاتم صادق بدعوة من الزعيم الراحل. ويدون الحكيم تفاصيل مهمة عن علاقته بعبدالناصر فى الفصلين الثامن والتاسع اللذين يشعر قارئهما بمدى قوة حبه لمصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حُب الحكيم لمصر حُب الحكيم لمصر



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 00:06 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ليليا الأطرش ودانا جبر توقعان على بطولة مسلسل "حركات بنات"

GMT 08:55 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

فنانون "سنة أولى" بطولة في أعمال رمضان 2018

GMT 06:35 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ناجية من السرطان تنفق 50 ألف دولار لتبدو مثل ميلانيا ترامب

GMT 00:20 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

عقار آمن يساعد على خسارة الوزن مرتين أكثر

GMT 03:09 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

"آبل" تستعدُّ للكشف عن جهاز "أي فون 6s" في نيويورك

GMT 03:23 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

ميلي براون أصغر عارضة أزياء في حملة "كلفين كلاين"

GMT 11:18 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

بلقيس ترتدي فستان زفاف أسطوريًا ليلة عرسها

GMT 01:10 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجزائر تطلق مخططًا لحماية ملايين النساء "العجائز"

GMT 03:46 2014 الإثنين ,10 آذار/ مارس

"ليكويد غولد إيفوريا" عطر شرقيّ من الأخشاب

GMT 01:45 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

جي إم سي تعلن عن مواصفات سييرا HD الجديدة

GMT 01:49 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يُعيدون زراعة خلايا شعرية تالفة لعلاج السّمع

GMT 00:04 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الأسد يهنئ برهم صالح بتوليه منصب رئاسة جمهورية العراق

GMT 00:01 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

"مساج الأسماك" متعة لا تخلو من مخاطر صحية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria