اكتشاف ثالث للجنزورى
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

اكتشاف ثالث للجنزورى!

اكتشاف ثالث للجنزورى!

 الجزائر اليوم -

اكتشاف ثالث للجنزورى

سليمان جودة
بقلم : سليمان جودة

لا بد أن الذين قرأوا الكثير مما قيل فى صف الدكتور كمال الجنزورى قد سألوا أنفسهم هذا السؤال: كيف لم نسمع شيئًا من هذا وقت أن كان الرجل حيًا يسعى بيننا؟!.. ولا بد أيضًا أنه سؤال وجيه، وأن له ما يبرره، فلقد بدا الكثير الذى قيل وكأنه طوق نجاة ألقوه لغريق بلغ الشاطئ!.

وإذا كنا قد اكتشفنا الجنزورى مرتين من قبل: مرة عندما تولى الحكومة قبل 25 يناير، ومرة بعدها.. فالثالثة كانت بعد أن غادر الدنيا راضيًا عما قدم لبلاده، ولكنه اكتشاف ثالث متأخر كالعادة، وتكريم من النوع الذى يتلقاه صاحبه فى الوقت الضائع!.

كنت قد كلمته فى يناير أهنئه بعيد ميلاده عندما عرفت من كتاب مذكرات الدكتور مصطفى الفقى أنه يرحمه الله من مواليد أول شهور السنة.. كان صوته واهنًا يأتى من الأعماق، ولكنه سألنى وهو يغالب ضعف صحته: ماذا ذكر عنى الدكتور مصطفى؟!.. قلت: قال كذا وكذا.. رد فى هدوء: ما قاله صحيح!.

وقد تحققت له درجة لافتة من المصداقية والشعبية لدى الناس، وكان ذلك واضحًا حين تولى الحكومة بعد 25 يناير، فلم يتظاهر الشارع ضده كما كان الحال مع كل صاحب مسؤولية فى تلك الأيام.. بل إن مجيئه إلى المنصب نفسه للمرة الثانية كان محل ارتياح، وكان سبب الارتياح أن المصريين جربوه من قبل، فوجدوا فيه صدقًا فى الأداء، كما وجدوا معه انحيازًا إلى آحاد الناس!.

ومن حُسن الحظ أن هذا الانحياز مرصود فى تقرير لمكتب البنك الدولى فى القاهرة، صدر فى عام 2000، وقال إن السنوات الأربع التى قضاها الرجل على رأس الحكومة من 1996 إلى 1999 شهدت تراجعًا فى معدل الفقر بنسبة تصل إلى 4%‏!.

وكان عنده سبب مضاف إلى الشعبية والمصداقية، هو اعتداده بنفسه وحرصه على حفظ كرامة المنصب الذى كان يشغله، وفى مذكراته الصادرة عن دار الشروق، تحت عنوان: «طريقى.. من القرية إلى رئاسة الحكومة»، ما يشير إلى ذلك فى أكثر من موقف!.

روى أنه تلقى اتصالًا ذات مساء من الدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، أيام مبارك، وفهم من الاتصال أنه مدعو إلى حضور جولة للرئيس فى محكمة شمال القاهرة فى العباسية، وأن الرئيس سيعقد لقاء بعد الجولة مع عدد من القضاة، وأنه كرئيس للحكومة سيجلس فى منتصف الصف الأول أمام الرئيس مباشرةً.. يكمل الرواية ويقول إنه راجع نفسه بعد المكالمة، فطلب الدكتور زكريا وأفهمه أن وزير العدل إذا كان سيجلس مع الرئيس على المنصة، فمكان رئيس الوزراء الطبيعى على يمين الرئيس، وإلا، فإنه سينصرف بعد انتهاء الجولة وقبل دخول قاعة اللقاء مع القضاة!.. بعدها بدقائق عاد رئيس الديوان يبلغه بأنه سيجلس إلى يمين الرئيس!.. لهذا وسواه أحبه الناس.. فلقد عاش يضع نفسه حيث يحفظ كرامته وكرامة منصبه!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف ثالث للجنزورى اكتشاف ثالث للجنزورى



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 19:29 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 14:10 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الخبيزة " الخبازي أو الخبيز"

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

شركة "هيونداي" تطلق نسخة رياضية من "Elantra" الشهيرة

GMT 02:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

قطع مجوهرات لا يمكن الاستغناء عنها في السهرات

GMT 12:44 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

الصراف بحث مع الشريف بالأوضاع العامة في لبنان والشمال

GMT 05:43 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكّد أن تلوث الهواء قد يعيق الأداء المعرفي للإنسان

GMT 19:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "باراكودا بيتش" في أم القيوين بحلة جديدة

GMT 12:57 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

الإعلامية عبير شرارة تلجأ إلى القضاء في بيروت
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria